شخصيات لها تاريخ.. "أحمد زويل" أسطورة لن تتكرر في تاريخ الكيمياء
السبت 07/أبريل/2018 - 02:25 م
محمد إبراهيم شعبان
طباعة
نال لقب "أبو كيمياء الفيمتو" نظرا لريادته في هذا المجال، هو عالم مصري متميز وعبقري الأصل، تمكن بأفكاره العلمية من السيطرة على عرش مجال الكيمياء، كما لمع بريق نجمه في الولايات المتحدة الأمريكية، وأصبح من أشهر العلماء المساهمين في النهضة الأمريكية، وبالرغم من رحيله حتى الآن، ظل ومازال بريق اسمه يلمع في سماء العلم، تاركا بإنجازاته بصمة قوية في قلوب وعقول كل الناس.
جاء أحمد حسن زويل إلى الحياة في 26 فبراير 1946 في دمنهور، ثم انتقل بعد ذلك مع أسرته إلى كفر الشيخ ليكمل تعليمه الأساسي هناك، بعد ذلك التحق زويل بكلية العلوم جامعة الإسكندرية وتخرج منها بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف عام 1967 ليعمل بعد ذلك معيدًا بها، كما نال درجة الماجستير من نفس الكلية عن بحث في علم الضوء.
يذكر أن زويل عمل كمتدرب في شركة "شل" بالاسكندرية أثناء دراسته، وهذه الشركة مشهورة جدا في مجال تجارة زيوت السيارات والبترول.
انتقل زويل إلى الولايات المتحدة بعد حصوله على منحة دراسية من الجامعة ليكمل دراساته العليا هناك، وتمكن من نيل درجة الدكتوراه في علوم الليزر من جامعة بنسلفانيا، ثم عمل باحثا في جامعة كاليفورنيا في الفترة مابين عام 1974 إلى 1976.
ظهر نجم "أحمد زويل" عندما انتقل للعمل في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا عام 1967 وهو من أكبر الجامعات العلمية هناك حيث تدرج زويل في المناصب العلمية حتى نال منصب مدير معمل العلوم الذرية ثم عين استاذا ورئيسا للكيمياء الفيزيائية وهو أعلى منصب علمي جامعي في أمريكا،و في عام 1982 حصل زويل على الجنسية الأمريكية واستقر هناك في ولاية سان مارينو.
أصبح نجم "زويل" ساطعا براقا بعد ابتكاره لكاميرا تحليل الطيف وهي عبارة عن نظام تصوير يقاس بسرعة الفيمتو ثانية،و هذا النظام يعمل باستخدام الليزر وله القدرة على رصد حركة الجزيئات عند نشوئها وإلتحامها ببعضها البعض، وكان هذا الاختراع بمثابة النقلة الكبرى في حياة أحمد زويل، حيث تمكن زويل من الحصول على جائزة نوبل في عام 1999 في الكيمياء نظير هذا الاختراع، ليكون بذلك أول عالم مصري وعربي يحصل على هذه الجائزة في الكيمياء، وبفضل هذا الاختراع تمكن العلماء من مراقبة حركة الذرات داخل الجزيئات أثناء التفاعل الكيميائي عن طريق تقنية الليزر السريع.
ومن الإنجازات الأخرى التي أرتبط بها اسم زويل،قيامه بعمل أكثر من 350 بحث علمي في مجال الكيمياء الفيزيائية وتم نشرها في العديد من المجالات العلمية المتخصصة والتي منها مجلة نيتشر ومجلة سايتس، كما لا ننسى ابدا أنه كان من أهم علماء الليزر بأمريكا ونظير ذلك ضم أسمه في قائمة الشرف بالولايات المتحدة، تلك القائمة التي تضم أسماء الشخصيات التي ساهموا في نهضة وتقدم المجتمع الأمريكي.
هذا وحصل زويل على العديد من الجوائز العالمية نظرا لأبحاثه المتميزة في علوم الليزر والفيمتو، من أشهرها جائزة جائزة الملك فيصل العالمية وجائزة هاريون هاو الأمريكية وجائزة هوكست الألمانية.
