سفير مصر في كينشاسا يبحث مع وزير البيئة الكونجولي المنحة المصرية في الموارد المائية
الثلاثاء 12/يوليو/2016 - 08:47 م

السفير هاني صلاح
بحث السفير هاني صلاح سفير مصر في كينشاسا مع روبرت بوبولا Robert Bopolo وزير البيئة والحفاظ على الطبيعة والتنمية المستدامة الكونجولي سبل تعزيز التعاون الثنائي مع بلاده في مجالي البيئة والموارد المائية والري.
وأكد صلاح خلال اللقاء على أهمية البناء على الزيارتين الناجحتين لكل من الرئيس الكونجولي جوزيف كابيلا إلى مصر في أغسطس 2015، ورئيس الوزراء الكونجولي ماتاتا بونيو في فبراير الماضي والتي رافقه فيها الوزير الكونجولي.
وتطرق السفير إلى أربعة مكونات خاصة ببروتوكول التعاون في مجال الإدارة المتكاملة للموارد المائية بقيمة 10.5 مليون دولار تشمل دعم إحدى القرى الكونجولية لتكون بمثابة نموذجاً منتجاً لكافة القرى الأخرى، وسبل تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين في مجال البيئة في أغسطس 2015، لاسيما إمكانية تقديم مصر الدعم الفني لإنشاء الجهاز الوطني الكونجولي لحماية البيئة، والدعم المصري المقرر للحكومة الكونجولية لبلورة خارطة طريق للسياسة الوطنية الكونجولية للإدارة المستدامة للموارد المائية بمنحة مصرية تبلغ 882 ألف دولار، وأخيراً ترتيبات افتتاح أول مركز تنبوء بالتغيرات المناخية والأمطار في كينشاسا قريباً.
يأتي هذا التحرك المكثف في إطار الحرص على نقل الخبرة المصرية في مجالين في غاية الحيوية للكوادر الكونجولية، حيث أن الكونجو الديمقراطية تُعد من أكثر الدول اهتماماً بمجالي البيئة وإدارة الموارد المائية، نظراً للتواجد الكثيف للغابات بها، بجانب تعدد موارد المياه الضخمة غير المستغلة، هذا بالاضافة إلي محاولة توظيف رئاسة مصر الحالية لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة لصالح الأشقاء الأفارقة.
يذكر أن البنك الدولي قد أدرج مصر ضمن أهم الدول المانحة في العالم للكونجو الديمقراطية في مجال إدارة الموارد المائية.
وأكد صلاح خلال اللقاء على أهمية البناء على الزيارتين الناجحتين لكل من الرئيس الكونجولي جوزيف كابيلا إلى مصر في أغسطس 2015، ورئيس الوزراء الكونجولي ماتاتا بونيو في فبراير الماضي والتي رافقه فيها الوزير الكونجولي.
وتطرق السفير إلى أربعة مكونات خاصة ببروتوكول التعاون في مجال الإدارة المتكاملة للموارد المائية بقيمة 10.5 مليون دولار تشمل دعم إحدى القرى الكونجولية لتكون بمثابة نموذجاً منتجاً لكافة القرى الأخرى، وسبل تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين في مجال البيئة في أغسطس 2015، لاسيما إمكانية تقديم مصر الدعم الفني لإنشاء الجهاز الوطني الكونجولي لحماية البيئة، والدعم المصري المقرر للحكومة الكونجولية لبلورة خارطة طريق للسياسة الوطنية الكونجولية للإدارة المستدامة للموارد المائية بمنحة مصرية تبلغ 882 ألف دولار، وأخيراً ترتيبات افتتاح أول مركز تنبوء بالتغيرات المناخية والأمطار في كينشاسا قريباً.
يأتي هذا التحرك المكثف في إطار الحرص على نقل الخبرة المصرية في مجالين في غاية الحيوية للكوادر الكونجولية، حيث أن الكونجو الديمقراطية تُعد من أكثر الدول اهتماماً بمجالي البيئة وإدارة الموارد المائية، نظراً للتواجد الكثيف للغابات بها، بجانب تعدد موارد المياه الضخمة غير المستغلة، هذا بالاضافة إلي محاولة توظيف رئاسة مصر الحالية لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة لصالح الأشقاء الأفارقة.
يذكر أن البنك الدولي قد أدرج مصر ضمن أهم الدول المانحة في العالم للكونجو الديمقراطية في مجال إدارة الموارد المائية.