رئيس بلدية قطاع غزة: نحن على مشارف كارثة
الأربعاء 11/أبريل/2018 - 12:02 م
عواطف الوصيف
طباعة
وجهت بلديات قطاع غزة قبل ظهر اليوم الأربعاء، تحذيرات من أن الأيام المقبلة، تبشر بم لا يحمد عقباه، حيث أنه من المتوقع أن يواجه القطاع كارثة كبيرة ستمس حياة نحو مليوني فلسطيني وستزيد من الأوضاع الإنسانية صعوبة.
وقال رئيس بلدية غزة نزار حجازي في مؤتمر صحفي: "رغم صرخات الاستغاثة والنداءات العاجلة التي أطلقناها، لكن لم تكن هناك استجابة كافية".
وأشار حجازي إلى انهيار الحالة الاقتصادية واستمرار أزمات تقليص الرواتب وانقطاع التيار وتوقف معظم المنح والمساعدات الخارجية وتمويل المشاريع خاصة تلك التي تمس الخدمات الأساسية لا سيما وقود آبار المياه ومحطات الصرف الصحي وتشغيل عمال النظافة، التي ازدادت الأوضاع تعقيدًا وباتت البلديات تقترب شيئا فشيئاً من حافة الانهيار.
ونبه رئيس بلدية غزة إلى أن هذا الواقع سيضطر البلديات لتقليص نسبة العمل، مبيناً أن هذا سيدخل السكان في أزمات متتاليةـ قائلا في محاولة لشرح الأمر: "أننا على اعتاب فصل الصيف ما ينذر بأزمة مالية صعبة وانهيار منظومة الصرف الصحفي واستمرار اغلاق شاطئ البحر".
وطالب حجازي جميع الدول والمنظمات الإنسانية وكل من يؤمن بأن للإنسان حق في عيش كريم بإنقاذ السكان في قطاع غزة واستدراك الكارثة التي ستؤدي إلى توقف خدمات البلديات بالكامل.
وأردف "أصبحنا على مشارف إمكانية إعلان توقف الخدمات الأساسية سيما وأن البلديات تواجه صعوبات بالغة لتمويل شراء وقود الآبار ومحطات الصرف الصحي مما يهدد حياة السكان بخطر شديد"، مؤكدا أن هذا يهدد الخدمات الأساسية التي تمس حياة المواطنين وهي توفير مياه الشرب والصرف الصحي وجمع النفايات الصلبة، أو توقفها مباشرة.
وقال رئيس بلدية غزة نزار حجازي في مؤتمر صحفي: "رغم صرخات الاستغاثة والنداءات العاجلة التي أطلقناها، لكن لم تكن هناك استجابة كافية".
وأشار حجازي إلى انهيار الحالة الاقتصادية واستمرار أزمات تقليص الرواتب وانقطاع التيار وتوقف معظم المنح والمساعدات الخارجية وتمويل المشاريع خاصة تلك التي تمس الخدمات الأساسية لا سيما وقود آبار المياه ومحطات الصرف الصحي وتشغيل عمال النظافة، التي ازدادت الأوضاع تعقيدًا وباتت البلديات تقترب شيئا فشيئاً من حافة الانهيار.
ونبه رئيس بلدية غزة إلى أن هذا الواقع سيضطر البلديات لتقليص نسبة العمل، مبيناً أن هذا سيدخل السكان في أزمات متتاليةـ قائلا في محاولة لشرح الأمر: "أننا على اعتاب فصل الصيف ما ينذر بأزمة مالية صعبة وانهيار منظومة الصرف الصحفي واستمرار اغلاق شاطئ البحر".
وطالب حجازي جميع الدول والمنظمات الإنسانية وكل من يؤمن بأن للإنسان حق في عيش كريم بإنقاذ السكان في قطاع غزة واستدراك الكارثة التي ستؤدي إلى توقف خدمات البلديات بالكامل.
وأردف "أصبحنا على مشارف إمكانية إعلان توقف الخدمات الأساسية سيما وأن البلديات تواجه صعوبات بالغة لتمويل شراء وقود الآبار ومحطات الصرف الصحي مما يهدد حياة السكان بخطر شديد"، مؤكدا أن هذا يهدد الخدمات الأساسية التي تمس حياة المواطنين وهي توفير مياه الشرب والصرف الصحي وجمع النفايات الصلبة، أو توقفها مباشرة.