يوميات تميم بن حمد.. تطبيع مع الاحتلال وانفاق أموال القطريين على الإرهاب
الإثنين 09/أبريل/2018 - 07:12 م
حامد العدوى
طباعة
عجائب كنا ومازلنا نراها فى وطننا العربى والإسلامي، وبالأخص عقب صعود أجيال الصهيونية، الذين تربوا على طريقة حب إسرائيل، والعداء لشعوبهم وإخوانهم من العرب والمسلمين، ولعل فى أمير قطر، تميم بن حمد خير دليل على ذلك.
فالشاب الذى صعد إلى حكم البلاد فى وقت خاطئ وبشكل مفاجئ عقب خطاب هزلى لوالده أعلن فيه تنازله عن الحكم لنجله "تميم"، قد وضع العديد من علامات الاستفهام، بالأخص عقب تصاعد الدعوات الصهيونية حينها، بحكم البلاد والدول العربية، والتى بدأت بقطر بالطبع.
ورغم غضب الشعبى القطرى نفسه من استقبال بلادهم للإرهابين، وقلقهم البالغ من التقارب مع الصهاينة الذين يريدون إبادة العرب بالكامل وعلى رأسهم مصر، اتضحت نوايا النظام القطرى بقيادة تميم بن حمد، وبالأخص عقب أحداث 2013م، تجاه مصر والشعب المصرى، هذا فضلاً عن دعم لا متناهى للتنظيمات الإرهابية حول العالم العربى والإسلامى.
التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلى
البدايات والتفاصيل حول تطبيع النظام القطرى مع الاحتلال الإسرائيلى كثيرة، ولعل آخرها كان زيارة فريق التايكوندو والسلة، الذى رفضت مصر والعديد من الدول العربية والإسلامية دخوله إلى أراضيها، فضلاً عن رأس مال الشركات التى تدعم الاستيطان، والتى توسعت فى أعمالها بشكل كبير فى الشارع القطرى، بل إن عدد من أصول تلك الشركات يعود إلى النظام القطرى بقيادة "تميم بن حمد" حيث أنه يساهم فى رأس مالها بشكل غير مباشر عبر أشخاص مقربين لديه.
وعلى الرغم أيضًا من الغضب الشعبى من تلك التحركات التى يجب أن يحاكم فاعلها بالخيانة العظمى، إلا أن أصوات المعارضة هناك مصيرها النفى أو السجن والإخفاء القسرى لسنوات طويلة، ولا يكون لهم أثر يذكر.
أموال القطريين تدعم تنظيم القاعدة والإرهاب
وكانت الصدمة الأكبر للشعب القطرى وسط تلك الأحداث، هو صدور بيان رسمى من وزارة الداخلية فى بلادهم، تعلن فيه أسماء 19 شخص و8 كيانات، بينهم 11 قطريًا و6 شركات قطرية كبرى أيضًا، تستخدم أموالها فى دعم الإرهاب وبالأخص تنظيم القاعدة.
الصدمة كانت من أن هؤلاء الأشخاص والشركات المذكورة فى بيان الداخلية القطرية الذى صدر الشهر الماضى، ومازال مثبتًا على الموقع الرسمى للوزارة، قد أكد أن هؤلاء الأشخاص هم ملاك لشركات كبرى، استخدمتها الحكومة فى أعمال بنية تحتية وبناء مستشفيات ومدارس، وجميع تلك الأموال كانت من رصيد القطريين، أى أن أموالهم ذهبت إلى دعم الإرهاب.
وجاءت طبيعة الكيانات المدانة رسمياً من قبل حكومة قطر في تمويل الإرهاب عبر شركات خدمية وإنتاجية قطرية، من بينها شركات للمقاولات والعقارات، وأخرى متخصصة بالديكور المنزلي والمفروشات المنزلية وبناء المظلات والهواتف وتأجير السيارات.
