مأساة زوج الإثنين.. واحدة خاينة والتانية سرقت تحويشة العمر
الإثنين 02/أبريل/2018 - 01:13 م
أحمد حسن
طباعة
بمحيط محكمة الأسرة تجد هناك مأسي أخرى لايعرف أصحابها أي الدعاوى سيقيمون بعد تعرضهم لطعنات الغدر من شركاء حياتهم، مما أفقدهم الثقة في الارتباط مرة أخرى.
على كرسي خشبي وقف رجل على مشارف الأربعين، علامات الحزن تبدو واضحة عليه، تلمح الحيرة فى عينيه بمجرد أن تقترب منه ، ليأتيك شعورا داخليا بأنه يحمل هماً ثقيلا فوق كتفيه ، مما يزيدك فضولا لتعرف قصته.
بعد محاولات لمعرفة قصة الرجل، نجحت "بوابة المواطن" من التحدث إليه لنقل مأساته، وبدأ بقلب يعتصره الحزن على سنوات عمره التي قضاها فى الغربة، دون فائدة وذهبت كلها هباء بسبب شريكة حياته التي سرقت كل أمواله .
وتابع: أنه تزوج على طريقة زواج الصالونات، ولم تكن تجمعه بزوجته أى علاقة عاطفية، لكنه بالتعود صارت بينهما مودة وعشرة، وبسبب ضيق الرزق ورغبته فى حياة كريمة، قرر السفر للعمل بالخارج وبعد معاناة نجح فى الحصول على عقد عمل بأحد الدول العربية وسافر إليها عدة سنوات ، وكانت أموال الغربة يقوم بتحويلها لزوجته تحويشها حتى يعود ، ويستغلها فى عمل مشروع يوفر لهما حياة أفضل.
بعد عودة الرجل من الغربة رفضت زوجته أن ترد إليه أمواله بحجة أنها تحملت سنوات الغربة وأن لها حق بأمواله ، وبعد تدخل وسطاء بينهما نجح فى الحصول على جزء بسيط من أمواله وقام بتطليقها.
بدموع تكاد أن تتساقط من عينيه، أكمل الرجل مأساته بأن خذلانه فى الحياة لك يقف عند ذلك الحد بل إمتد إلى زوجته الثانيه التى ارتبط بها بعد طلاق الأولى لتعطيه درسا أخر، أقوى وأقسى.
استجمع الرجل قواه وبدأ يوضح تفاصيل زواجه الثانى الذى تم عن طريق أحد معارفه، دون أن يكون على دراية كافية بالسيدة التى يرتبط بها، ليفاحئ بعد عودته فى وقت مفاجئ من عمله إلى منزله ، وجد رجلا غريبا إلى جوار زوجته بالفراش يمارسان الحب المحرم، وواصل أنه تملك أعصابه، ولم يستطع قتلها ، واكتفى بتطليقها.
وأنهى الرجل حديثة، بوقوعه فى حيره فأى من الدعاوى من المفترض أن يقيم، وذهب يهذى بكلمات غير مفهومة وغادر المكان.
على كرسي خشبي وقف رجل على مشارف الأربعين، علامات الحزن تبدو واضحة عليه، تلمح الحيرة فى عينيه بمجرد أن تقترب منه ، ليأتيك شعورا داخليا بأنه يحمل هماً ثقيلا فوق كتفيه ، مما يزيدك فضولا لتعرف قصته.
بعد محاولات لمعرفة قصة الرجل، نجحت "بوابة المواطن" من التحدث إليه لنقل مأساته، وبدأ بقلب يعتصره الحزن على سنوات عمره التي قضاها فى الغربة، دون فائدة وذهبت كلها هباء بسبب شريكة حياته التي سرقت كل أمواله .
وتابع: أنه تزوج على طريقة زواج الصالونات، ولم تكن تجمعه بزوجته أى علاقة عاطفية، لكنه بالتعود صارت بينهما مودة وعشرة، وبسبب ضيق الرزق ورغبته فى حياة كريمة، قرر السفر للعمل بالخارج وبعد معاناة نجح فى الحصول على عقد عمل بأحد الدول العربية وسافر إليها عدة سنوات ، وكانت أموال الغربة يقوم بتحويلها لزوجته تحويشها حتى يعود ، ويستغلها فى عمل مشروع يوفر لهما حياة أفضل.
بعد عودة الرجل من الغربة رفضت زوجته أن ترد إليه أمواله بحجة أنها تحملت سنوات الغربة وأن لها حق بأمواله ، وبعد تدخل وسطاء بينهما نجح فى الحصول على جزء بسيط من أمواله وقام بتطليقها.
بدموع تكاد أن تتساقط من عينيه، أكمل الرجل مأساته بأن خذلانه فى الحياة لك يقف عند ذلك الحد بل إمتد إلى زوجته الثانيه التى ارتبط بها بعد طلاق الأولى لتعطيه درسا أخر، أقوى وأقسى.
استجمع الرجل قواه وبدأ يوضح تفاصيل زواجه الثانى الذى تم عن طريق أحد معارفه، دون أن يكون على دراية كافية بالسيدة التى يرتبط بها، ليفاحئ بعد عودته فى وقت مفاجئ من عمله إلى منزله ، وجد رجلا غريبا إلى جوار زوجته بالفراش يمارسان الحب المحرم، وواصل أنه تملك أعصابه، ولم يستطع قتلها ، واكتفى بتطليقها.
وأنهى الرجل حديثة، بوقوعه فى حيره فأى من الدعاوى من المفترض أن يقيم، وذهب يهذى بكلمات غير مفهومة وغادر المكان.