بانوراما عالمية ترصد أخر المستجدات على الساحة الدولية وتكشف الاضطهاد ضد مسلمي أوروبا
السبت 07/أبريل/2018 - 10:55 ص
عواطف الوصيف
طباعة
رصدت الصحف العالمية، اليوم السبت أهم الأحداث والقضايا على الساحة، والتي قد يكون لها تأثير على ما هو آت خلال المرحلة المقبلة.
ترامب ووحدة منطقة الخليج
ركزت كل من "نيويورك تايمز وواشنطن بوست"، علاوة على العديد من المواقع الأمريكية، على الإتصال الهاتفي، الذي أجراه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مع ولي عهد دولة الإمارات العربية المتحدة، الأمير محمد بن زايد، ليتفق كلا الطرفين على توجيه دعوة إلى بناء منطقة خليجية موحدة، حسبما ذكر البيت الأبيض، الذي أفاد أن هذه المكالمة الهاتفية، جاءت وسط مواجهات دبلوماسية مستمرة بين قطر ودول الخليج الأخرى.
واتفق الزعيمان على أن جميع دول مجلس التعاون الخليجي يمكنها وينبغي لها أن تفعل المزيد لزيادة التنسيق مع بعضها البعض، وفقا لبيان صادر عن البيت الأبيض، والذي أشير فيه إلى إن ترامب وولي العهد اتفقا على أهمية وحدة مجلس التعاون الخليجي.
ويضم مجلس التعاون الخليجي، الذي تأسس في عام 1981، المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة والكويت والبحرين وسلطنة عُمان.
وفي العام الماضي، اتهمت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطر بـ "دعم الإرهاب" و"تقويض الأمن الإقليمي" من خلال السعي إلى توثيق العلاقات مع إيران، وهو اتهام نفته قطر بشدة ووصفته بأنه "غير مبرر" و"لا أساس له".
العلاقات الأمريكية الكويتية
على الرغم من الإتصال الذي حرص ترامب على إجراءه مع ولي عهد الإمارات، من أجل إصلاح حالة دول منطقة الخليج، إلا أن العديد من الصحف الأمريكية، نوهت في نفس الوقت، إلى إحتمالية نشوب توترات دبلوماسية بين كل من واشنطن والكويت، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي طرأت على قطاع غزة، من قبل قوات الإحتلال، فوفقا لما ورد، فقد وجهت الكويت، باعتبارها عضو غير دائم في مجلس الأمن، طلبا بتبني المجلس بيانًا يدعو إلى إجراء تحقيق مستقل في أحداث غزة، لكنّ دبلوماسيين قالوا إن الولايات الأمريكية المتحدة منعت هذه الخطوة، كما فعلت قبل أسبوع.
وقال سفير الكويت لدى الأمم المتحدة منصور العتيبي، بعد ظهر الجمعة لصحافيين إنّ "هذا الموضوع يجب أن يهتم به مجلس الأمن"، وأوضح أنه طلب من المجلس أن يتبنى بيانًا على غرار بيان آخر قدّمته الكويت قبل أسبوع ولاقى وقتذاك اعتراضا من الولايات المتحدة.
من جانبه، طلب أحد دبلوماسيي الدول الأعضاء في مجلس الأمن طلب عدم ذكر اسمه، قال إن الولايات المتحدة أبدت مجددا الجمعة اعتراضها على دعوة مجلس الأمن إلى تبني نص البيان.
وفي وقت سابق، من أمس الجمعة، شدد السفير الفلسطيني لدى المنظمة الدولية رياض منصور على أنه في حال لم تفعل أعلى هيئة في الأمم المتحدة شيئا فإنّ "ذلك سيشجع إسرائيل" في عملياتها ضد الفلسطينيين الذين يحتفظون بحقهم في دعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهي الانعقاد من أجل الحصول على "تفويض" يهدف الى فتح تحقيق دولي.
قصف دمشق
أهتمت "الجارديان، والتليجراف" البريطانيتان، بم تعرضت له سوريا اليوم، حيث واجهت مع بداية ساعات الصباح، قذائف صاروخية، أطلقت على أحياء العاصمة السورية، وتحديدا من عمق مدينة دوما في الغوطة الشرقية، وهو ما تسبب في، سقوط ضحايا في صفوف المدنيين.
