فضفضة لـ"بوابة المواطن"| نصائح للحفاظ على اتيكيت الحوار
الأربعاء 04/أبريل/2018 - 02:57 م
مروة محمد
طباعة
"أنا بحدف طوب من بوقي ومش بعرف اتكلم مع حد ومش عارف أعمل ايه" هكذا بدأ حديثة رجل مع محررة بوابة المواطن قائلا أن لديه مشكلة كبيرة في الحديث مع الناس وأنه لا يعرف الطريقة الصحيحة للتحدث مع الآخرين وأكمل كلامه قائلا.
"مشكلتي ليست مشكلة اليوم ولا الأمس ولكنها مشكلة عمري بأكمله فمنذ أن كنت صغيرا ويعاملني أبي بمنتهى القسوة والجبروت ولا يريد أن يسمع لي صوتا وكان دائما ما يقوم بإحراجي عندما أود التحدث".
"لقد كان يقوم بسبي وقذفي بأبشع الكلمات عندما أريد التحدث وظل معي هكذا إلى أن كبرت وفي سن المراهقة كما يفعل الشباب تمردت عليهم ورفضت مثل هذه المعاملة من أبي ولم أعي الطريقة الصحيحة للتعامل معه".
" فأبي لم يعلمني كيف عليا أن أتحدث مع الآخرين لم يعلمني ماذا ينبغي أن أقول وما ينبغي ألا أقوله وهو ما تسبب لي الآن بمشكلة كبيرة وهى أنني لا أعرف كيف أتحدث ولا أعلم الطريقة الصحيحة للكلام فأنا أغضب الكثيرين مني فلا أحدا يتحدث معي إلا ويهرب دوما بعدما أتسبب له في حرج كبير".
" أنا لا أعرف الطرق الجيدة للحوار فكيف على أن أربي ابني وهذا هو ما جعلني متخوف جدا من قرار الزواج ولا أريد أن أقبل عليه مطلقا ولذا ماذا عليا أن أفعل فأنا فقدت وظيفتي وأبحث عن غيرها الآن وكل أحبائي يبتعدون عني ماذا عليا أن أفعل".
رد الخبراء على هذه المشكلة
على الفور توجهت محررة بوابة المواطن إلى الخبراء وقامت بعرض المشكلة عليهم ليأتي ردهم أن العزلة عن الناس والمجتمع ليست هى الحل الوحيد لهذه المشكلة فهو لم يتسبب بها فتربية والده الخاطئة له هى السبب الرئيسي لذلك وقدموا له الحل في عدد من النقاط وهم كالتالي.
نصائح للحفاظ على اتيكيت الحوار
دائمًا ما تقع المشكلات بسبب النطق بالحديث دون تفكير في تأثيره على الأخرين، فالتفكير ولو لبضع ثوان في حديثك قبل النطق به، قد يجنبك الوقوع في المشاكل.
أخفض صوتك قدر المستطاع
قد يكون صوتك مرتفعا، وكلامك سريعا في حال عصبيتك من شخص ما، مما قد يجعلك تلفظ بالخطأ أثناء الحوار، حاول قدر المستطاع الانتباه لنبرة صوتك، ومدى ارتفاعه لتجنب الوقوع في الأخطاء.
كن متواضعًا
أغلب الأشخاص اللذين يتعاملون بتعالي قد يكون بسبب غرورهم، رُبما بشكل مقصود أو غير مقصود، إلا أنه قد يتسبب في افتعال العديد من المشاكل، لذا حاول أن تكون متواضعًا قدر الإمكان.
كن عطوفًا
مراعاتك لمن أمامك من خلال الحديث بلطف أو بعطف له تأثير خاص، فكلما كنت تتحدث معهما بحب كنت أفضل لديهم وتستطيع جذبهم إليك.
