إسرائيل ترد على قرارات الجامعة العربية ضدها: "ستشهد الأيام المقبلة بحورا من دماء الأبرياء"
الثلاثاء 03/أبريل/2018 - 03:16 م
عواطف الوصيف
طباعة
بعد إجتماع ممثلي المنطقة العربية، اليوم الثلاثاء، في اجتماع الجامعة العربية، للاتفاق على اتخاذ إجراءات حاسمة ضد إسرائيل؛ لمعاقبتها على جرائمها ضد الأبرياء، من أبناء فلسطين، في ذكرى يوم الأرض، تأتي إسرائيل، لتضرب بكل هذه الإجراءات عرض الحائط.
وجه وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، اليوم الثلاثاء، تهديداته لسكان قطاع غزة من الاقتراب من السياج الفاصل مع الأراضي المحتلة وأن من يفعل ذلك سيعرض حياته للخطر.
وجاء على لسان ليبرمان خلال جولة قام بها بغلاف غزة والتقى خلالها مع قادة الجيش والمستوطنين ما نصه "كل غزاوي يتم إرساله عبر حركة حماس إلى السياج يعرض حياته للخطر، وقد فهم الجانب الآخر أنه لا ينبغي التورط معنا وأحذرهم من مواصلة الاستفزازات".
وأضاف: "حددنا قواعد لعبة واضحة ونحن لا ننوي تغييرها وكل من يحاول تجريبنا ويصل الى محيط السياج فحياته في خطر"، وتابع أنه "يوصي سكان القطاع وبدلاً من مواجهة إسرائيل، تغيير قيادتهم داخل القطاع" على حد قوله.
وقال ليبرمان إن هذا العام سيصادف مرور 25 عامًا على قدوم السلطة لغزة، "ونقترب من الذكرى الثالثة عشرة للانفصال عن غزة ونحن مصرون على الدفاع عن الأمن الإسرائيلي ولن تكون أية مصلحة بهذا الخصوص" حسب زعمه.
يشار واستشهد 18 فلسطينيا وأصيب أكثر من 1500 آخرين برصاص الاحتلال خلال قمعه مظاهرات مسيرات العودة السلمية على حدود قطاع غزة، الأمر الذي قوبل باستهجان واسع دوليا، ومطالبات بمحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق العزل.
وجه وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، اليوم الثلاثاء، تهديداته لسكان قطاع غزة من الاقتراب من السياج الفاصل مع الأراضي المحتلة وأن من يفعل ذلك سيعرض حياته للخطر.
وجاء على لسان ليبرمان خلال جولة قام بها بغلاف غزة والتقى خلالها مع قادة الجيش والمستوطنين ما نصه "كل غزاوي يتم إرساله عبر حركة حماس إلى السياج يعرض حياته للخطر، وقد فهم الجانب الآخر أنه لا ينبغي التورط معنا وأحذرهم من مواصلة الاستفزازات".
وأضاف: "حددنا قواعد لعبة واضحة ونحن لا ننوي تغييرها وكل من يحاول تجريبنا ويصل الى محيط السياج فحياته في خطر"، وتابع أنه "يوصي سكان القطاع وبدلاً من مواجهة إسرائيل، تغيير قيادتهم داخل القطاع" على حد قوله.
وقال ليبرمان إن هذا العام سيصادف مرور 25 عامًا على قدوم السلطة لغزة، "ونقترب من الذكرى الثالثة عشرة للانفصال عن غزة ونحن مصرون على الدفاع عن الأمن الإسرائيلي ولن تكون أية مصلحة بهذا الخصوص" حسب زعمه.
يشار واستشهد 18 فلسطينيا وأصيب أكثر من 1500 آخرين برصاص الاحتلال خلال قمعه مظاهرات مسيرات العودة السلمية على حدود قطاع غزة، الأمر الذي قوبل باستهجان واسع دوليا، ومطالبات بمحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق العزل.