أطلق الدكتور أحمد عبد الرحمن عضو المجلس الوطني للشباب، ونقابة المخترعين المصريين، ورئيس مجلس إدارة جمعية الدهب المصري لتنمية المحاصيل (تحت التأسيس)، مبادرة تقضي نهائيا على ظاهرة اختطاف الأطفال وكذلك التسول وأطفال الشوارع وتجارة الأعضاء غير الشرعية التي تفشت مؤخرا،ولخص عبد الرحمن، المحاور في تبني المجلس القومي للطفولة والأمومة عرض قانون على مجلس النواب بتغليظ عقوبة إختطاف الأطفال إلى الأشغال الشاقة المؤبدة وألا يكون هناك حد أدنى لتلك العقوبة، بالإضافة إلى أن تكون جريمة خطف الأطفال جريمة قومية تتبع قسم خاص بجهاز الأمن الوطني على غرار أمريكا وبعض الدول الغربية.
وأكد عبد الرحمن، في بيان له اليوم الثلاثاء، علي ضرورة، القبض على أي متسول معه طفل حتى لو كان من ابناؤه وتغليظ عقوبة التسول بالأطفال لفترة لا تقل عن ١٠ سنوات، بالإضافة إلى إعطاء حق الضبطية القضائية لجميع أفراد الشرطة بجميع تخصصاتهم لتوقيف أي متسول معه طفل او أشخاص مشكوك فيهم، والعمل علي تأهيل أخصائيين اجتماعيين للتعامل مع مثل تلك الجرائم لتسهيل تعامل الأجهزة الأمنية مع الأسرة المنكوبة.
وأشار عضو المجلس الوطني للشباب، علي صورة عمل تحليل الشفرة الوراثية DNA لأطفال الشوارع وأسر الأطفال المبلغ عن فقدهم منذ زمن وتكون تلك نواة قاعدة بيانات DNA تكون ملزمة لاحقا عند استخراج شهادة ميلاد أي طفل ويتم تمويل هذا المقترح عن طريق المنح والتبرعات الدولية، وتأسيس مدارس حرفية تابعة للقوات المسلحة لإلحاق الأطفال الذي لم يتعرف عليهم أي أحد من ذويهم ويتم تدريبهم من الناحية النفسية والانضباط وخدمة قطاع الحرف البسيطة داخل القوات المسلحة لمدة لا تقل عن ١٠ سنوات ويحق له بعد تلك الفترة ترك العمل بالقوات المسلحة في حال رغبتهم في ذلك.
وشدد عبد الرحمن علي ضرورة عمل موقع إلكتروني خاص بالمفقودين تقدم خدمة البحث والتطابق بالصور والأسماء عن طريق الموقع أو عن طريق عمل تطبيق ذكي ألكتروني يضاف للموقع او على أجهزة المحمول الذكية على أن يكون هذا الموقع هو الموقع الوحيد المختص للبحث او الإبلاغ عن المفقودين او من شاهدهم، وتوزيع مجلة بالمجان لدى باعة الجرائد للتعرف على صور المفقودين، ويتم التمويل الخاص بالموقع الإلكتروني والمجلة عن طريق رعاة من الشركات ذات الصلة بمنتجات الأطفال مثل الحفاضات والحلويات ولعب الأطفال وهكذا.

من جانبه عقب الدكتور محمد عبد الصمد الأمين العام السابق لمجلس علماء مصر، أن تلك الروشتة كفيلة بالقضاء على ظاهرة اختطاف الأطفال واختفاؤهم أو تسربهم من منازلهم مما يخلق مجتمع أفضل أحترم براءة الأطفال فأنتج جيل سوي من الشباب الذين يمثلوا سواعد هذا الوطن.
وأردف قائلا أن الحلول الغير تقليدية والأفكار المبتكرة سيجدها المسئولين في الدولة لدى الشباب الوطني وهذا واجب جمعيات المجتمع المدني في المساهمة في بناء المجتمع وتصحيح مساره وليس هدمه ونحن كشباب لن ندخر الجهد والفكر لتقديم الحلول والرؤى لعلاج مشكلات الوطن ودفع الوطن في طريق التقدم.