فضفضة لـ "بوابة المواطن" ... أعاني من فقدان الثقة في تصرفات زوجي ماذا أفعل؟
الأربعاء 11/أبريل/2018 - 05:40 م
نسمة ريان
طباعة
لاشك أن الثقة هي المحور الأهم والضروري لبناء علاقة زوجية سليمة وقوية، والثقة هي الركن الأساسي الذي تبني عليه الحياة الزوجية قواعدها، والثقة لابد أن تحتوي شكل الحياة الزوجية في كل جوانبها الثقة في التصرفات وفي الأخلاق وفي كيفية سير الحياة بأكملها، الحياة لا تكتمل دون ثقة مكتملة في كل أركانها، وتتساءل قارئة لـ "بوابة المواطن" أعاني من فقدان الثقة في تصرفات زوجي ماذا أفعل؟ قائلة:
"تزوجت منذ حوالي سنتين من رجل احبه جدا ويحبني، كان صديقا لي في عملي، وتعرفنا نحو سنة قبل زواجنا، كنا اصدقاء بكل ما تحمله الكلمة من معني، ومنذ معرفتنا وهو يحكي لي كل تفاصيل حياته، وكل ما مر به، ولانه شخص ذكي ويتمتع بشخصية قوية كان يلتفت حوله العديد من الفتيات، وبالفعل كانت له علاقات كثيرة سابقة".
"كل تلك العلاقات اما في نطاق الصداقة، أو نطاق البحث عن الاستقرار والحب، ولكنه دائما كان يفشل مع احداهن، كان يحكي لي بتلقائية وعفوية كل التفاصيل، ورغم انني كنت فرحة بانني قريبة الي هذا الحد الا انني كانت تلك المغامرات تقتلني، وكنت امكث بساعات افكر فيها، كيف كانت وهل احب بالفعل احداهن مثلي، كانت تقتنلي الغيرة".
"حاولت تجاوز كل ذلك نوعا ما، ومع الايام اترقي في مجال عمله، واصبح في وضع هام للغاية، وتعددت علاقته كثيرا، واصبح يكلم الكثيرات بحكم العمل، واصبح يقابلهن احيانا، ويمكث اكثر من وقته في مجال العمل، الآن تساورني الغيرة والشك في تصرفاته، واصبحت اربط كثيرا بين ما قاله قديما وما يحدث الآن".
"أنا في حيرة من امري، وكل يوم يزداد الوضع في مخيلتي سوءا، واتغير انا من داخلي، وبدا هو ايضا يلاحظ ذلك، لا أعرف ماذا افعل ولا كيف اتعامل، انا احبه كثيرا، واخشي موتا من فقدانه، لدي نوعا من فقدان الثقة فيه، ماذا افعل؟".
محررة الصفحة:
عزيزتي القارئة:
ذكرتني رسالتك بأغنية كاظم الساهر كن منصفا يا سيدي القاضي حينما قال "وقلت مولاتي كثيره هي كانت علاقاتي، قالت حبيبى دع الماضي وقبلني بين ذراعيك انا الكل فانا لي الحاضر والأتي"، عزيزتي عذرا ما تعانيه من فقدان الثقة ليس في زوجك مطلقا، ولكنه فيكِ أنتِ أولا.
"دعيني اوضحلك الامر من بدايته، زوجك بالفعل مر بالعديد من التجارب والعديد من العلاقات السابقة، ولكن لم تتساءلي يوما لماذا بعد كل تلك العلاقات وقف عندكِ أنتِ، كنتِ انتِ مركز الراحة ومكان الامان، الذي لم يتركه بل واستقر اليه، انتِ لا تعلمين ماذا يعني للرجل ان يسكن بتفاصيل حياته واموره واسراره الي امراة، انتِ لا تعلمين كيف يهجر الرجل النساء ويأتي محبا الي امراة، كل ما فعله زوجكِ معكِ يجعلك تضعين كل الثقة به وليس العكس".
"سيدتي، لا تخافي من الماضي، ولا تفكري به، ولا تقارني نفسك بما سيأتي، أنتِ في حياة زوجكِ مكان مميز ومقدس لا تضيعيه انتِ بتفكيركِ، هذا الرجل يجب عليكِ ان تحبيه اكثر بقربكِ له، وثقتكِ فيه، وتشجعيكِ له علي النجاح، ووجودكِ في تفاصيل حياته صديقة قبل اي شئ، هو احب صداقتكِ وهي مكان الامان له".
