يصادف كل أول جمعة من شهر أبريل ذكرى الاحتفال بعيد اليتيم، وهي فكرة مصرية وتحل غدا الذكرى الـ15 للاحتفال بعيد اليتيم، وبالنظر للكرة المصرية نجد عددا من النجوم عانوا ويلات فقدان آبائهم في سن مبكر للغاية، ليبدأ مسيرة التغلب على أحزانه وصناعة نجوميته .

وفي التقرير التالي يستعرض " المواطن " 4 لاعبين مصريين تحدوا المستحيل ووصلوا للعالمية.

رمضان صبحي :

فقد رمضان صبحي والده صغيرا، لتقوم والدته بتربيته، ونشأ رمضان في أسرة متوسطة، ونجح في التدرج بقطاع الناشئين بالأهلي، حتى تم تصعيده بالفريق الأول موسم 2013_2014، ليقود الأهلي للتتويج بلقب الدوري، ويبدأ مسيرة ناجحة مع المارد الأحمر ويفوز ببطولة الكونفدرالية والسوبر المصري مرتين والدوري المصري مرتين، قبل أن يرحل لصفوف ستوك سيتي الإنجليزي ويشارك مع الفراعنة في بطولة إفريقيا 2017 بالجابون، ويقود الفراعنة للتأهل للمونديال بعد غياب 28 عاما.

تريزيجيه:

عاني النجم المصري محمود حسن تريزيجيه، من ويلات فقدان والده صغيرا، حيث كان يمر بظروف صعبة كونه من أسرة بسيطة، ولكنه خاض حربا شرسة مع كل الصعوبات ليصل للفريق الأول بالنادي الأهلي، ويصبح في فترة قصيرة النجم الأول للفريق في ظروف صعبة للغاية، قبل أن يرحل للعالمية وينتقل لصفوف أندرلخت البلجيكي ومنه لموسكرون وأخيرا قاسم باشا التركي، ويتصارع عليه عدد من الأندية الإنجليزية والألمانية.

شيكابالا :

واحد من أفضل المواهب الكروية في تاريخ مصر، اللاعب الذي فقد والده صغيرا، قبل أن يبدأ رحلة مليئة بالنجاحات مع القلعة البيضاء ويتوج بلقب الدوري وبطولة دوري أبطال إفريقيا، ويرحل للدوري اليوناني ويتألق مع باوك، قبل أن يعود مرة أخرى للزمالك.

عماد متعب:

القناص عماد متعب واحد من المهاجمين القلائل في تاريخ الكرة المصرية، الذين استطاعوا حفر أسمائهم بحروف من نور في سماء الكرة المصرية، توفي والده صغيرا وحملت والدته على عاتقها مسئولية تربيته، حتى أصبح الهداف الأول للنادي الأهلي والكرة المصرية، ويحقق عدد من البطولات والانجازات مع القلعة الحمراء، قبل أن ينتقل للعب بصفوف اتحاد جدة السعودي، ويعود مجددا، ويرحل منذ شهور لتجربة جديدة مع التعاون.