فضفضة لـ"بوابة المواطن"| نصائح الخبراء للمطلقة بطرق لإسعاد نفسها
السبت 07/أبريل/2018 - 06:31 م
مروة محمد
طباعة
"أنا خلاص حياتي أدمرت وانتهت" هكذا بدأت إحدى السيدات رواية حكايتها لمحررة بوابة المواطن وكانت تتحدث عن مشكلة كبيرة في حياتها وهى أنها انفصلت عن زوجها لأسباب ما من مدة تخطت السنيتن ولكنها إلى هذا اليوم ولا تستطيع التصرف والتعامل بطريقة طبيعية ولكنها دوما ما تبقى تحت الأنظار وأكملت مشكلتها قائلة.
"تزوجت طليقي هذا عن حب دام لأكثر من ثلاث سنوات وفترة خطوبة عامين وتزوجنا لمدة ثلاثة أعوام ولكن الله لم يرزقنا بالأطفال ربما لكي لا يعذبوا مثلما تعذبت أنا".
"زوجي هذا كان إنسان مريض جدا تظاهر وقام بدور الرجل الطيب الحنون لأتفاجئ به بعد الزواج ومن أول يوم بكونه ما هو إلا حيوان تهمه رغباته وشهواته هو فقط دون النظر إلى ولا إلى حالتي الصحية".
كان يريديني أن أتخلى عن كل ما أحبه في حياتي لإثبات حبي له فعلى أنا أن أترك وظيفتي وأتخلى عنها من أجل رضاه كما ينبغي عليا أن أسمع كلامه في كل ما يريده وعلى أن أتعامل مع عائلته بالإجبار فهم لم يحبوني يوما ما ولا أعرف ما السبب".
"إلى أن صرح بما يريده عندما طلب مني أن يتزوج بأخرى وأنا عليا أن أحيا مع أهله في نفس البيت وهو سيتزوج في منزلي وعلى جهازي وعليا أن أقبل بالزور وعندما رفضت صدمني بقوله أنا أصلا جايبك خدامة لأمي ولأهلى".
"كيف عليه أن يقول لي هذا فأنا لم أولد لأحيا خادمة أنا إن قمت بخدمتهم فأنا أقوم بذلك برغبة مني ولا إجبار عليا وقررت الانفصال عنه وتنازلت عن كل حقوقي لكي أخرج من هذه العلاقة وأنا سليمة وغير متألمة من كل هذا".
" ولكن العالم الخارجي أيضا صدمني حينما فوجئت بنظرته لي وطريقة تعامله معي فالكثيرين قاموا بإنهاء علاقتهم معي وصار ينظر إلى المجتمع على أنني فاشلة ولذا فليس عليا أن أحيا حياة سعيدة مطلقا".
رد الخبراء على هذه المشكلة
على الفور توجهت محررة بوابة المواطن إلى الخبراء وعرض المشكلة عليهم وأتت إجابتهم جميعا على أنها ليست المخطأة في كل هذا وأنه على المرأة أن تتخطى هذه المشكلة في عدة خطوات وهى كالتالي.
الناس تنظر لكِ كما تنظرين لنفسك
غالباً ما تشعر المرأة المطلقة وكأن على وجهها جرح عميق ينظر إله الناس ولذلك ينظر لها الناس على أنها ناقصة ينقصها شيء ما، أما إذا تعاملت كونها كاملة لا تعاني من نقص أو عقد نفسية لن يلاحظ الناس عليها أثر الطلاق.
تصرفي بثبات
التصرف بثبات هنا يعني أن لا تجرحك كلمة عابرة ولا تصنيف مطلقة في اوراقك الشخصية، أو حتى مجرد مناقشة الموضوع مع أحد، لا تجعلي الطلاق وكأنه اليد التي تؤلم.
حافظي على الحدود المجتمعية
الانغلاق الزائد والانطوائية التي تلجأ لها المرأة بعد الطلاق وكأنها المؤمن من معاملات الناس الجارحة تفقدها الحياة والرغبة في النجاح، كما تفوت على أطفالك وعليكي الكثير من الفرص، أما عن الانفتاح الزائد قد يشتت مسيرتك الحياتية ويعرضك إلى صدامات اجتماعية كثيرة.
استفيدي من طلاقك
بعد أن تهدأ حالاتك النفسية لا تلقي ملف الطلاق في النفايات بل عوادي فتح الملف مع نفسك واعدي النظر في تصرفاتك وكيف ساهمتِ أنتي في تدمير العلاقة، وما أكبر أخطائك لأن هذا الدرس سيغير حياتك للأفضل.
حافظي على علاقتك الودية بأبو أطفالك
اتخاذ الأطفال ورقة ضغط ووسيلة للانتقام من الزوج السابق أكبر كارثة تدمر حياة المطلقة، فابتعدي عنها تماماً وتسامحي مع ما فات وتذكري أن سعادة أبنائك هي أكبر مكسب لك في الحياة وسوف تسعد حياتك أيضاً.
احسمي صراع الأمومة والأنوثة
"هعيش حياتي أنا لسه صغيرة" أم "أنا ولادي عندي بالدنيا" تنقسم المطلقات إلى هذا الطريقين والناجحة الناجية هي من تحسم الصراع وتقف في أرض وسط، فلا تضيع حياتها ولا تضيع أطفالها، ولكنها تختار الاختيار الصحيح الذي يأمن لأطفالها حياة كريمة بالقرب منها ولا يحرمها هي من شريك عاطفي بمدها باحب.
