للاحتفال في أعياد شم النسيم| قصة الفسيخ والبيض أشهر أكلات شم النسيم
الأربعاء 04/أبريل/2018 - 02:34 م
مروة محمد
طباعة
أيام قليلة تفصلنا عن الاحتفال بمناسبة أعياد شم النسيم، حيث يحتفل به المصريون والكثير من البلاد الآخرى وله الكثير من العادات والتقاليد التي تتبع في هذا اليوم وأشهرها الفسيخ والبيض الملون.
ولأن هذه العادات لها الكثير من الأصول القديمة تقدم لكم بوابة المواطن اليوم بداية الفسيخ والبيض الملون عند القدماء المصريين.
قال الكثير من المؤرخين أن بداية الاحتفال بمناسبة عيد شم النسيم قبل بداية الأسرات، ولكن بداية الاحتفال الرسمية به كانت منذ ما يقرب من خمسة آلاف عام، أي نحو عام 2700 ق.م، وبالتحديد إلى أواخر الأسرة الثالثة الفرعونية، ويسمى شم النسيـم بهذا الاسم لاصوله الفرعونية.
بعث الموتى هى قصة الفسيخ
كان يعتبر الفراعنة أن السمك هو رمز الخصوبة عند الفراعنة وكانوا يصاحبون المتوفى فى مقبرته بالسمك الفسيخ لانه يتحمل التخزين اعتقادا منهم انه اذا عاد للعالم الاخر يجد ما ياكله وكان السمك البورى بالذات يضع بويضاته فى مثل هذا الوقت من العام فيعتبرونه الانسب فى الاكل للاحتفال بالربيع.
بداية الخلق هى قصة البيض الملون
تمتلئ مائدة عيد الربيع بالأطعمة المحببة للمصريين فى ذلك اليوم مثل “البيض الملون”، وبدأ ظهور البيض على مائدة أعياد الربيع (شم النسـيم) مع بداية العيد الفرعونى نفسه أو عيد الخلق كان البيض يرمز إلى خلق الحياة، وقد صوَّرت بعض برديات منف الإله “بتاح”.
إله الخلق عند الفراعنة وهو يجلس على الأرض على شكل البيضة التي شكلها من الجماد ، كما ورد فى متون كتاب الموتى وأناشيد (أخناتون الفرعونى)، لذلك اعتاد المصريون تناول البيض، أما عن تلوينه أو زخرفته بالنقوش فهو يرجع لأن المصريين القدماء كانوا ينقشون على البيض دعواتهم وأمنياتهم للعام الجديد، ويضعون البيض في سلال من سعف النخيل يعلقونها في شرفات المنازل أو في أغصان الأشجار؛ لتحظى ببركات نور الإله عند شروقه فيحقق أمنياتهم.
ولأن هذه العادات لها الكثير من الأصول القديمة تقدم لكم بوابة المواطن اليوم بداية الفسيخ والبيض الملون عند القدماء المصريين.
قال الكثير من المؤرخين أن بداية الاحتفال بمناسبة عيد شم النسيم قبل بداية الأسرات، ولكن بداية الاحتفال الرسمية به كانت منذ ما يقرب من خمسة آلاف عام، أي نحو عام 2700 ق.م، وبالتحديد إلى أواخر الأسرة الثالثة الفرعونية، ويسمى شم النسيـم بهذا الاسم لاصوله الفرعونية.
بدأ باسم (عيد شموش) أى بعث الحياة، لأن المصريون القدماء كانوا يعتقدون أن الحياة بدأت في ذلك اليوم، وحرِّف الاسم على مر الزمن، وخاصة فى العصر القبطى إلى اسم (شم) ، وأضيفت إليه كلمة النسيم نسبة إلى نسمة الربيع التى تعلن وصوله ،ويخرج المحتفلون بعيد “شم النسيم” في جماعات إلى الحدائق والمتنزهات؛ ليكونوا في استقبال الشمس عند شروقها.
بعث الموتى هى قصة الفسيخ
كان يعتبر الفراعنة أن السمك هو رمز الخصوبة عند الفراعنة وكانوا يصاحبون المتوفى فى مقبرته بالسمك الفسيخ لانه يتحمل التخزين اعتقادا منهم انه اذا عاد للعالم الاخر يجد ما ياكله وكان السمك البورى بالذات يضع بويضاته فى مثل هذا الوقت من العام فيعتبرونه الانسب فى الاكل للاحتفال بالربيع.
كما كان الفراعنة يشاركون الشعب فى طقوس الاحتفالات بكل الاعياد وكانوا يعتبرون النيل هو شريان الحياة والتنزه بجواره من طقوس الاحتفال بالربيع وقال امنحتب اذا مرض النيل مرضت مصر فهو الذى يقضى على ثالوث الفناء الجهل الفقر والمرض.
بداية الخلق هى قصة البيض الملون
تمتلئ مائدة عيد الربيع بالأطعمة المحببة للمصريين فى ذلك اليوم مثل “البيض الملون”، وبدأ ظهور البيض على مائدة أعياد الربيع (شم النسـيم) مع بداية العيد الفرعونى نفسه أو عيد الخلق كان البيض يرمز إلى خلق الحياة، وقد صوَّرت بعض برديات منف الإله “بتاح”.
إله الخلق عند الفراعنة وهو يجلس على الأرض على شكل البيضة التي شكلها من الجماد ، كما ورد فى متون كتاب الموتى وأناشيد (أخناتون الفرعونى)، لذلك اعتاد المصريون تناول البيض، أما عن تلوينه أو زخرفته بالنقوش فهو يرجع لأن المصريين القدماء كانوا ينقشون على البيض دعواتهم وأمنياتهم للعام الجديد، ويضعون البيض في سلال من سعف النخيل يعلقونها في شرفات المنازل أو في أغصان الأشجار؛ لتحظى ببركات نور الإله عند شروقه فيحقق أمنياتهم.