"45 دقيقة فقط" .. تعرف علي قصة أقصر حرب في تاريخ البشرية
الأربعاء 11/أبريل/2018 - 07:46 م
نسمة ريان
طباعة
"45 دقيقة فقط" ، تحكي قصة أقصر حرب في تاريخ البشرية، حرب الأنجلو- زنجبارية والتي نشبت بين المملكة المتحدة وزنجبار في 27 أغسطس 1896، وتعتبر أقصر حرب على مدار التاريخ، حيث استمرت 45 دقيقة فقط، لتحمل الرقم القياسي كأقصر حرب في عمر البشرية.
اندلعت الحرب بعد وفاة السلطان حمد بن ثويني – في 25 أغسطس 1896- الذي عرف عنه طيبة الخاطر وكان متعاونا مع الإدارة الاستعمارية البريطانية - بحسب ما جاء في موقع «historic-uk»- ليستولي ابن أخيه خالد بن برغش، على السلطة بعده، في صورة تشبه الانقلاب.
فضل البريطانيون مرشحا آخر، هو «حمود بن محمد»، لأنهم مقتنعون أنه سيتعاون معهم بشكل أفضل، لذلك أرسلوا تحذيرا لـ«برغش» بالتنازل عن العرش، لكنه رفض.
وضع برغش قواته أمام القصر لتحصينه، في نفس الوقت الذي تجمعت فيه 5 سفن حربية من عناصر البحرية الملكية في ميناء أمام القصر، وهبطت المشاة البريطانية لدعم الموالين لها من الجيش النظامي في زنجبار.
ورغم جهود اللحظة الأخيرة من السلطان للتفاوض من أجل السلام عبر ممثل الولايات المتحدة في الجزيرة، فتحت سفن البحرية الملكية البريطانية النار على القصر في يوم 27 أغسطس 1896، ليبدأ القصر في الانهيار وتتصعد الخسائر البشرية.
قرر برغش إعلان الانسحاب سريعا، وفر هاربا إلى القنصلية الألمانية طالبا منها اللجوء السياسي، ليتوقف القصف بعد 45 دقيقة فقط.
طلبت السلطات البريطانية من الألمان تسليم السلطان السابق لهم، لكنه هرب إلى البحر يوم 2 أكتوبر 1896، وعاش في المنفى في دار السلام حتى قبض عليه الإنجليز في عام 1916، وقد سمح له في وقت لاحق العيش في مومباسا حيث توفي في عام 1927.
اندلعت الحرب بعد وفاة السلطان حمد بن ثويني – في 25 أغسطس 1896- الذي عرف عنه طيبة الخاطر وكان متعاونا مع الإدارة الاستعمارية البريطانية - بحسب ما جاء في موقع «historic-uk»- ليستولي ابن أخيه خالد بن برغش، على السلطة بعده، في صورة تشبه الانقلاب.
فضل البريطانيون مرشحا آخر، هو «حمود بن محمد»، لأنهم مقتنعون أنه سيتعاون معهم بشكل أفضل، لذلك أرسلوا تحذيرا لـ«برغش» بالتنازل عن العرش، لكنه رفض.
وضع برغش قواته أمام القصر لتحصينه، في نفس الوقت الذي تجمعت فيه 5 سفن حربية من عناصر البحرية الملكية في ميناء أمام القصر، وهبطت المشاة البريطانية لدعم الموالين لها من الجيش النظامي في زنجبار.
ورغم جهود اللحظة الأخيرة من السلطان للتفاوض من أجل السلام عبر ممثل الولايات المتحدة في الجزيرة، فتحت سفن البحرية الملكية البريطانية النار على القصر في يوم 27 أغسطس 1896، ليبدأ القصر في الانهيار وتتصعد الخسائر البشرية.
قرر برغش إعلان الانسحاب سريعا، وفر هاربا إلى القنصلية الألمانية طالبا منها اللجوء السياسي، ليتوقف القصف بعد 45 دقيقة فقط.
طلبت السلطات البريطانية من الألمان تسليم السلطان السابق لهم، لكنه هرب إلى البحر يوم 2 أكتوبر 1896، وعاش في المنفى في دار السلام حتى قبض عليه الإنجليز في عام 1916، وقد سمح له في وقت لاحق العيش في مومباسا حيث توفي في عام 1927.