ووفقا لما ورد، ونقلا عن مصدر في قيادة شرطة دمشق، فقد لقيت طفلة مصرعها، كما أصيب عدد من الأشخاص جراء سقوط عدة قذائف على أحياء دمشق صباح اليوم السبت، هذا بخلاف مصرع أربعة أشخاص أمس الجمعة، من بينهم امرأة وطفل، إضافة إلى إصابة 22 آخرين، جراء سقوط قذائف أطلقها مسلحو "جيش الإسلام" على منطقتي الربوة ومساكن برزة وحي المزة ومحيط ساحة الأمويين بدمشق.
وقالت مصادر أمنية إن مسلحي "جيش الإسلام" المتحصنين في مدينة دوما أطلقوا أمس قذيفتين على منطقة مساكن برزة أدت إلى مقتل طفل وإصابة 6 مدنيين بجروح، إصابات بعضهم خطرة، إضافة إلى وقوع أضرار مادية بالمنازل والممتلكات، مضيفة أن قذيفتين صاروخيتين أطلقهما المسلحون على منطقة الربوة، سقطت إحداها على سيارة، أسفرتا عن إصابة 9 مدنيين بجروح، إصابات بعضهم بليغة، واحتراق عدد من السيارات المركونة في المكان، مع الإشارة إلى المسلحين استهدفوا حي المزة 86 بـ 3 قذائف صاروخية، ما أدى إلى وقوع إصابات بين المدنيين وأضرار مادية بالمنازل والسيارات والمحال التجارية.
الصعيد التركي
ومن الصعب إغفال الجانب التركي، أو أي خطوة تقوم بها، خاصة فيما يتعلق بسوريا، فقد أفادت هيئة الأركان التركية، اليوم السبت، على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي، تويتر، أنه تم إنشاء نقطة مراقبة تاسعة في منطقة خفض التصعيد بمنطقة إدلب، والتي تقع شمالي سوريا، موضحة في تغريدة: "القوات المسلحة التركية تنشئ نقطة المراقبة التاسعة في إدلب".
وأفادت مصادر أهلية في إدلب، عن خروج تظاهرات تظاهرة خرجت بإيعاز من قبل مجموعة من المسلحين، والتي ضمت نحو 400 شخص من أبناء العشائر، وتجمعت عند نقطة المراقبة التركية قرب صوامع قرية الصرمان شرق معرة النعمان طالبت الأتراك بنشر نقاط مراقبة جديدة لحماية المنطقة.
يستلزم الإشارة هنا، إلى أن سوريا تعيش حالة من المعاناة منذ مارس 2011، تمثل في نزاع مسلح تقوم خلاله القوات الحكومية بمواجهة جماعات مسلحة، تنتمي إلى تنظيمات مسلحة مختلفة، أبرزها تطرفا تنظيما داعش وجبهة النصرة، واللذان تصنفهما الأمم المتّحدة ضمن قائمة الحركات الإرهابية.
الهجوم على المسلمات
وتمكنت جريمة بشعة من لفت أنظار الصحف الأمريكية، والبريطانية، وهو عبارة عن هجوم على الإسلام، من خلال إتمام عملية طعن ضد امرأة مسلمة محجبة بجروح، حيث تعرضت له في مدينة هيوستن بولاية تكساس الأمريكية، حسبما أفاد موقع "دالاس نيوز" الإخباري الأمريكي، الذي أشار إلى أن رجلا هاجم المرأة التي تبلغ من العمر 31 عامًا، وهى تعمل كممرضة.
ووضح الموقع، أن المرأة طعنت بسكين، في ذراعها، أثناء عودتها من عملها، بعد أن وجه إليها إهانات عنصرية بسبب حجابها، مضيفا، أن سائق سيارة أخرى شاهد الحادث وحاول منع الاعتداء، لكن المهاجم تمكن من الهرب في النهاية.
وذكر الفرع المحلي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلاميةـ المعروف ب"كير" ويقع في هيوستن، أنه تم تحديد مكافأة قدرها خمسة آلاف دولار، لمن يدلي بمعلومات تقود إلى القبض على المهاجم، حسب بيان.
