ولي العهد السعودي ينصح بشار الأسد بالتصدي لإيران.. ويؤكد: هذا سبيل استمرار وجودك في السلطة
السبت 31/مارس/2018 - 02:22 م
محمد بن سلمان وبشار الأسد
عواطف الوصيف
طباعة
أجرى ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، حوار مع مجلة "التايم" الأمريكية، حول آخر التطورات في سوريا وموقف المملكة من نظام الرئيس بشار الأسد، والتواجد الإيراني هناك.
رؤية بن سلمان عن مستقبل سوريا..
ووفقا لما ورد في التقرير، الذي نشرته المجلة الأمريكية، أعرب ولي العهد السعودي عن رؤيته وهي أن الأسد باق في السلطة وأن من مصلحته، ألا يدع الإيرانيين يفعلون ما يريدون في سوريا، كما أنه يتمنى أن يحافظ الجيش الأمريكي، على تواجده في سوريا، وهو ما اهتمت المجلة الأمريكية، بالانتباه له، وتوضيحه، على الرغم من إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن نيته بسحب القوات الأمريكية في المستقبل القريب من سوريا.
الجهد الأخير لإيران..
وساعدت الجولة التي أجراها بن سلمان، في العديد من المدن الأمريكية، على الوصول إلى أن وجود القوات الأمريكية داخل سوريا يعد الجهد الأخير لمنع إيران من مواصلة توسيع نفوذها مع الحلفاء الإقليميين، مفسراً ذلك بأن وجود القوات الأمريكية داخل سوريا يسمح لواشنطن بأن يكون لها كلمتها، مشيرا خلال حديثه في "التايم" إلى أن إيران ستقوم من خلال الميليشيات التي تعمل بالوكالة بالإضافة إلى الحلفاء الإقليميين بتأسيس طريق بري من بيروت عبر سوريا والعراق إلى طهران، معتبراً إن ما يسمى "الهلال الشيعي" من شأنه أن يمنح إيران موطئ قدم أعظم في منطقة مضطربة من خلال سلسلة من الحلفاء.
تصريح ترامب المفاجئ..
وبحسب المجلة، فقد شكلت تعليقات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب خروجاً عن المواقف التي أعلنها كبار المسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية والبنتاجون، والذين أعلنوا استمرار بقاء قوات الولايات المتحدة داخل سوريا للقضاء على المقاتلين المتبقيين من "داعش" ومنع تشكيل مجموعة جديدة.
قتل أفراد القوات الأمريكية..
ونوهت المجلة في تقريرها، إلى ما ذكره عدد من المسؤولون الأمريكيون يوم الجمعة، وهو أن أحد أفراد القوات الأمريكية، لقبوا مصرعهم في سوريا يوم الخميس بسبب عبوة ناسفة، ليرتفع عدد الجنود الأمريكان الذين قتلوا في المعارك ضد "داعش" في العراق وسوريا إلى 14 جندياً ضمن العملية العسكرية التي بدأت قبل أربعة أعوام تقريباً.
واختتمت "التايم"، بتوضيح رؤيتها، حيال خطوة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وهي تعيين جون بولتون، والذي يعد ناقداً صريحاً للهيمنة الإقليمية لإيران، كمستشار للأمن القومي قد يعيد صياغة السياسة الخارجية الأمريكية تجاه طهران.
رؤية بن سلمان عن مستقبل سوريا..
ووفقا لما ورد في التقرير، الذي نشرته المجلة الأمريكية، أعرب ولي العهد السعودي عن رؤيته وهي أن الأسد باق في السلطة وأن من مصلحته، ألا يدع الإيرانيين يفعلون ما يريدون في سوريا، كما أنه يتمنى أن يحافظ الجيش الأمريكي، على تواجده في سوريا، وهو ما اهتمت المجلة الأمريكية، بالانتباه له، وتوضيحه، على الرغم من إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن نيته بسحب القوات الأمريكية في المستقبل القريب من سوريا.
الجهد الأخير لإيران..
وساعدت الجولة التي أجراها بن سلمان، في العديد من المدن الأمريكية، على الوصول إلى أن وجود القوات الأمريكية داخل سوريا يعد الجهد الأخير لمنع إيران من مواصلة توسيع نفوذها مع الحلفاء الإقليميين، مفسراً ذلك بأن وجود القوات الأمريكية داخل سوريا يسمح لواشنطن بأن يكون لها كلمتها، مشيرا خلال حديثه في "التايم" إلى أن إيران ستقوم من خلال الميليشيات التي تعمل بالوكالة بالإضافة إلى الحلفاء الإقليميين بتأسيس طريق بري من بيروت عبر سوريا والعراق إلى طهران، معتبراً إن ما يسمى "الهلال الشيعي" من شأنه أن يمنح إيران موطئ قدم أعظم في منطقة مضطربة من خلال سلسلة من الحلفاء.
تصريح ترامب المفاجئ..
وبحسب المجلة، فقد شكلت تعليقات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب خروجاً عن المواقف التي أعلنها كبار المسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية والبنتاجون، والذين أعلنوا استمرار بقاء قوات الولايات المتحدة داخل سوريا للقضاء على المقاتلين المتبقيين من "داعش" ومنع تشكيل مجموعة جديدة.
قتل أفراد القوات الأمريكية..
ونوهت المجلة في تقريرها، إلى ما ذكره عدد من المسؤولون الأمريكيون يوم الجمعة، وهو أن أحد أفراد القوات الأمريكية، لقبوا مصرعهم في سوريا يوم الخميس بسبب عبوة ناسفة، ليرتفع عدد الجنود الأمريكان الذين قتلوا في المعارك ضد "داعش" في العراق وسوريا إلى 14 جندياً ضمن العملية العسكرية التي بدأت قبل أربعة أعوام تقريباً.
واختتمت "التايم"، بتوضيح رؤيتها، حيال خطوة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وهي تعيين جون بولتون، والذي يعد ناقداً صريحاً للهيمنة الإقليمية لإيران، كمستشار للأمن القومي قد يعيد صياغة السياسة الخارجية الأمريكية تجاه طهران.
