بالأدلة.. اليمن تثبت الدعم القطري لميليشيات الحوثيين
الأحد 01/أبريل/2018 - 02:33 م
عواطف الوصيف
طباعة
سرب أرشيف جهاز المخابرات اليمنية، العديد من الوثائق السرية، التي تؤكد دعم النظام القطري لميليشيات الحوثيين، مؤكدة أن هذا الدعم بدأ قبل أندلاع الحرب في المين، مشيرة أنها عملت على دعمهم من أجل إتمام عمليات ضرب المملكة السعودية,
وأهتم موقع "قطريليكس" المعروف بمعارضته للنظام القطري الحالي، بالقضية وأهم تفاصيلها، حيث نشر على موقع التواصل الاجتماعي، اليوم، الأحد، مقطع فيديو يوضح أن ما جاء في الوثائق اليمنية والتي بلغ عددها 900 وثيقة، كشفت كافة أوجه الدعم التي تعمل قطر على تقديمها لمليشيات الحوثي من أجل السيطرة على صنعاء.
وبحسب ما نوهت عنه وأكدته المعارضة القطرية، فإن نظام الأمير تميم، دعم ميليشيات الحوثي، عن طريق سفارتها بصنعاء وذلك من خلال دفع ـ50 ألف دولار شهريا، ومع بدء إعلانهم للتمرد تصدرت قطر الوساطة بين الدولة اليمنية والميليشيات، كما توسطت للإفراج عن معتقلي الحوثي، تلك المحاولات التي تهدف إلى إضفاء الشرعية السياسية لهذا التنظيم.
من ناحية أخرى، أكدت الوثائق، أن لجنة الوساطة القطرية، قدمت 5 سيارات مدرعة للحوثيين، كما أن المخابرات القطرية، سلمت عناصر الحوثي بـ100 جهاز "ثريا"، ثم نقلت بعد ذلك خبراء عسكريين من حزب الله إلى صعدة وكلفته بتدريب المتمردين وحفر الكهوف.
ومن الصعب أن تقدم قطر، كل هذا الدعم، دون مساعدة قوية، وهو ما بات واضحا من حليفها الأقوى وهو إيران، التي سخرت شركة "بارسيان" للطاقة، لتهريب المعدات العسكرية.
وأهتم موقع "قطريليكس" المعروف بمعارضته للنظام القطري الحالي، بالقضية وأهم تفاصيلها، حيث نشر على موقع التواصل الاجتماعي، اليوم، الأحد، مقطع فيديو يوضح أن ما جاء في الوثائق اليمنية والتي بلغ عددها 900 وثيقة، كشفت كافة أوجه الدعم التي تعمل قطر على تقديمها لمليشيات الحوثي من أجل السيطرة على صنعاء.
وبحسب ما نوهت عنه وأكدته المعارضة القطرية، فإن نظام الأمير تميم، دعم ميليشيات الحوثي، عن طريق سفارتها بصنعاء وذلك من خلال دفع ـ50 ألف دولار شهريا، ومع بدء إعلانهم للتمرد تصدرت قطر الوساطة بين الدولة اليمنية والميليشيات، كما توسطت للإفراج عن معتقلي الحوثي، تلك المحاولات التي تهدف إلى إضفاء الشرعية السياسية لهذا التنظيم.
من ناحية أخرى، أكدت الوثائق، أن لجنة الوساطة القطرية، قدمت 5 سيارات مدرعة للحوثيين، كما أن المخابرات القطرية، سلمت عناصر الحوثي بـ100 جهاز "ثريا"، ثم نقلت بعد ذلك خبراء عسكريين من حزب الله إلى صعدة وكلفته بتدريب المتمردين وحفر الكهوف.
ومن الصعب أن تقدم قطر، كل هذا الدعم، دون مساعدة قوية، وهو ما بات واضحا من حليفها الأقوى وهو إيران، التي سخرت شركة "بارسيان" للطاقة، لتهريب المعدات العسكرية.