المواطن

عاجل
التراس في ضيافة السيد فردوسى المستشار التجاري لـ سفارة طاجكيستان و عبد الغفار كمال زادة نائب السفير بدولة طاجكيستان بمصر انطلاق الدورة الثانية والعشرون من مهرجان يريفان السينمائي الدولي "المشمش الذهبي". هيئة السياحة الماليزية في مهمة تسويقية سياحية استراتيجية فى أستراليا سفير فنزويلا بالقاهرة ويلمار اومار بارينتوس رئيس حزب صوت الشعب المصرى مؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية: المهمة والتاريخ والأولويات مقالة بقلم : مارات كاليجانوف القائم بأعمال رئيس مجلس الإدارة المركز الدولي للحوار بين الأديان في سياق التوترات العا بمبادرة رستم إمام علي، ستصبح دوشانبي مركزًا سياحيًا للمنطقة. ديلسى رودريغيز : انضمام فنزويلا لمجموعة البريكس من شأنه أن يزيد الاحتياطيات العالمية إلى 66%. الأمين العام للحزب الاشتراكي الموحد في فنزويلا ببدأ غدا الجمعة حملته الرسمية للانتخابات المقررة في 27 يونيو الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يعلن عن خطة الصحة الوقائية القادمة وفد من السفارة الأسترالية بالقاهرة يزور محافظة الإسكندرية
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"يارب خَلِّص".. جملة يحتفل بها أبناء الكنسية في مراسم رسمية

السبت 31/مارس/2018 - 09:42 م
المسيح في صورة تعبيرية
المسيح في صورة تعبيرية عن أحد السعف
سارة منصور
طباعة
تحل على أسر الأقباط في مصر غدا الأحد ذكرى عيد "أحد السعف".. الذي يحتفل بها الأقباط في محافظات مصر المختلفة من خلال مراسم احتفالية تتوج بها الكنائس وتغبط بها الأسر المسيحية جميعًا.

ويعرف "أحد السعف" في الأصل بـ "أحد الشعانين"، و"الشعائين" هي في الأصل كلمة عبرانية تعني "يارب خَلِّص" ؛ لأن اليهود في ذلك اليوم استقبلوا السيد المسيح وهم يحملون سعف النخيل وأغصان الزيتون، أثناء دخول موكب السيد المسيح إلى القدس كملك منتصر.

كيف تحتفل الكنائس والأقباط؟
وتأتى مراسم الاحتفال في ذلك العيد في تزين الكنائس بفروع النخيل والصلبان المصنوعة من السعف؛ لتذكير كل المسيحيين بدخول موكب يسوع، الذي لم يرض أن يسير في موكبه الملوك والأمراء وأصحاب السلطة والأغنياء، لكنه كان يريد أن يدعو للجميع ليسير معه في الموكب.

وتأتي احتفالات الأقباط في الشارع.. حيث يسيرون الأقباط حاملين معهم سعف النخيل الأبيض ويذهبون به إلى الكنائس.. حيث يبيعه لهم بعض مسلمي القرى الذين يعرفون موعد "عيد السعف"، ويقطعون قلوب السعف ويبيعونه للمسيحيين، أما أهالي القرية نفسها فيقومون في ذلك اليوم بقطع فروع النخيل الصفراء أو البيضاء والتي تكون في قلب النخيل ويهدونها إلى بعضهم.

أشغال السعف
في ليلة السبت.. يجدل الأقباط السعف ويصنعون أشكالًا جميلة، تمثل شكل القلب، والصليب، وأساور، وخواتم، وتيجان، ومنها ما يمثل شكل الحمار، أو الجمل، وعُش النمل، و"مجدولة القربانة" أيضًا، ويشترك الرجال والنساء والأطفال فى هذه الأشغال بفرح؛ ثم يذهبون بها صباح "أحد السعف" إلى الكنيسة، ويحضرون الصلاة وهي معهم، ثم يرشونها بالماء الذي صلى عليه الكاهن؛ لتصبح مباركة، ثم يعودون بها إلى منازلهم ويعلقونها وتترك إلى العام التالي.

"أكاليل" على القبور
ولعل السعف كان يستخدم قديما في زيارة القبور، حيث يصنعون منه الأكاليل، كما كانوا يقدمونه مع البلح قربانًا لإله النيل، كما كانوا يستخدمونه فى استقبال الملوك، ولوقت قريب جدًا كان المسلمون يستخدمونه فى استقبال الحجاج وهم عائدون من الأراضي المقدسة.

أحد القيامة
وعقب انتهاء العيد.. يستعد الأقباط لعيد أخر وهو "أحد القيامة"، والطقس الكنسي لهذا الأسبوع يتمثل بتذكر الآلام التي لاقاها "السيد المسيح"، والتعايش مع أحداثها يومًا بيوم، لذا سُمىَّ "أسبوع الآلام" منذ حوالي 1600 سنة، وقبل هذا التاريخ كان يسمى "الأسبوع العظيم".

ولعل ما يلاحظ عن هذا العيد أنه إذا توفى أحد خلال هذا الأسبوع لا يتم الصلاة عليه، حيث أنه لا تقام جنازات في غضون "أسبوع الآلام"؛ وذلك لأن هذا الأسبوع قد خُصص لعمل تذكار آلام وصلب وموت السيد المسيح، كما أنه قد قاسى في هذا الأسبوع في نفسه وجسده معًا، لهذا رأت الكنيسة أن لا تشترك في حزن آخر غير حزن "يسوع" عريسها، كما أن الكنيسة قد خصصت هذا الأسبوع لصرفه في الصلاة والتسبيح والصوم.

هل تعتقد أن هناك تحديات كبيرة تواجه الشباب حاليًا في الزواج؟

هل تعتقد أن هناك تحديات كبيرة تواجه الشباب حاليًا في الزواج؟
ads
ads
ads
ads
ads