ومن هذه الكيانات كما أعلن عنها هي: شركة الأنصار للهواتف وتأجير السيارات والعقارات "قطري" وشركة تفتناز للتجارة والمقاولات "قطري" وجبل عمر للتجارة والمقاولات "قطري" وخبرات للتجارة والمقاولات "قطري" وشركة الذهبية للمظلات والخيام "قطري" والاهتداء للمفروشات والديكور "قطري".
فالشاب الذى صعد إلى حكم البلاد فى وقت خاطئ وبشكل مفاجئ عقب خطاب هزلى لوالده أعلن فيه تنازله عن الحكم لنجله "تميم"، قد وضع العديد من علامات الاستفهام، بالأخص عقب تصاعد الدعوات الصهيونية حينها، بحكم البلاد والدول العربية، والتى بدأت بقطر بالطبع.
ورغم غضب الشعبى القطرى نفسه من استقبال بلادهم للإرهابين، وقلقهم البالغ من التقارب مع الصهاينة الذين يريدون إبادة العرب بالكامل وعلى رأسهم مصر، اتضحت نوايا النظام القطرى بقيادة تميم بن حمد، وبالأخص عقب أحداث 2013م، تجاه مصر والشعب المصرى، هذا فضلاً عن دعم لا متناهى للتنظيمات الإرهابية حول العالم العربى والإسلامى.
التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلى
البدايات والتفاصيل حول تطبيع النظام القطرى مع الاحتلال الإسرائيلى كثيرة، ولعل آخرها كان زيارة فريق التايكوندو والسلة، الذى رفضت مصر والعديد من الدول العربية والإسلامية دخوله إلى أراضيها، فضلاً عن رأس مال الشركات التى تدعم الاستيطان، والتى توسعت فى أعمالها بشكل كبير فى الشارع القطرى، بل إن عدد من أصول تلك الشركات يعود إلى النظام القطرى بقيادة "تميم بن حمد" حيث أنه يساهم فى رأس مالها بشكل غير مباشر عبر أشخاص مقربين لديه.
وعلى الرغم أيضًا من الغضب الشعبى من تلك التحركات التى يجب أن يحاكم فاعلها بالخيانة العظمى، إلا أن أصوات المعارضة هناك مصيرها النفى أو السجن والإخفاء القسرى لسنوات طويلة، ولا يكون لهم أثر يذكر.
أموال القطريين تدعم تنظيم القاعدة والإرهاب
وكانت الصدمة الأكبر للشعب القطرى وسط تلك الأحداث، هو صدور بيان رسمى من وزارة الداخلية فى بلادهم، تعلن فيه أسماء 19 شخص و8 كيانات، بينهم 11 قطريًا و6 شركات قطرية كبرى أيضًا، تستخدم أموالها فى دعم الإرهاب وبالأخص تنظيم القاعدة.
الصدمة كانت من أن هؤلاء الأشخاص والشركات المذكورة فى بيان الداخلية القطرية الذى صدر الشهر الماضى، ومازال مثبتًا على الموقع الرسمى للوزارة، قد أكد أن هؤلاء الأشخاص هم ملاك لشركات كبرى، استخدمتها الحكومة فى أعمال بنية تحتية وبناء مستشفيات ومدارس، وجميع تلك الأموال كانت من رصيد القطريين، أى أن أموالهم ذهبت إلى دعم الإرهاب.
وجاءت طبيعة الكيانات المدانة رسمياً من قبل حكومة قطر في تمويل الإرهاب عبر شركات خدمية وإنتاجية قطرية، من بينها شركات للمقاولات والعقارات، وأخرى متخصصة بالديكور المنزلي والمفروشات المنزلية وبناء المظلات والهواتف وتأجير السيارات.
ومن هذه الكيانات كما أعلن عنها هي: شركة الأنصار للهواتف وتأجير السيارات والعقارات "قطري" وشركة تفتناز للتجارة والمقاولات "قطري" وجبل عمر للتجارة والمقاولات "قطري" وخبرات للتجارة والمقاولات "قطري" وشركة الذهبية للمظلات والخيام "قطري" والاهتداء للمفروشات والديكور "قطري".