بالفيديو.. أول لقاء مع الشاب المعتدى عليه أمام مسجد بـ«نيويورك»
الثلاثاء 12/يوليو/2016 - 02:03 ص
وكالات
طباعة
لم تقتصر العنصرية فى الولايات المتحدة الأمريكية، على المواطنين أصحاب البشرة السمراء فقط، بل إمتدت إلى أصحاب الجنسيات العربية خاصة من المسلمين، وتجسدت هذه العنصرية مع الشاب السورى أحمد أمرش، صاحب الـ16 عامًا، بعدما تعرضه لواقعة اعتداء من أمريكى أمام أحد المساجد فى بروكلين بنيويورك.
ويروى أمرش أحداث الواقعة قائلاً : "أثناء خروجى من المسجد وجدت شاب ضخم الجثة ينزل من سيارته ووجه حديثه لى قائلاً أنت إرهابى، وبدأ فى توجيه الضرب لى على وجهى وفى أنحاء متفرقة من جسدى".
ويقول والد أحمد، إن واقعة الاعتداء على نجله جاءت بسبب العنصرية ضد العرب والمسلمين، مشيراً إلى أن الشاب الأمريكى قام بإسقاط يوسف على الأرض، ووجه له ضربات بحذاءه، ما أدى لإصابته فى عينه اليسرى.
وعن زيادة الممارسات العنصرية، يحكى المهندس أحمد محمود، أحد أبناء الجالية المصرية فى نيويورك، قائلاً : "بعد تفجيرات الحادى عشر من سبتمبر عام ٢٠١١ بدأ بعض من المتطرفين ينظرون إلى المسلمين على أنهم إرهابيين، وإن الاسلام هو دين الاٍرهاب، خصوصاً بعد أن بدأت بعض القنوات الإعلامية العنصرية والتى تتبع اللوبى الصهيونى تركز على هذا الأمر".
وتابع قائلاً : "واجه المسلمون فى أمريكا حوادث عنف عنصرى وجرائم كراهية، حتى إن البعض لجأ إلى تغيير أسمائهم إلى أسماء ليست إسلامية حتى لا يتم اضطادهم، وخلعت بعض النساء الحجاب واستمر مسلسل الاضطهاد يحدث بشكل فردى بين الحين والآخر، وبعد ذلك كان يتم رصد أى حوادث يقوم بها مسلمين فى أمريكا أن الدافع هو الاٍرهاب ووضع المسلمون تحت المجهر فأصبحوا متهمين حتى يثبت العكس، وزادت وتيرة هذا الأمر بعد ظهور جماعات مثل تنظيم الدولة حيث أصبح ربط الاٍرهاب بالإسلام فى العالم كله أمر طبيعى، عندما يحدث أى عمل إرهابى يتم التفتيش أولاً عن ديانة الإرهابيين إن كانوا مسلمين حتى ولو بالأسم يتم الصاق التهمة بان ماحدث هو إرهاب إسلامى، أما إن كان المنفذين غير مسلمين تسير التحقيقات فى مسار الجريمة العادية".
ويرى محمود أن الأمر زاد حدة بعد ظهور المرشح للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، الذى لا يخجل من إظهار عداءه للمسلمين، بل ولجميع الأقليات ويطالب بترحيل المسلمين من أمريكا، وهذا ما أدى إلى زيادة حدة شعور المسلمين فى أمريكا بالاضطهاد".
ويروى أمرش أحداث الواقعة قائلاً : "أثناء خروجى من المسجد وجدت شاب ضخم الجثة ينزل من سيارته ووجه حديثه لى قائلاً أنت إرهابى، وبدأ فى توجيه الضرب لى على وجهى وفى أنحاء متفرقة من جسدى".
ويقول والد أحمد، إن واقعة الاعتداء على نجله جاءت بسبب العنصرية ضد العرب والمسلمين، مشيراً إلى أن الشاب الأمريكى قام بإسقاط يوسف على الأرض، ووجه له ضربات بحذاءه، ما أدى لإصابته فى عينه اليسرى.
وعن زيادة الممارسات العنصرية، يحكى المهندس أحمد محمود، أحد أبناء الجالية المصرية فى نيويورك، قائلاً : "بعد تفجيرات الحادى عشر من سبتمبر عام ٢٠١١ بدأ بعض من المتطرفين ينظرون إلى المسلمين على أنهم إرهابيين، وإن الاسلام هو دين الاٍرهاب، خصوصاً بعد أن بدأت بعض القنوات الإعلامية العنصرية والتى تتبع اللوبى الصهيونى تركز على هذا الأمر".
وتابع قائلاً : "واجه المسلمون فى أمريكا حوادث عنف عنصرى وجرائم كراهية، حتى إن البعض لجأ إلى تغيير أسمائهم إلى أسماء ليست إسلامية حتى لا يتم اضطادهم، وخلعت بعض النساء الحجاب واستمر مسلسل الاضطهاد يحدث بشكل فردى بين الحين والآخر، وبعد ذلك كان يتم رصد أى حوادث يقوم بها مسلمين فى أمريكا أن الدافع هو الاٍرهاب ووضع المسلمون تحت المجهر فأصبحوا متهمين حتى يثبت العكس، وزادت وتيرة هذا الأمر بعد ظهور جماعات مثل تنظيم الدولة حيث أصبح ربط الاٍرهاب بالإسلام فى العالم كله أمر طبيعى، عندما يحدث أى عمل إرهابى يتم التفتيش أولاً عن ديانة الإرهابيين إن كانوا مسلمين حتى ولو بالأسم يتم الصاق التهمة بان ماحدث هو إرهاب إسلامى، أما إن كان المنفذين غير مسلمين تسير التحقيقات فى مسار الجريمة العادية".
ويرى محمود أن الأمر زاد حدة بعد ظهور المرشح للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، الذى لا يخجل من إظهار عداءه للمسلمين، بل ولجميع الأقليات ويطالب بترحيل المسلمين من أمريكا، وهذا ما أدى إلى زيادة حدة شعور المسلمين فى أمريكا بالاضطهاد".