منح فرصة لمن أمامك
لا تندفع في الحديث دون تفكير، وحاول أن تعطي فرصة لمن تتحدث معه حتى يعبر هو أيضًا عن وجه نظره، فستكون شخصًا غليظًا إذا لم تفكر بالاستماع لحديث من أمامك، ولا تهمل استخدام الاشارات وتعبيرات الوجه للتواصل بشكل أفضل.
"مشكلتي ليست مشكلة اليوم ولا الأمس ولكنها مشكلة عمري بأكمله فمنذ أن كنت صغيرا ويعاملني أبي بمنتهى القسوة والجبروت ولا يريد أن يسمع لي صوتا وكان دائما ما يقوم بإحراجي عندما أود التحدث".
"لقد كان يقوم بسبي وقذفي بأبشع الكلمات عندما أريد التحدث وظل معي هكذا إلى أن كبرت وفي سن المراهقة كما يفعل الشباب تمردت عليهم ورفضت مثل هذه المعاملة من أبي ولم أعي الطريقة الصحيحة للتعامل معه".
" فأبي لم يعلمني كيف عليا أن أتحدث مع الآخرين لم يعلمني ماذا ينبغي أن أقول وما ينبغي ألا أقوله وهو ما تسبب لي الآن بمشكلة كبيرة وهى أنني لا أعرف كيف أتحدث ولا أعلم الطريقة الصحيحة للكلام فأنا أغضب الكثيرين مني فلا أحدا يتحدث معي إلا ويهرب دوما بعدما أتسبب له في حرج كبير".
" أنا لا أعرف الطرق الجيدة للحوار فكيف على أن أربي ابني وهذا هو ما جعلني متخوف جدا من قرار الزواج ولا أريد أن أقبل عليه مطلقا ولذا ماذا عليا أن أفعل فأنا فقدت وظيفتي وأبحث عن غيرها الآن وكل أحبائي يبتعدون عني ماذا عليا أن أفعل".
رد الخبراء على هذه المشكلة
على الفور توجهت محررة بوابة المواطن إلى الخبراء وقامت بعرض المشكلة عليهم ليأتي ردهم أن العزلة عن الناس والمجتمع ليست هى الحل الوحيد لهذه المشكلة فهو لم يتسبب بها فتربية والده الخاطئة له هى السبب الرئيسي لذلك وقدموا له الحل في عدد من النقاط وهم كالتالي.
نصائح للحفاظ على اتيكيت الحوار
فكر قبل أن تتحدث
دائمًا ما تقع المشكلات بسبب النطق بالحديث دون تفكير في تأثيره على الأخرين، فالتفكير ولو لبضع ثوان في حديثك قبل النطق به، قد يجنبك الوقوع في المشاكل.
أخفض صوتك قدر المستطاع
قد يكون صوتك مرتفعا، وكلامك سريعا في حال عصبيتك من شخص ما، مما قد يجعلك تلفظ بالخطأ أثناء الحوار، حاول قدر المستطاع الانتباه لنبرة صوتك، ومدى ارتفاعه لتجنب الوقوع في الأخطاء.
كن متواضعًا
أغلب الأشخاص اللذين يتعاملون بتعالي قد يكون بسبب غرورهم، رُبما بشكل مقصود أو غير مقصود، إلا أنه قد يتسبب في افتعال العديد من المشاكل، لذا حاول أن تكون متواضعًا قدر الإمكان.
كن عطوفًا
مراعاتك لمن أمامك من خلال الحديث بلطف أو بعطف له تأثير خاص، فكلما كنت تتحدث معهما بحب كنت أفضل لديهم وتستطيع جذبهم إليك.
منح فرصة لمن أمامك
لا تندفع في الحديث دون تفكير، وحاول أن تعطي فرصة لمن تتحدث معه حتى يعبر هو أيضًا عن وجه نظره، فستكون شخصًا غليظًا إذا لم تفكر بالاستماع لحديث من أمامك، ولا تهمل استخدام الاشارات وتعبيرات الوجه للتواصل بشكل أفضل.