زاهر بيراوى لـ "بوابة المواطن": حرق الإطارات فى وجه الاحتلال جزء من نضال الفلسطينيين
الجمعة 06/أبريل/2018 - 03:30 م
حامد العدوى
طباعة
قال زاهر بيراوى، رئيس اللجنة الدولية لمسيرة العودة الكبرى، أن أساليب الاحتجاج السلمى الفلسطيني هو أفضل الطرق لإظهار القضية الفلسطينية وتطوراتها فى الشارع هناك.
وأضاف "بيراوى" فى تصريحات خاصة لـ "بوابة المواطن": أن هناك قدر كبير من الابداع الشعبى، فى آليات وأساليب المقاومة، ولكن فى نفس الوقت يظهر أن هناك قدر من سوء الفهم لدى البعض من المناضلين والأبطال المبدعين فى قطاع غزة، وعدم إلمام بطبيعة المسيرة السلمية وأهدافها ومراحلها، وبطبيعة الخطاب الدقيق الذي يجب أن يرافقها، والفعاليات الشعبية التي يجب أن تصاحبها، والصورة التي يجب أن نعطيها عنها، حتى يتوفر لها الدعم الشعبي داخلياً وخارجياً وكذلك السياسي والاعلامي خارجياً ولكي تتوفر المناخات السياسية والدولية التي تحرج دولة الاحتلال وتحشرها في الزاوية وتعظِّم من انجازات المسيرة، الأمر الذي يستدعي الحذر الشديد والحرص على تفويت الفرصة على الاحتلال وعدم اعطائه مبررات وهدايا مجانية لاجهاضها أو افشال أهدافها السياسية الاستراتيجية.
وأضاف "بيراوى" فى تصريحاته: طبعا أقول ذلك مع الإدراك التام أن حرق إطارات الكوتشوك قد يكون فيه إبداع من زاوية ما وأنه ليس مقاومة مسلحة "مجرّمة" ولكنها مع المنجنيق الذي يرمي الحجارة ومع الملثمين العسكريين في وحدة الكوتشوك (كما في الصور والفيديوهات التي تنتشر على صفحات التواصل) سيعطي مبررا أكبر للعنف الإسرائيلي (رغم عدم قانونيته) وتعطي فرصة أكبر لدولة الاحتلال لكي تستثمرها اعلامياً وسياسياً أمام عالم منافق يخاف منها ولا يتحمل ضغط اللوبيات التي تدافع عنها.
والأمر الآخر أنها لا تفيد في هذا الوقت وليست مناسبة وخاصة في المرحلة الأولى والأسابيع الأولى للمسيرة .
مضيفًا: أننا ولذلك نحتاج الى تعزيز الفهم المشترك والعمل المشترك والتعاون، في الداخل والخارج، في الفصائل والأحزاب وخارجها ، وكمستقلين، وكفلسطينيين وكمتضامنين في العالم، لكي نتمكن من تنفيذ استراتيجية المسيرة والتي هي جزء من المقاومة الشعبية السلمية والتي نعتبرها "واجب الوقت" ومن أهم أدوات النضال المؤثرة والممكنة في هذه المرحلة، والتي بلا شك مكملة لكافة أشكال النضال الأخرى المشروعة، ولكي نتمكن جميعا من العزف على نفس الوتر والغناء بنفس الموال الوطني الذي ينظر بعين ثاقبة إلى الأمام وإلى الأبعاد الإستراتيجية لهذا المشروع وهذا الحراك، ويدرك خطورة هذه المعركة وهذه الورقة المهمة في صراعنا مع الاحتلال.
جدير بالذكر أن القوى والفصائل الفلسطينية، قد دعت الإسبوع الماضي إلى جمعة الإطارات، وذلك بعد تصاعد أعمال الاحتلال الإجرامية تجاه الفلسطينيين السلميين، الذين نصبوا الخيام بين قطاع غزة والأراضى المحتلة، الأسبوع الماضي ضمن مسيرات العودة الكبرى.
وأضاف "بيراوى" فى تصريحات خاصة لـ "بوابة المواطن": أن هناك قدر كبير من الابداع الشعبى، فى آليات وأساليب المقاومة، ولكن فى نفس الوقت يظهر أن هناك قدر من سوء الفهم لدى البعض من المناضلين والأبطال المبدعين فى قطاع غزة، وعدم إلمام بطبيعة المسيرة السلمية وأهدافها ومراحلها، وبطبيعة الخطاب الدقيق الذي يجب أن يرافقها، والفعاليات الشعبية التي يجب أن تصاحبها، والصورة التي يجب أن نعطيها عنها، حتى يتوفر لها الدعم الشعبي داخلياً وخارجياً وكذلك السياسي والاعلامي خارجياً ولكي تتوفر المناخات السياسية والدولية التي تحرج دولة الاحتلال وتحشرها في الزاوية وتعظِّم من انجازات المسيرة، الأمر الذي يستدعي الحذر الشديد والحرص على تفويت الفرصة على الاحتلال وعدم اعطائه مبررات وهدايا مجانية لاجهاضها أو افشال أهدافها السياسية الاستراتيجية.
وأضاف "بيراوى" فى تصريحاته: طبعا أقول ذلك مع الإدراك التام أن حرق إطارات الكوتشوك قد يكون فيه إبداع من زاوية ما وأنه ليس مقاومة مسلحة "مجرّمة" ولكنها مع المنجنيق الذي يرمي الحجارة ومع الملثمين العسكريين في وحدة الكوتشوك (كما في الصور والفيديوهات التي تنتشر على صفحات التواصل) سيعطي مبررا أكبر للعنف الإسرائيلي (رغم عدم قانونيته) وتعطي فرصة أكبر لدولة الاحتلال لكي تستثمرها اعلامياً وسياسياً أمام عالم منافق يخاف منها ولا يتحمل ضغط اللوبيات التي تدافع عنها.
والأمر الآخر أنها لا تفيد في هذا الوقت وليست مناسبة وخاصة في المرحلة الأولى والأسابيع الأولى للمسيرة .
مضيفًا: أننا ولذلك نحتاج الى تعزيز الفهم المشترك والعمل المشترك والتعاون، في الداخل والخارج، في الفصائل والأحزاب وخارجها ، وكمستقلين، وكفلسطينيين وكمتضامنين في العالم، لكي نتمكن من تنفيذ استراتيجية المسيرة والتي هي جزء من المقاومة الشعبية السلمية والتي نعتبرها "واجب الوقت" ومن أهم أدوات النضال المؤثرة والممكنة في هذه المرحلة، والتي بلا شك مكملة لكافة أشكال النضال الأخرى المشروعة، ولكي نتمكن جميعا من العزف على نفس الوتر والغناء بنفس الموال الوطني الذي ينظر بعين ثاقبة إلى الأمام وإلى الأبعاد الإستراتيجية لهذا المشروع وهذا الحراك، ويدرك خطورة هذه المعركة وهذه الورقة المهمة في صراعنا مع الاحتلال.
جدير بالذكر أن القوى والفصائل الفلسطينية، قد دعت الإسبوع الماضي إلى جمعة الإطارات، وذلك بعد تصاعد أعمال الاحتلال الإجرامية تجاه الفلسطينيين السلميين، الذين نصبوا الخيام بين قطاع غزة والأراضى المحتلة، الأسبوع الماضي ضمن مسيرات العودة الكبرى.