جبروت امرأة.. طعنت زوجها وكشفها شقيقه أمام النيابة
الأربعاء 11/أبريل/2018 - 03:50 م
سارة منصور
طباعة
كانت ليلة حالكة بالغة السواد كما أشار مطلعها، توسدت أريكتها في محاولة للتخلص من الصداع الذي دب برأسها والذي أصبح لا يحتمل تلك الأيام من الضغوط الأسرية التي تعصف بهم يوم بعد الآخر ولا تنتهي.
وكالعادة دبت المشاجرة بينها وبين زوجها، فهو يعمل فلاح والفلاحة لا تيسر العيش تلك الأيام، لتدور "العركة" كما يقولون، وينطلق السباب من فمه تباعا تأنيبًا لها علي عدم تيسير أمورها محال كل النساء.
كان صوته العالي والصداع الذي عصف برأسها لا يحتملان، اهاناته جعلت منه الصيد الأهم أمام عينها، تبويخاته المتكررة وعدم شعوره بثقل المسئولية التي تتحملها جعلتها تحاول إيلامه كما فعل معها لذا وجدت الحل أمام عينها.
ففي لحظة لعب الشيطان برأسها فمسكت السكين بنصله الحامي لتهديده، ومن هنا حاول هو الدفاع عن نفسه وطرحها من يدها ولكن باءت محاولاته بالفشل بعدما تلقي طعنة بصدره بيد من يفترض بها تخفيف ألمه، وبعدها تم نقله لمستشفى كفر الشيخ العام، وظل ينزف حتى فارق الحياة.
ومن هنا تلقى اللواء أحمد صالح، مدير أمن كفر الشيخ، إخطارًا من العميد محمد عمار، مدير إدارة البحث الجنائي، يفيد بورود بلاغ لمركز شرطة كفر الشيخ، فبدأت الواقعة بوصول "ح.أ.أ.م.ص" 29 سنة، فلاح، ومقيم بإحدى قرى مركز كفر الشيخ، لمستشفى كفر الشيخ العام، مصابًا بجرح نافذ بالجهة اليسري من الصدر، واشتباه نزيف بالصدر، واشتباه نزيف بالغشاء البللورى للقلب، الأمر الذي أدى إلي وفاته عقب وصوله المستشفي متأثرًا بجراحه.
وعلى أثره تم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد محمد عبد الوهاب، رئيس المباحث الجنائية، وضباط مباحث مركز كفر الشيخ، بإشراف العميد محمد عمار، مدير إدارة البحث الجنائي، لكشف ملابسات الواقعة وأسباب حدوثها.
وأسفرت التحقيقات عن وقائع وملابسات الحادث، وسؤال شقيق المجني عليه "عبد الله" 32 سنة، فلاح، ومقيم بذات العنوان، اتهم زوجة شقيقه المتوفى "ع.ع.ش.أ" 21 سنة، ربة منزل، بارتكاب الواقعة، وبمواجهة المتهمة، اعترفت بارتكابها الواقعة، وأقرت بحدوث مشادة كلامية بينها وبين المجني عليه بسبب المعيشة، تطورت إلي حد المشاجرة، قامت على إثرها بالتعدي عليه بآلة حادة "سكين" خاص بمنزلها، أسفر عن وفاته، وبالفعل تم ضبط الأداة المستخدمة في الجريمة، وتبين أنها عبارة عن "سكين" مطبخ متوسطة الحجم، ويتم أحالة المتهمة للنيابة.
وكالعادة دبت المشاجرة بينها وبين زوجها، فهو يعمل فلاح والفلاحة لا تيسر العيش تلك الأيام، لتدور "العركة" كما يقولون، وينطلق السباب من فمه تباعا تأنيبًا لها علي عدم تيسير أمورها محال كل النساء.
كان صوته العالي والصداع الذي عصف برأسها لا يحتملان، اهاناته جعلت منه الصيد الأهم أمام عينها، تبويخاته المتكررة وعدم شعوره بثقل المسئولية التي تتحملها جعلتها تحاول إيلامه كما فعل معها لذا وجدت الحل أمام عينها.
ففي لحظة لعب الشيطان برأسها فمسكت السكين بنصله الحامي لتهديده، ومن هنا حاول هو الدفاع عن نفسه وطرحها من يدها ولكن باءت محاولاته بالفشل بعدما تلقي طعنة بصدره بيد من يفترض بها تخفيف ألمه، وبعدها تم نقله لمستشفى كفر الشيخ العام، وظل ينزف حتى فارق الحياة.
ومن هنا تلقى اللواء أحمد صالح، مدير أمن كفر الشيخ، إخطارًا من العميد محمد عمار، مدير إدارة البحث الجنائي، يفيد بورود بلاغ لمركز شرطة كفر الشيخ، فبدأت الواقعة بوصول "ح.أ.أ.م.ص" 29 سنة، فلاح، ومقيم بإحدى قرى مركز كفر الشيخ، لمستشفى كفر الشيخ العام، مصابًا بجرح نافذ بالجهة اليسري من الصدر، واشتباه نزيف بالصدر، واشتباه نزيف بالغشاء البللورى للقلب، الأمر الذي أدى إلي وفاته عقب وصوله المستشفي متأثرًا بجراحه.
وعلى أثره تم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد محمد عبد الوهاب، رئيس المباحث الجنائية، وضباط مباحث مركز كفر الشيخ، بإشراف العميد محمد عمار، مدير إدارة البحث الجنائي، لكشف ملابسات الواقعة وأسباب حدوثها.
وأسفرت التحقيقات عن وقائع وملابسات الحادث، وسؤال شقيق المجني عليه "عبد الله" 32 سنة، فلاح، ومقيم بذات العنوان، اتهم زوجة شقيقه المتوفى "ع.ع.ش.أ" 21 سنة، ربة منزل، بارتكاب الواقعة، وبمواجهة المتهمة، اعترفت بارتكابها الواقعة، وأقرت بحدوث مشادة كلامية بينها وبين المجني عليه بسبب المعيشة، تطورت إلي حد المشاجرة، قامت على إثرها بالتعدي عليه بآلة حادة "سكين" خاص بمنزلها، أسفر عن وفاته، وبالفعل تم ضبط الأداة المستخدمة في الجريمة، وتبين أنها عبارة عن "سكين" مطبخ متوسطة الحجم، ويتم أحالة المتهمة للنيابة.