مجموعات الدعم النفسي التي تتكون من مجموعة من النساء الاتي يشاركونك نفس الحالة الاجتماعية والنفسية قد تجديهم على شبكات التواصل الاجتماعي أو بالواقع وفائدة هذه المجموعات أنها تتبادل الخبرات في كيفية المرور الأزمات النفسي الناتجة عن الطلاق وكيف تواجهي معوقات حياتك كمطلقة، أنهم ربما يكونوا قد سبقوكِ بالمرور بنفس المواقف.
"تزوجت طليقي هذا عن حب دام لأكثر من ثلاث سنوات وفترة خطوبة عامين وتزوجنا لمدة ثلاثة أعوام ولكن الله لم يرزقنا بالأطفال ربما لكي لا يعذبوا مثلما تعذبت أنا".
"زوجي هذا كان إنسان مريض جدا تظاهر وقام بدور الرجل الطيب الحنون لأتفاجئ به بعد الزواج ومن أول يوم بكونه ما هو إلا حيوان تهمه رغباته وشهواته هو فقط دون النظر إلى ولا إلى حالتي الصحية".
كان يريديني أن أتخلى عن كل ما أحبه في حياتي لإثبات حبي له فعلى أنا أن أترك وظيفتي وأتخلى عنها من أجل رضاه كما ينبغي عليا أن أسمع كلامه في كل ما يريده وعلى أن أتعامل مع عائلته بالإجبار فهم لم يحبوني يوما ما ولا أعرف ما السبب".
"إلى أن صرح بما يريده عندما طلب مني أن يتزوج بأخرى وأنا عليا أن أحيا مع أهله في نفس البيت وهو سيتزوج في منزلي وعلى جهازي وعليا أن أقبل بالزور وعندما رفضت صدمني بقوله أنا أصلا جايبك خدامة لأمي ولأهلى".
"كيف عليه أن يقول لي هذا فأنا لم أولد لأحيا خادمة أنا إن قمت بخدمتهم فأنا أقوم بذلك برغبة مني ولا إجبار عليا وقررت الانفصال عنه وتنازلت عن كل حقوقي لكي أخرج من هذه العلاقة وأنا سليمة وغير متألمة من كل هذا".
" ولكن العالم الخارجي أيضا صدمني حينما فوجئت بنظرته لي وطريقة تعامله معي فالكثيرين قاموا بإنهاء علاقتهم معي وصار ينظر إلى المجتمع على أنني فاشلة ولذا فليس عليا أن أحيا حياة سعيدة مطلقا".
رد الخبراء على هذه المشكلة
على الفور توجهت محررة بوابة المواطن إلى الخبراء وعرض المشكلة عليهم وأتت إجابتهم جميعا على أنها ليست المخطأة في كل هذا وأنه على المرأة أن تتخطى هذه المشكلة في عدة خطوات وهى كالتالي.
الناس تنظر لكِ كما تنظرين لنفسك
غالباً ما تشعر المرأة المطلقة وكأن على وجهها جرح عميق ينظر إله الناس ولذلك ينظر لها الناس على أنها ناقصة ينقصها شيء ما، أما إذا تعاملت كونها كاملة لا تعاني من نقص أو عقد نفسية لن يلاحظ الناس عليها أثر الطلاق.
تصرفي بثبات
التصرف بثبات هنا يعني أن لا تجرحك كلمة عابرة ولا تصنيف مطلقة في اوراقك الشخصية، أو حتى مجرد مناقشة الموضوع مع أحد، لا تجعلي الطلاق وكأنه اليد التي تؤلم.
حافظي على الحدود المجتمعية
الانغلاق الزائد والانطوائية التي تلجأ لها المرأة بعد الطلاق وكأنها المؤمن من معاملات الناس الجارحة تفقدها الحياة والرغبة في النجاح، كما تفوت على أطفالك وعليكي الكثير من الفرص، أما عن الانفتاح الزائد قد يشتت مسيرتك الحياتية ويعرضك إلى صدامات اجتماعية كثيرة.
استفيدي من طلاقك
بعد أن تهدأ حالاتك النفسية لا تلقي ملف الطلاق في النفايات بل عوادي فتح الملف مع نفسك واعدي النظر في تصرفاتك وكيف ساهمتِ أنتي في تدمير العلاقة، وما أكبر أخطائك لأن هذا الدرس سيغير حياتك للأفضل.
حافظي على علاقتك الودية بأبو أطفالك
اتخاذ الأطفال ورقة ضغط ووسيلة للانتقام من الزوج السابق أكبر كارثة تدمر حياة المطلقة، فابتعدي عنها تماماً وتسامحي مع ما فات وتذكري أن سعادة أبنائك هي أكبر مكسب لك في الحياة وسوف تسعد حياتك أيضاً.
احسمي صراع الأمومة والأنوثة
"هعيش حياتي أنا لسه صغيرة" أم "أنا ولادي عندي بالدنيا" تنقسم المطلقات إلى هذا الطريقين والناجحة الناجية هي من تحسم الصراع وتقف في أرض وسط، فلا تضيع حياتها ولا تضيع أطفالها، ولكنها تختار الاختيار الصحيح الذي يأمن لأطفالها حياة كريمة بالقرب منها ولا يحرمها هي من شريك عاطفي بمدها باحب.
انضمِ لمجموعة دعم
مجموعات الدعم النفسي التي تتكون من مجموعة من النساء الاتي يشاركونك نفس الحالة الاجتماعية والنفسية قد تجديهم على شبكات التواصل الاجتماعي أو بالواقع وفائدة هذه المجموعات أنها تتبادل الخبرات في كيفية المرور الأزمات النفسي الناتجة عن الطلاق وكيف تواجهي معوقات حياتك كمطلقة، أنهم ربما يكونوا قد سبقوكِ بالمرور بنفس المواقف.