سيعود لاعب التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش، الذي أصبح دون جهاز فني، مطلع الأسبوع المقبل في مدينة ماربيلا الإسبانية للتدرب مع السلوفاكي ماريان فيدا، الذي كان مدربه السابق لفترة طويلة من مسيرته، وفقاً لموقع "B92" الإلكتروني الصربي.

وقالت الموقع اليوم الثلاثاء إنه لا يوجد حتى الآن أي اتفاق محدد بخصوص التعاون بين الطرفين، ولا اتفاق على مدة العمل المشترك، موضحة أن دور فيدا سيتركز على تقديم الدعم لديوكوفيتش خلال فترة الإعداد لمنافسات الموسم على الأراضي الترابية.

ونشرت "B92" نقلا عن مصادر مقربة من اللاعب أن "فيدا كان اعتزل التنس منذ عام كي يقضي وقتاً أطول مع عائلته وبناته.. ومع ذلك، فهو متحمس للعمل مرة أخرى على الأرض، ولديه الرغبة في الاستمتاع باللعب وبالتنس وفي مساعدة نوفاك".

وأضاف المصدر أن "ديوكوفيتش أيضاً سعيد بوجود فيدا بجانبه، والاثنان يرغبان في أن يكونا معاً.. وكانا معا طوال سنوات حققا فيها نتائج كبيرة، وكانا يعملان بشكل رائع في الملعب، وكانت علاقتهما جيدة للغاية أيضاً خارج الملعب".

ويستعد ديوكوفيتش في مدينة ماربيلا حالياً من أجل المشاركة في منافسات بطولة مونت كارلو للأساتذة وموسم الأراضي الترابية.

وكان اللاعب الصربي أنهى التعاون مع فيدا قبل حوالي عام، بعد 11 عاماً من العمل المشترك بينهما.

وقبل 5 أيام، أنهى ديوكوفيتش عمله مع المدرب التشيكي راديك ستيبانيك، بعد أن كان انفصل أيضاً عن التعاون مع الأمريكي أندريه أغاسي، ليبقى دون جهاز فني من وقتها.

كما يذكر أن ديوكوفيتش خضع لجراحة بسبب إصابته في المرفق الأيمن، والتي أبعدته عن المنافسات لفترة تخطت ستة أشهر، قبل أن يعود للملاعب مطلع العام الجاري.

ومع ذلك، لا يزال اللاعب بعيداً عن سلسلة انتصاراته التي حققها بين عامي 2014-16، والتي وضعته على قمة التصنيف العالمي للاعبين المحترفين.

يذكر أن ديوكوفيتش تعامل أيضاً خلال مسيرته مع المدرب الأمريكي ذي الأصول التشيكية إيفان ليندل والألماني بوريس بيكير.