"بوابة المواطن" تكشف أسرار تناول الفسيخ والبيض والخس والبصل فى شم النسيم
الإثنين 09/أبريل/2018 - 12:01 م
سارة منصور
طباعة
بدأت أعياد الربيع وآن الأوان أن يعانق الناس طبيعتهم بألوانها الخلابة، فاليوم عيد عند المصريين يعرف بشم النسيم، يحتفلون فيه على طريقتهم المختلفة بالحدائق والمتنزهات لاستنشاق هواء نظيف كما يقول القدماء.
ويعد عيد شم النسيم، وهو احتفال سنوي للأسر المصرية الذى ربطته بوحبات الأسماك المملحة. فيتم تناولو الأكلات المخصصة لهذا اليوم تحديدا، وتندرج ضمن طقوسه مثل الفسيخ والبصل والبيض الملون والخس.
لذا يطرح السؤال نفسه وهو "لماذا ارتبطت تلك الوجبات بشم النسيم تحديدا ".
البيض والأمنيات
ومن هنا تجيب بعض الدراسات عن أن البيض يرمز إلى خلق الحياة من الجماد، ولذلك فإن تناول البيض في هذه المناسبة يبدو وكأنه إحدى الشعائر المقدسة عند قدماء المصريين، الذين مارسوا تلك العادة في هذه المناسبة.
واعتاد القدماء أن ينقشوا على البيض دعواتهم وأمنياتهم للعام الجديد، ويضعون البيض في سلات من سعف النخيل ويعلقونها في شرفات المنازل أو في أغصان الأشجار لتحظى ببركات الإله عند شروقه فيحقق أمنياتهم وأحلامهم المكتوبة.
الفسيخ وتقديس النيل
وعن الفسيخ أو "السمك المملح" فقد ظهر بين الأطعمة التقليدية في الاحتفال بالعيد في عهد الأسرة الخامسة بعهد الفراعنة، مع بدء الاهتمام بتقديس النيل، وقد أظهر المصريون القدماء براعة شديدة في حفظ الأسماك وتجفيفها وصناعة الفسيخ.
البصل والقدرة العلاجية
وعن البصل فقد اعتاد المصريين على تناوله في تلك المناسبة، وقد ارتبط عندهم بإرادة الحياة والتغلب على المرض، لما كان للبصل من قدرة علاجية جبارة فكانوا يعلقون البصل في المنازل وعلى الشرفات، وشكلوا منه السلاسل، كما وضعوه أيضًا تحت مخادعهم، وما زالت تلك العادة منتشرة بين الكثير من المصريين حتى اليوم.
الخس والخصوبة
وللخس حكاية عن المصريين، فهو من النباتات المفضلة في ذلك اليوم، وقد عُرِف منذ عصر الأسرة الرابعة، وكان يسمى بالهيروغليفية "عب"، وقد لفت ذلك أنظار بعض علماء الغرب فقاموا بإجراء التجارب والدراسات على نبات الخس، وكشفت تلك البحوث عن حقيقة عجيبة، فقد ثبت لهم أن ثمة علاقة وثيقة بين الخس والخصوبة.. وبالتالي كان له مكانة خاصة علي المائدة.
ويعد عيد شم النسيم، وهو احتفال سنوي للأسر المصرية الذى ربطته بوحبات الأسماك المملحة. فيتم تناولو الأكلات المخصصة لهذا اليوم تحديدا، وتندرج ضمن طقوسه مثل الفسيخ والبصل والبيض الملون والخس.
لذا يطرح السؤال نفسه وهو "لماذا ارتبطت تلك الوجبات بشم النسيم تحديدا ".
البيض والأمنيات
ومن هنا تجيب بعض الدراسات عن أن البيض يرمز إلى خلق الحياة من الجماد، ولذلك فإن تناول البيض في هذه المناسبة يبدو وكأنه إحدى الشعائر المقدسة عند قدماء المصريين، الذين مارسوا تلك العادة في هذه المناسبة.
واعتاد القدماء أن ينقشوا على البيض دعواتهم وأمنياتهم للعام الجديد، ويضعون البيض في سلات من سعف النخيل ويعلقونها في شرفات المنازل أو في أغصان الأشجار لتحظى ببركات الإله عند شروقه فيحقق أمنياتهم وأحلامهم المكتوبة.
الفسيخ وتقديس النيل
وعن الفسيخ أو "السمك المملح" فقد ظهر بين الأطعمة التقليدية في الاحتفال بالعيد في عهد الأسرة الخامسة بعهد الفراعنة، مع بدء الاهتمام بتقديس النيل، وقد أظهر المصريون القدماء براعة شديدة في حفظ الأسماك وتجفيفها وصناعة الفسيخ.
البصل والقدرة العلاجية
وعن البصل فقد اعتاد المصريين على تناوله في تلك المناسبة، وقد ارتبط عندهم بإرادة الحياة والتغلب على المرض، لما كان للبصل من قدرة علاجية جبارة فكانوا يعلقون البصل في المنازل وعلى الشرفات، وشكلوا منه السلاسل، كما وضعوه أيضًا تحت مخادعهم، وما زالت تلك العادة منتشرة بين الكثير من المصريين حتى اليوم.
الخس والخصوبة
وللخس حكاية عن المصريين، فهو من النباتات المفضلة في ذلك اليوم، وقد عُرِف منذ عصر الأسرة الرابعة، وكان يسمى بالهيروغليفية "عب"، وقد لفت ذلك أنظار بعض علماء الغرب فقاموا بإجراء التجارب والدراسات على نبات الخس، وكشفت تلك البحوث عن حقيقة عجيبة، فقد ثبت لهم أن ثمة علاقة وثيقة بين الخس والخصوبة.. وبالتالي كان له مكانة خاصة علي المائدة.