"بوابة المواطن" تنشر رسالة مطران الأرمن فى عيد القيامة المجيد
الأحد 01/أبريل/2018 - 03:08 م

منال عطا
طباعة
حرص المطران كريكور كوسا مطران الإسكندرية للأرمن الكاثوليكـ، اليوم الأحد، على إلقاء رسالة فى قداس عيد الميلاد المجيد خلال الاحتفال بالعيد وفقا للتقويم الغربي.
وتابع ""كريكو" فى ذات الرسالة أنه ليست القيامة نتيجة إيمان التلاميذ، بل بالأحرى هي سبب إيمانهم. فظهرَ لهم مساء يومِ الأحد وكانوا مجتمعين في دارٍ أُغلِقتْ أبوابُها، خوفًا من اليهود، فجاء يسوعُ ووَقَفَ بيَنهم وقال لهم: "السَّلامُ عليكم، سلامي أُعطيكم" (يوحنا 19:20). وعندما ظهرَ للتلميذين على طريق عماوس وهما عائدَين الى قريتهما مُحبطَين، مُكئيبَين، خائفين، قليلَي الفهم وبطيئَي القلب عن الإيمان، وسار يسوع الطريق معهما حتى القرية، ولم يعرفاه الاّ عند كسر الخبز (يوحنا 13:24-35).
وتابع قائلاً أن المسيح حطّم جدران الانقسامات والتفرقة، وحقّق الأخوّة بين الناس، جاعلًا من الجميع أبناءً وبناتٍ لله ببنوّته الأزلية، نلتمس السلام للعالم ولأوطاننا، وبخاصّةٍ للبلدان التى فى عالمنا العربى، تُطالب وتسعى وتثور من أجل العيش بكرامةٍ ورفاهية، والتمتُّع بحريّاتها الشخصية والعامّة، وبحقوقها الأساسيّة، وبأنظمةٍ ديمقراطيّة تحترم كرامة كلِّ إنسان وشعب، وتُعزّز التنوّع في الوحدة، وتُشرك الجميع في مسؤولية الحياة العامة، مضيفا: وتنفي الأحادية والفئوية وفرض الإرادة والتحكّم بمصير المواطنين، وتُمكّن كلّ مواطن، من أيّ دين أو ثقافة أو عرق أو انتماء كان، وكلّ مجموعة، مهما كان نوعها، أن يكون وتكون قيمة مضافة في نسيج المجتمع والوطن.
وقال "كريكو" فى رسالته: نعيش هذه الأيام، فى بلدان الشرق الأوسط والعالم، أيّامًا قاتمة من الإرهابِ والحربِ، والعنفِ والتدميرِ، والجوعِ والتهجيرِ والقلقِ على المستقبلِ والمصير، لكن نور المحبّة والسلام المشعّ من قبر المسيح الفارغ، وقد دُحرِجَ عنه الحجرُ الكبير، يدفع بنا جميعًا وبخاصّة المسيحيين إلى صخرة الرجاء بالمسيح الذى أصبح سيّد العالم بموته وقيامته، وبه نُوطّد حضورنا ورسالتنا.
واستكمل"كريكو" رسالته قائلاً: بالرغم من الحروبِ والأسلحةِ الفتاكة والإرهابِ والتسلطِ وسلطة حبّ المال، وتبقى للمسيح الكلمةُ الأخيرة، كلمة الحقّ في وجهِ الكذبِ والتضليل، وكلمة المحبّة في وجهِ البغضِ والقتلِ، وكلمة السلام في وجهِ العنفِ والحرب.
واستكمل"كريكو" رسالته قائلاً: بالرغم من الحروبِ والأسلحةِ الفتاكة والإرهابِ والتسلطِ وسلطة حبّ المال، وتبقى للمسيح الكلمةُ الأخيرة، كلمة الحقّ في وجهِ الكذبِ والتضليل، وكلمة المحبّة في وجهِ البغضِ والقتلِ، وكلمة السلام في وجهِ العنفِ والحرب.
وتابع ""كريكو" فى ذات الرسالة أنه ليست القيامة نتيجة إيمان التلاميذ، بل بالأحرى هي سبب إيمانهم. فظهرَ لهم مساء يومِ الأحد وكانوا مجتمعين في دارٍ أُغلِقتْ أبوابُها، خوفًا من اليهود، فجاء يسوعُ ووَقَفَ بيَنهم وقال لهم: "السَّلامُ عليكم، سلامي أُعطيكم" (يوحنا 19:20). وعندما ظهرَ للتلميذين على طريق عماوس وهما عائدَين الى قريتهما مُحبطَين، مُكئيبَين، خائفين، قليلَي الفهم وبطيئَي القلب عن الإيمان، وسار يسوع الطريق معهما حتى القرية، ولم يعرفاه الاّ عند كسر الخبز (يوحنا 13:24-35).
وتابع قائلاً أن المسيح حطّم جدران الانقسامات والتفرقة، وحقّق الأخوّة بين الناس، جاعلًا من الجميع أبناءً وبناتٍ لله ببنوّته الأزلية، نلتمس السلام للعالم ولأوطاننا، وبخاصّةٍ للبلدان التى فى عالمنا العربى، تُطالب وتسعى وتثور من أجل العيش بكرامةٍ ورفاهية، والتمتُّع بحريّاتها الشخصية والعامّة، وبحقوقها الأساسيّة، وبأنظمةٍ ديمقراطيّة تحترم كرامة كلِّ إنسان وشعب، وتُعزّز التنوّع في الوحدة، وتُشرك الجميع في مسؤولية الحياة العامة، مضيفا: وتنفي الأحادية والفئوية وفرض الإرادة والتحكّم بمصير المواطنين، وتُمكّن كلّ مواطن، من أيّ دين أو ثقافة أو عرق أو انتماء كان، وكلّ مجموعة، مهما كان نوعها، أن يكون وتكون قيمة مضافة في نسيج المجتمع والوطن.