لأنهم الحلقة الأضعف في منظومة كرة القدم المصرية منذ سنوات طويلة والعنصر المهضوم حقه والمهدور دمه بين كل عناصر اللعبة الشعبية الأولي في العالم فشل مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم بقيادة المهندس هاني أبو ريدة المسئول في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا والاتحاد الإفريقي لكرة القدم كاف وأحد أبرز الشخصيات الرياضية في كرة القدم المصرية علي مدار السنوات الأخيرة في إنصاف منظومة التحكيم المصري داخل مصر وخارجها .

فبعد الاعتداء الآثم علي حكمنا الدولي إبراهيم نور الدين في البطولة العربية التي أقيمت بالإسكندرية العام الماضي من قبل لاعبي فريق الفيصلي الأردني علي أرض مصر عقب انتهاء مباراة فريقهم ضد فريق الترجي التونسي والاعتداء الجماعي منهم علي الحكم الدولي المصري نور الدين أمام الملايين في مصر والوطن العربي لم يحرك المسئولين في اتحاد الكرة ساكنا بعد قرار الاتحاد الدولي برفع الإيقاف عن لاعبي الأردن لم يفعل مجلس الجبلاية شيئا يذكر حيال القضية داخل الاتحاد الدولي بالرغم من تواجد أبو ريدة نفسه داخل الفيفا بعضوية المكتب التنفيذي مع الأردني الأمير علي بن الحسين الذي بارك رفع الإيقاف عن لاعبي الفريق الخمسة ومدير الكرة .

ونفس الأمر داخلياً في أزمة اعتداء كريم شحاتة علي الحكم طارق مجدي بالضرب عقب احتساب ضربة جزاء مع نهاية مباراة فريقه نجوم المستقبل مع اف سي مصر ضد فريقه لتقرر لجنة المسابقات بالقسم الثاني معاقبة كريم حسن شحاتة بالإيقاف ثمانية أشهر وتغريمه 7 آلاف جنيه لتفاجأ لجنة التظلمات الجميع برفع الإيقاف والاكتفاء بثمانية مباريات فقط بدلاً من 8 أشهر وتغريمه 5 آلاف جنيه غرامة أمام صمت مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم ومباركته بعد عدة محاولات ووساطة للعفو عن مدير الكرة المعتدي علي الحكم طارق مجدي بل والضغط علي الحكم بكل ما أوتي من قوة للتنازل المحرر ضد نجل المعلم في قسم أول أكتوبر والذي يحمل رقم 720 إداري أول أكتوبر بل وإجباره علي التنازل عن المحضر ضد كريم حسن شحاتة لإنهاء الأزمة بالتخلي عن كرامة التحكيم والحكام ومجاملة الإعلامي كريم حسن شحاتة نجل المعلم حسن شحاتة .