مصر زمان| صور .. قصر البارون وصاحبه عاشق مصر
الإثنين 02/أبريل/2018 - 04:35 م
نسمة ريان
طباعة
في القرن التاسع عشر وبعد عديدة سنوات من افتتاح قناة السويس، رست علي شاطئ القناة سفينة قادمة من الهند وعلي متن هذه السفينة مليونير بلجيكي يدعي إدوارد إمبان وكان ادوارد قد حصل علي لقب البارون من ملك فرنسا تقديرا لمجهوداته في إنشاء مترو باريس حيث كان إمبان مهندس متميز.
وكان إمبان صاحب عقلية اقتصادية فذة ايضا ،حيث أقام في بلاده عدة مشروعات جلبت له الكثير من الأموال وكان علي رأس تلك المشروعات بنك بروكسل في بلجيكا، وكان إمبان يعشق السفر والترحال باستمرار، وصل البارون الي القاهرة ولم تمض ايام حتي عشق مصر لدرجة الجنون وقرر البقاء في مصر حتي وفاته وكتب في وصيته أن يدفن في مصر حتي لو وافته المنية خارجها.
وقرر البارون ان يبحث عن مقر دائم له وكان أغرب مافي الأمر اختياره لمكان في الصحراء بالقرب من القاهرة (التي اصبحت الان مصر الجديدة) وبالتاكيد لم يكن احد يعرف مايراه الاقتصادي البلجيكي.
بمجرد اختيار البارون لمكان القصر عكف البارون علي دراسة الطراز المعماري الذي سيشيد به بيته في القاهرة ولاهتمام البارون بالعمارة فقد اتخذ قراره بان يقيم قصرا لا مثيل له في الدنيا كلها ، فقد وقعت عيناه علي تصميم لقصر في غاية الروعة من طراز يجمع بين فن العمارة الاوروبي والهندي ابدعه الفنان الفرنسي الكسندر مارسيل.
وسبب اختيار البارون للطراز الهندي أنه أثناء اقامته بالهند اصيب بمرضا شديدا كان ان ينهي حياته ولكن اهتموا به الهنود وانقذوا حياته وعرفانا بالجميل وعدهم بأن يبني أول قصوره الجديدة علي الطراز الهندي ولم يتردد البارون واشتري التصميم من الفنان الفرنسي وبدأ في بناء القصر وانتهي من بناءه بعد ٥سنوات ،وكان قصرا فخما جملت شرفاته بالتماثيل وبه برج تدور قاعدته بدورة كامله كل ساعه لتتيح للجالس مشاهدة ماحوله في جميع الاتجاهات.
وبرغم من العقلية الاقتصادية الفذة للبارون وانه كان مهندسا بارعا كانت حياته حزينة بعض الشئ فقد كان لديه عرج ظاهر في قدميه وكان مريضا بالصرع وكثيرا ما انتابته النوبات الصرعيه فيقع في حديقة قصره وكلبه بجانبه الي ان يفيق فكان لا يجرؤ احد من خدمه علي الاقتراب منه الا بأمره فقد كان شديد الصرامه حتي لو كان ملقي علي الارض فاقد الوعي، وتوفي بسبب مرض السرطان .
وكان إمبان صاحب عقلية اقتصادية فذة ايضا ،حيث أقام في بلاده عدة مشروعات جلبت له الكثير من الأموال وكان علي رأس تلك المشروعات بنك بروكسل في بلجيكا، وكان إمبان يعشق السفر والترحال باستمرار، وصل البارون الي القاهرة ولم تمض ايام حتي عشق مصر لدرجة الجنون وقرر البقاء في مصر حتي وفاته وكتب في وصيته أن يدفن في مصر حتي لو وافته المنية خارجها.
وقرر البارون ان يبحث عن مقر دائم له وكان أغرب مافي الأمر اختياره لمكان في الصحراء بالقرب من القاهرة (التي اصبحت الان مصر الجديدة) وبالتاكيد لم يكن احد يعرف مايراه الاقتصادي البلجيكي.
بمجرد اختيار البارون لمكان القصر عكف البارون علي دراسة الطراز المعماري الذي سيشيد به بيته في القاهرة ولاهتمام البارون بالعمارة فقد اتخذ قراره بان يقيم قصرا لا مثيل له في الدنيا كلها ، فقد وقعت عيناه علي تصميم لقصر في غاية الروعة من طراز يجمع بين فن العمارة الاوروبي والهندي ابدعه الفنان الفرنسي الكسندر مارسيل.
وسبب اختيار البارون للطراز الهندي أنه أثناء اقامته بالهند اصيب بمرضا شديدا كان ان ينهي حياته ولكن اهتموا به الهنود وانقذوا حياته وعرفانا بالجميل وعدهم بأن يبني أول قصوره الجديدة علي الطراز الهندي ولم يتردد البارون واشتري التصميم من الفنان الفرنسي وبدأ في بناء القصر وانتهي من بناءه بعد ٥سنوات ،وكان قصرا فخما جملت شرفاته بالتماثيل وبه برج تدور قاعدته بدورة كامله كل ساعه لتتيح للجالس مشاهدة ماحوله في جميع الاتجاهات.
وبرغم من العقلية الاقتصادية الفذة للبارون وانه كان مهندسا بارعا كانت حياته حزينة بعض الشئ فقد كان لديه عرج ظاهر في قدميه وكان مريضا بالصرع وكثيرا ما انتابته النوبات الصرعيه فيقع في حديقة قصره وكلبه بجانبه الي ان يفيق فكان لا يجرؤ احد من خدمه علي الاقتراب منه الا بأمره فقد كان شديد الصرامه حتي لو كان ملقي علي الارض فاقد الوعي، وتوفي بسبب مرض السرطان .