جاء أحمد حسن زويل إلى الحياة في 26 فبراير 1946 في دمنهور، ثم انتقل بعد ذلك مع أسرته إلى كفر الشيخ ليكمل تعليمه الأساسي هناك، بعد ذلك التحق زويل بكلية العلوم جامعة الإسكندرية وتخرج منها بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف عام 1967 ليعمل بعد ذلك معيدًا بها، كما نال درجة الماجستير من نفس الكلية عن بحث في علم الضوء.
يذكر أن زويل عمل كمتدرب في شركة "شل" بالاسكندرية أثناء دراسته، وهذه الشركة مشهورة جدا في مجال تجارة زيوت السيارات والبترول.
انتقل زويل إلى الولايات المتحدة بعد حصوله على منحة دراسية من الجامعة ليكمل دراساته العليا هناك، وتمكن من نيل درجة الدكتوراه في علوم الليزر من جامعة بنسلفانيا، ثم عمل باحثا في جامعة كاليفورنيا في الفترة مابين عام 1974 إلى 1976.
ظهر نجم "أحمد زويل" عندما انتقل للعمل في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا عام 1967 وهو من أكبر الجامعات العلمية هناك حيث تدرج زويل في المناصب العلمية حتى نال منصب مدير معمل العلوم الذرية ثم عين استاذا ورئيسا للكيمياء الفيزيائية وهو أعلى منصب علمي جامعي في أمريكا،و في عام 1982 حصل زويل على الجنسية الأمريكية واستقر هناك في ولاية سان مارينو.
أصبح نجم "زويل" ساطعا براقا بعد ابتكاره لكاميرا تحليل الطيف وهي عبارة عن نظام تصوير يقاس بسرعة الفيمتو ثانية،و هذا النظام يعمل باستخدام الليزر وله القدرة على رصد حركة الجزيئات عند نشوئها وإلتحامها ببعضها البعض، وكان هذا الاختراع بمثابة النقلة الكبرى في حياة أحمد زويل، حيث تمكن زويل من الحصول على جائزة نوبل في عام 1999 في الكيمياء نظير هذا الاختراع، ليكون بذلك أول عالم مصري وعربي يحصل على هذه الجائزة في الكيمياء، وبفضل هذا الاختراع تمكن العلماء من مراقبة حركة الذرات داخل الجزيئات أثناء التفاعل الكيميائي عن طريق تقنية الليزر السريع.
ومن الإنجازات الأخرى التي أرتبط بها اسم زويل،قيامه بعمل أكثر من 350 بحث علمي في مجال الكيمياء الفيزيائية وتم نشرها في العديد من المجالات العلمية المتخصصة والتي منها مجلة نيتشر ومجلة سايتس، كما لا ننسى ابدا أنه كان من أهم علماء الليزر بأمريكا ونظير ذلك ضم أسمه في قائمة الشرف بالولايات المتحدة، تلك القائمة التي تضم أسماء الشخصيات التي ساهموا في نهضة وتقدم المجتمع الأمريكي.
هذا وحصل زويل على العديد من الجوائز العالمية نظرا لأبحاثه المتميزة في علوم الليزر والفيمتو، من أشهرها جائزة جائزة الملك فيصل العالمية وجائزة هاريون هاو الأمريكية وجائزة هوكست الألمانية.
يذكر أن زويل له بعض المنشورات والتي منها أشهرها كتاب الطريق إلى نوبل،و كتاب عصر العلم..
رحل العالم الكبير أحمد زويل عن عالمنا هذا في 2 أغسطس 2016 عن عمر يناهز 70 عامًا، وكانت وفاته بالولايات المتحدة الامريكية، وذلك بعد صراع حاد مع مرض السرطان الذي أودى بحياته، تاركا موجة كبيرة من الحزن في قلوب أهله ومحبيه من علماء الشرق والغرب..
رحل العالم الكبير أحمد زويل عن عالمنا هذا في 2 أغسطس 2016 عن عمر يناهز 70 عامًا، وكانت وفاته بالولايات المتحدة الامريكية، وذلك بعد صراع حاد مع مرض السرطان الذي أودى بحياته، تاركا موجة كبيرة من الحزن في قلوب أهله ومحبيه من علماء الشرق والغرب..