فيديو|البابا تواضروس مهنئًا الأقباط بعيد القيامة: هناك من يزرع الأمل وآخرين يصنعون الألم في حياة البشر
السبت 07/أبريل/2018 - 03:04 م
رانيا منصور
طباعة
تقدم البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكنيسة المرقسية، بالتهنئة لجموع الأقباط في مصر والعالم، مشيدًا بالساعيين إلى إحياء الأمل بين الناس، موضحًا أن زرع الأمل يكون بزرع السلام والابتسامة في وجه غيرك والايجابية في سلوكياتك اليومية، ومؤكدًا أنه على الجانب الآخر يوجد من يزرعون الألم وعلى كل انسان أن يختار لمن ينحاز ويكون من أي نوع منهما.
كما أوضح البابا، في كلمته التي ألقاها اليوم، إن هناك من يزرعون الألم في حياة البشر، مشيرًا إلى ما فعله اليهود صلبوا السيد المسيح وآلام الصليب الجسدية والنفسية وآلام الاستهزاء والمسامير وإكليل الشوك هذه الآلام صنعها اليهود الذين صلبوا المسيح وانتهت بموته، مؤكدًا أن كل من يدعمون ظلام العقول أو القلوب، وكذلك الذين يسببون الفشل في حياة الآخرين ويصدرون كل نوعيات الخوف، وصراعات المال التي تؤدي إلى الحروب بين البشر كل هؤلاء يزرعون الالم.
يذكر أن احتفالات أقباط مصر باعياد القيامة أو عيد الفصح تأتي بالتزامن مع احتفال الفلسطينيين بالقدس، حيث المئات داخل أروقة كنيسة القيامة بالقدس لاستقبال عيد القيامة المجيد، وكانت مدينة القدس قد بدأت الاستعدادات للاحتفال بعيد القيامة، حيث زينت الشوارع والكنائس بصور السيد المسيح لاستقبال العيد، وبهذه المناسبة سيشار اليها احتفالات كبيرة مركزها مدينة القدس، حيث ينبثق النور من داخل كنيسة القيامة.
كما أوضح البابا، في كلمته التي ألقاها اليوم، إن هناك من يزرعون الألم في حياة البشر، مشيرًا إلى ما فعله اليهود صلبوا السيد المسيح وآلام الصليب الجسدية والنفسية وآلام الاستهزاء والمسامير وإكليل الشوك هذه الآلام صنعها اليهود الذين صلبوا المسيح وانتهت بموته، مؤكدًا أن كل من يدعمون ظلام العقول أو القلوب، وكذلك الذين يسببون الفشل في حياة الآخرين ويصدرون كل نوعيات الخوف، وصراعات المال التي تؤدي إلى الحروب بين البشر كل هؤلاء يزرعون الالم.
يذكر أن احتفالات أقباط مصر باعياد القيامة أو عيد الفصح تأتي بالتزامن مع احتفال الفلسطينيين بالقدس، حيث المئات داخل أروقة كنيسة القيامة بالقدس لاستقبال عيد القيامة المجيد، وكانت مدينة القدس قد بدأت الاستعدادات للاحتفال بعيد القيامة، حيث زينت الشوارع والكنائس بصور السيد المسيح لاستقبال العيد، وبهذه المناسبة سيشار اليها احتفالات كبيرة مركزها مدينة القدس، حيث ينبثق النور من داخل كنيسة القيامة.