وقال مصطفى كارول، المدير التنفيذي لـ "كير" في هيوستن: "نأمل من أي شخص لديه معلومات عن هذا الهجوم المدفوع بالكراهية على ما يبدو أن يبلغ فورا سلطات إنفاذ القانون"، وأعلنت الشرطة المحلية فتح تحقيق في الحادث.
ترامب ووحدة منطقة الخليج
ركزت كل من "نيويورك تايمز وواشنطن بوست"، علاوة على العديد من المواقع الأمريكية، على الإتصال الهاتفي، الذي أجراه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مع ولي عهد دولة الإمارات العربية المتحدة، الأمير محمد بن زايد، ليتفق كلا الطرفين على توجيه دعوة إلى بناء منطقة خليجية موحدة، حسبما ذكر البيت الأبيض، الذي أفاد أن هذه المكالمة الهاتفية، جاءت وسط مواجهات دبلوماسية مستمرة بين قطر ودول الخليج الأخرى.
واتفق الزعيمان على أن جميع دول مجلس التعاون الخليجي يمكنها وينبغي لها أن تفعل المزيد لزيادة التنسيق مع بعضها البعض، وفقا لبيان صادر عن البيت الأبيض، والذي أشير فيه إلى إن ترامب وولي العهد اتفقا على أهمية وحدة مجلس التعاون الخليجي.
ويضم مجلس التعاون الخليجي، الذي تأسس في عام 1981، المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة والكويت والبحرين وسلطنة عُمان.
وفي العام الماضي، اتهمت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطر بـ "دعم الإرهاب" و"تقويض الأمن الإقليمي" من خلال السعي إلى توثيق العلاقات مع إيران، وهو اتهام نفته قطر بشدة ووصفته بأنه "غير مبرر" و"لا أساس له".
العلاقات الأمريكية الكويتية
على الرغم من الإتصال الذي حرص ترامب على إجراءه مع ولي عهد الإمارات، من أجل إصلاح حالة دول منطقة الخليج، إلا أن العديد من الصحف الأمريكية، نوهت في نفس الوقت، إلى إحتمالية نشوب توترات دبلوماسية بين كل من واشنطن والكويت، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي طرأت على قطاع غزة، من قبل قوات الإحتلال، فوفقا لما ورد، فقد وجهت الكويت، باعتبارها عضو غير دائم في مجلس الأمن، طلبا بتبني المجلس بيانًا يدعو إلى إجراء تحقيق مستقل في أحداث غزة، لكنّ دبلوماسيين قالوا إن الولايات الأمريكية المتحدة منعت هذه الخطوة، كما فعلت قبل أسبوع.
وقال سفير الكويت لدى الأمم المتحدة منصور العتيبي، بعد ظهر الجمعة لصحافيين إنّ "هذا الموضوع يجب أن يهتم به مجلس الأمن"، وأوضح أنه طلب من المجلس أن يتبنى بيانًا على غرار بيان آخر قدّمته الكويت قبل أسبوع ولاقى وقتذاك اعتراضا من الولايات المتحدة.
من جانبه، طلب أحد دبلوماسيي الدول الأعضاء في مجلس الأمن طلب عدم ذكر اسمه، قال إن الولايات المتحدة أبدت مجددا الجمعة اعتراضها على دعوة مجلس الأمن إلى تبني نص البيان.
وفي وقت سابق، من أمس الجمعة، شدد السفير الفلسطيني لدى المنظمة الدولية رياض منصور على أنه في حال لم تفعل أعلى هيئة في الأمم المتحدة شيئا فإنّ "ذلك سيشجع إسرائيل" في عملياتها ضد الفلسطينيين الذين يحتفظون بحقهم في دعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهي الانعقاد من أجل الحصول على "تفويض" يهدف الى فتح تحقيق دولي.
قصف دمشق
أهتمت "الجارديان، والتليجراف" البريطانيتان، بم تعرضت له سوريا اليوم، حيث واجهت مع بداية ساعات الصباح، قذائف صاروخية، أطلقت على أحياء العاصمة السورية، وتحديدا من عمق مدينة دوما في الغوطة الشرقية، وهو ما تسبب في، سقوط ضحايا في صفوف المدنيين.