"نصيحتي لكِ، ثقي بنفسكِ اكثر، وثقي بأنكِ جديرة بهذا الحب، وتستحقينه، وانكِ بالفعل مكان للأمان والراحة والاستقرار، وثقي بزوجكِ ونجاحه، حافظي علي هذا القرب بينكِ وبينه، لا تضعي حاجزا يشعر به زوجكِ فيغير تلقائيا من طريقة تعمله معكِ، انتِ في علاقة حب نادرة لا تضيعيها هباء".
"تزوجت منذ حوالي سنتين من رجل احبه جدا ويحبني، كان صديقا لي في عملي، وتعرفنا نحو سنة قبل زواجنا، كنا اصدقاء بكل ما تحمله الكلمة من معني، ومنذ معرفتنا وهو يحكي لي كل تفاصيل حياته، وكل ما مر به، ولانه شخص ذكي ويتمتع بشخصية قوية كان يلتفت حوله العديد من الفتيات، وبالفعل كانت له علاقات كثيرة سابقة".
"كل تلك العلاقات اما في نطاق الصداقة، أو نطاق البحث عن الاستقرار والحب، ولكنه دائما كان يفشل مع احداهن، كان يحكي لي بتلقائية وعفوية كل التفاصيل، ورغم انني كنت فرحة بانني قريبة الي هذا الحد الا انني كانت تلك المغامرات تقتلني، وكنت امكث بساعات افكر فيها، كيف كانت وهل احب بالفعل احداهن مثلي، كانت تقتنلي الغيرة".
"حاولت تجاوز كل ذلك نوعا ما، ومع الايام اترقي في مجال عمله، واصبح في وضع هام للغاية، وتعددت علاقته كثيرا، واصبح يكلم الكثيرات بحكم العمل، واصبح يقابلهن احيانا، ويمكث اكثر من وقته في مجال العمل، الآن تساورني الغيرة والشك في تصرفاته، واصبحت اربط كثيرا بين ما قاله قديما وما يحدث الآن".
"أنا في حيرة من امري، وكل يوم يزداد الوضع في مخيلتي سوءا، واتغير انا من داخلي، وبدا هو ايضا يلاحظ ذلك، لا أعرف ماذا افعل ولا كيف اتعامل، انا احبه كثيرا، واخشي موتا من فقدانه، لدي نوعا من فقدان الثقة فيه، ماذا افعل؟".
محررة الصفحة:
عزيزتي القارئة:
ذكرتني رسالتك بأغنية كاظم الساهر كن منصفا يا سيدي القاضي حينما قال "وقلت مولاتي كثيره هي كانت علاقاتي، قالت حبيبى دع الماضي وقبلني بين ذراعيك انا الكل فانا لي الحاضر والأتي"، عزيزتي عذرا ما تعانيه من فقدان الثقة ليس في زوجك مطلقا، ولكنه فيكِ أنتِ أولا.
"دعيني اوضحلك الامر من بدايته، زوجك بالفعل مر بالعديد من التجارب والعديد من العلاقات السابقة، ولكن لم تتساءلي يوما لماذا بعد كل تلك العلاقات وقف عندكِ أنتِ، كنتِ انتِ مركز الراحة ومكان الامان، الذي لم يتركه بل واستقر اليه، انتِ لا تعلمين ماذا يعني للرجل ان يسكن بتفاصيل حياته واموره واسراره الي امراة، انتِ لا تعلمين كيف يهجر الرجل النساء ويأتي محبا الي امراة، كل ما فعله زوجكِ معكِ يجعلك تضعين كل الثقة به وليس العكس".
"سيدتي، لا تخافي من الماضي، ولا تفكري به، ولا تقارني نفسك بما سيأتي، أنتِ في حياة زوجكِ مكان مميز ومقدس لا تضيعيه انتِ بتفكيركِ، هذا الرجل يجب عليكِ ان تحبيه اكثر بقربكِ له، وثقتكِ فيه، وتشجعيكِ له علي النجاح، ووجودكِ في تفاصيل حياته صديقة قبل اي شئ، هو احب صداقتكِ وهي مكان الامان له".
"نصيحتي لكِ، ثقي بنفسكِ اكثر، وثقي بأنكِ جديرة بهذا الحب، وتستحقينه، وانكِ بالفعل مكان للأمان والراحة والاستقرار، وثقي بزوجكِ ونجاحه، حافظي علي هذا القرب بينكِ وبينه، لا تضعي حاجزا يشعر به زوجكِ فيغير تلقائيا من طريقة تعمله معكِ، انتِ في علاقة حب نادرة لا تضيعيها هباء".