حكاية الخائن يهوذا بالإنجيل.. وكيف تمت بيعة اليهود
الأحد 08/أبريل/2018 - 11:39 م
سارة منصور
طباعة
بحسب روايات الانجيل كان يهوذا الإسخريوطي، هو واحد من تلاميذ المسيح الإثني عشر، ويسمى بهذا اللقب لأن كَتبة الأناجيل كانوا يركزون على ذكر لقبه لتمييزه عن الرسول يهوذا تدَّاوس، ولذلك يمكننا أن نقرِّر أن يهوذا الإسخريوطي كان يهوديًا من قريوت، من مقاطعة اليهودية.
ويشار إلى أن يهوذا الإسخريوطي، كان التلميذ الذي خان يسوع وسلمه لليهود مقابل ثلاثين قطعة فضة، وكانت الثلاثين فضة وقتها ثمن شراء حمل وبعد ذلك ندم على فعلته ورد المال لليهود وذهب وقتل نفسه.
يهوذا المسلم..
كان الإنجيل يصف يهوذا أول بالمُسلِّم من حيث أنه سلم يسوع لليهود، وكان قلب سيدنا عيسى عليه السلام يعرف دائما بأن يهوذا سيخونه، ومع ذلك أوكل ليهوذا الإسخريوطي مهمة حفظ ماله ومال التلاميذ، فكان صندوق المال عنده وكان يسرق منه.
طمعه أغشي عينيه..
فعلي الرغم من أنه كان أمينًا للصندوق، إلا أنه تجاهل تحذيرات معلمه من الطمع واستغل الأموال لحسابه ولتغطية جشعه، وتظاهر بالغيرة على الصندوق، فعندما دهنت مريم قدمي يسوع بالطيب تساءل: "لماذا لم يُبَع هذا العطر بثلاث مئة دينار ثم توزع على الفقراء؟. ولم يقل هذا لأنه كان يعطف على الفقراء، بل طمعا في أموال أخرى تؤدي بالصندوق".
وكان نبينا عيسى يشعر بقلبه أن يهوذا هو شيطان في جسد انسان.. لذا قال لتلاميذه "أليس أني أنا اخترتكم الاثني عشر وواحد منكم شيطان وعنى بذلك يهوذا بن سمعان الاسخريوطي وهو الذي سيسلمه".
الخيانة..
وفى ليلة كاحلة خان يهوذا للعهد، واتفق يهوذا مع رؤساء كهنة اليهود على أن يسلم لهم المسيح مقابل ثلاثين قطعة فضة في مكان خلاء لأن اليهود كانوا يخشون القبض على يسوع في النهار أمام الجموع لئلا يثوروا ضدهم، وكان يهوذا يعرف الأماكن التي اعتاد يسوع على الاختلاء بها بتلاميذه كبستان جثسيماني، وأثناء العشاء الأخير اعلن يسوع للتلاميذ عن أن واحدا منهم سيسلمه لحكم الموت.
وفيما هم يأكلون قَال: "الحق أقول لَكم إِن واحدا منكم يُسَلِّمني"، فحزنوا جدا، وبدأ كل واحد منهم يقول له: "هل أنا هو يا رب؟".. فلم يرد.
وبالفعل وقعت الخيانة، بل وحتى بعد تسليمه للمخلص مدح المعلم قائلًا أنه أخطأ إذ سلم دمًا بريئًا، معترفًا بذلك أمام رؤساء الكهنة والشيوخ، بجانب إلقائه بالمال على الأرض دون الاستمتاع به.
ويشار إلى أن يهوذا الإسخريوطي، كان التلميذ الذي خان يسوع وسلمه لليهود مقابل ثلاثين قطعة فضة، وكانت الثلاثين فضة وقتها ثمن شراء حمل وبعد ذلك ندم على فعلته ورد المال لليهود وذهب وقتل نفسه.
يهوذا المسلم..
كان الإنجيل يصف يهوذا أول بالمُسلِّم من حيث أنه سلم يسوع لليهود، وكان قلب سيدنا عيسى عليه السلام يعرف دائما بأن يهوذا سيخونه، ومع ذلك أوكل ليهوذا الإسخريوطي مهمة حفظ ماله ومال التلاميذ، فكان صندوق المال عنده وكان يسرق منه.
طمعه أغشي عينيه..
فعلي الرغم من أنه كان أمينًا للصندوق، إلا أنه تجاهل تحذيرات معلمه من الطمع واستغل الأموال لحسابه ولتغطية جشعه، وتظاهر بالغيرة على الصندوق، فعندما دهنت مريم قدمي يسوع بالطيب تساءل: "لماذا لم يُبَع هذا العطر بثلاث مئة دينار ثم توزع على الفقراء؟. ولم يقل هذا لأنه كان يعطف على الفقراء، بل طمعا في أموال أخرى تؤدي بالصندوق".
وكان نبينا عيسى يشعر بقلبه أن يهوذا هو شيطان في جسد انسان.. لذا قال لتلاميذه "أليس أني أنا اخترتكم الاثني عشر وواحد منكم شيطان وعنى بذلك يهوذا بن سمعان الاسخريوطي وهو الذي سيسلمه".
الخيانة..
وفى ليلة كاحلة خان يهوذا للعهد، واتفق يهوذا مع رؤساء كهنة اليهود على أن يسلم لهم المسيح مقابل ثلاثين قطعة فضة في مكان خلاء لأن اليهود كانوا يخشون القبض على يسوع في النهار أمام الجموع لئلا يثوروا ضدهم، وكان يهوذا يعرف الأماكن التي اعتاد يسوع على الاختلاء بها بتلاميذه كبستان جثسيماني، وأثناء العشاء الأخير اعلن يسوع للتلاميذ عن أن واحدا منهم سيسلمه لحكم الموت.
وفيما هم يأكلون قَال: "الحق أقول لَكم إِن واحدا منكم يُسَلِّمني"، فحزنوا جدا، وبدأ كل واحد منهم يقول له: "هل أنا هو يا رب؟".. فلم يرد.
وبالفعل وقعت الخيانة، بل وحتى بعد تسليمه للمخلص مدح المعلم قائلًا أنه أخطأ إذ سلم دمًا بريئًا، معترفًا بذلك أمام رؤساء الكهنة والشيوخ، بجانب إلقائه بالمال على الأرض دون الاستمتاع به.
كل هذه اللمسات الجميلة تكشف أنه كان يمكنه أن يقدم توبة مقتربًا نحو المخلص، لكنه للأسف فتح قلبه للشيطان للمرة الثانية لينتحر وهو مغضوب عليه.