ووفقا لما ورد، ونقلا عن مصدر في قيادة شرطة دمشق، فقد لقيت طفلة مصرعها، كما أصيب عدد من الأشخاص جراء سقوط عدة قذائف على أحياء دمشق صباح اليوم السبت، هذا بخلاف مصرع أربعة أشخاص أمس الجمعة، من بينهم امرأة وطفل، إضافة إلى إصابة 22 آخرين، جراء سقوط قذائف أطلقها مسلحو "جيش الإسلام" على منطقتي الربوة ومساكن برزة وحي المزة ومحيط ساحة الأمويين بدمشق.
وقالت مصادر أمنية إن مسلحي "جيش الإسلام" المتحصنين في مدينة دوما أطلقوا أمس قذيفتين على منطقة مساكن برزة أدت إلى مقتل طفل وإصابة 6 مدنيين بجروح، إصابات بعضهم خطرة، إضافة إلى وقوع أضرار مادية بالمنازل والممتلكات، مضيفة أن قذيفتين صاروخيتين أطلقهما المسلحون على منطقة الربوة، سقطت إحداها على سيارة، أسفرتا عن إصابة 9 مدنيين بجروح، إصابات بعضهم بليغة، واحتراق عدد من السيارات المركونة في المكان، مع الإشارة إلى المسلحين استهدفوا حي المزة 86 بـ 3 قذائف صاروخية، ما أدى إلى وقوع إصابات بين المدنيين وأضرار مادية بالمنازل والسيارات والمحال التجارية.
الصعيد التركي
ومن الصعب إغفال الجانب التركي، أو أي خطوة تقوم بها، خاصة فيما يتعلق بسوريا، فقد أفادت هيئة الأركان التركية، اليوم السبت، على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي، تويتر، أنه تم إنشاء نقطة مراقبة تاسعة في منطقة خفض التصعيد بمنطقة إدلب، والتي تقع شمالي سوريا، موضحة في تغريدة: "القوات المسلحة التركية تنشئ نقطة المراقبة التاسعة في إدلب".
وأفادت مصادر أهلية في إدلب، عن خروج تظاهرات تظاهرة خرجت بإيعاز من قبل مجموعة من المسلحين، والتي ضمت نحو 400 شخص من أبناء العشائر، وتجمعت عند نقطة المراقبة التركية قرب صوامع قرية الصرمان شرق معرة النعمان طالبت الأتراك بنشر نقاط مراقبة جديدة لحماية المنطقة.
يستلزم الإشارة هنا، إلى أن سوريا تعيش حالة من المعاناة منذ مارس 2011، تمثل في نزاع مسلح تقوم خلاله القوات الحكومية بمواجهة جماعات مسلحة، تنتمي إلى تنظيمات مسلحة مختلفة، أبرزها تطرفا تنظيما داعش وجبهة النصرة، واللذان تصنفهما الأمم المتّحدة ضمن قائمة الحركات الإرهابية.
الهجوم على المسلمات
وتمكنت جريمة بشعة من لفت أنظار الصحف الأمريكية، والبريطانية، وهو عبارة عن هجوم على الإسلام، من خلال إتمام عملية طعن ضد امرأة مسلمة محجبة بجروح، حيث تعرضت له في مدينة هيوستن بولاية تكساس الأمريكية، حسبما أفاد موقع "دالاس نيوز" الإخباري الأمريكي، الذي أشار إلى أن رجلا هاجم المرأة التي تبلغ من العمر 31 عامًا، وهى تعمل كممرضة.
ووضح الموقع، أن المرأة طعنت بسكين، في ذراعها، أثناء عودتها من عملها، بعد أن وجه إليها إهانات عنصرية بسبب حجابها، مضيفا، أن سائق سيارة أخرى شاهد الحادث وحاول منع الاعتداء، لكن المهاجم تمكن من الهرب في النهاية.
وذكر الفرع المحلي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلاميةـ المعروف ب"كير" ويقع في هيوستن، أنه تم تحديد مكافأة قدرها خمسة آلاف دولار، لمن يدلي بمعلومات تقود إلى القبض على المهاجم، حسب بيان.
وقال مصطفى كارول، المدير التنفيذي لـ "كير" في هيوستن: "نأمل من أي شخص لديه معلومات عن هذا الهجوم المدفوع بالكراهية على ما يبدو أن يبلغ فورا سلطات إنفاذ القانون"، وأعلنت الشرطة المحلية فتح تحقيق في الحادث.