تعتبر فضائحه الجنسية من أشهر الفضائح الجنسية على الإطلاق، حيث أنه لم يشعر يوما بحرج من نظرة الآخرين له حيال تجاربه الجنسية المفضوحة دائمًا، وهو الأمر الذي جعله يستقيل في 2011 من منصبه عقب اتهامه بسلسلة من الفضائح الأخلاقية كرجل سياسي، فعلاقته بالراقصة المغربية القاصر كريمة المحروقي أطاحت به من منصبه حينها، ودفعت به إلى السجن لمدة سبع سنوات كنتيجة لإساءة استغلال منصبه في ممارسته الجنس مع فتاة لم تتجاوز السابعة عشرة من عمرها، ولكنه عاد بقوة إلى الحياة السياسية مؤخرا في فبراير 2018، حيث حاز على نسبة عالية من التصويت في الانتخابات التشريعية الأخيرة عن طريق حزبه.

الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند..
تروي العشيقة السابقة للرئيس الفرنسي الأسبق فرنسوا هولاند، تفاصيل العلاقة الحميمة التي كانت بين كل منهم في كتابها "شكرا لهذه اللحظة"، حيث أكدت أنه سريعا ما انفصل عنها عقب دخوله "قصر الأليزيه" وفوزه بالانتخابات الرئاسية، حيث أصبح باردًا ولم يعد مهتم باستمرار العلاقة.

وقالت أنه خانها فيما بعد هي وزوجته، بعد أن دخل في علاقة ثالثة مع الممثلة الفرنسية "جولي غاييه"، حيث زارها ليلة رأس السنة متنكرًا على دراجة نارية، وتم أخذ مجموعة من الصور لهم وانتشرت على مجلة "كلورز" الفرنسية التي كانت مهتمة بنشر أخبار المشاهير، وقامت بعمل ملف يحمل عنوان "الغرام السري للرئيس" وهو الأمر الذي تسبب له في إزعاج على المستوى السياسي والاضرار بسمعته على الجانب الشخصي حينها.

سمي عصره حينها بعصر الفضائح الجنسية، حيث اشتهر وقتها بالفضيحة الجنسية بـ "بمونيكا لوينسكي"، فسميت بالفضيحة التي أطاحت بصاحبها، حيث استغل كلينتن سلطته بشكل فج للدخول في علاقات جنسية مشبوهة لأكثر من مرة، حيث تم اتهامه بالتقصير في عمله عام 1998 كنتاج لهذه الممارسات الجنسية المتوالية، ومن أهم علاقاته مع الفنانة جنيفر فلاورز في ولاية اركسنساس.

الرئيس الإسرائيلي موشيه كاتساف..

تم إدانة الرئيس الإسرائيلي السابق موشيه كاتساف، في محكمة منطقة تل أبيب، باغتصاب إحدى الموظفات بالقوة مرتين على التوالي عندما كان وزيرا للسياحة.

كما توالت تحرشاته الجنسية للموظفات بالسياحة، حيث ذكر أنه قام بالتحرش الجنسي لأكثر من ثلاث موظفات والسيطرة عليهم بالقوة، وهو الأمر الذي أطاح به من منصبه كرئيس للكيان الصهيوني والزج به في السجن.

رئيس صندوق النقد الدولي دومينيك ستراوس..

خرج رئيس صندوق النقد الدولي "دومينيك ستراوس"، من حمام أحد الفنادق عاريًا ليتهجم ويعتدي على إحدى العاملات من "غينيا"، التي كانت تنظف له جناحه، وهو الأمر الذي دفعها إلى الاتصال بالشرطة ورواية تفاصيل الواقعة بمحاولته بالاعتداء الجنسي عليها، ولكنها تمكنت من الهرب والإفلات منه وهذا ما دفع به إلى السجن وأفسد عليه حلمه برئاسة فرنسا.

الرئيس الأمريكي جون كينيدي..

أخذت العلاقة الغرامية بين الرئيس الأمريكي جون كينيدي وفاتنة الإغراء العالمية "مارلين مونرو"، طريقًا امتلأ بالغموض.

في البداية كانت من أشهر العلاقات الغرامية في تاريخ الولايات المتحدة، وانتهت بعد ذلك بواقعة دارت حولها مجموعة من الشبهات حول انتحارها أو مقتلها لإطلاعها على العديد من أسرار الرئيس الأمريكي، وهو الأمر الذي قد يكون دفعه للتخلص منها كنوع من التخلص من الحماقات.

رئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما..

فضيحة جنسية مدوية تضرب أركان جنوب إفريقيا، حيث تورط رئيس جنوب إفريقيا "جاكوب زوما" في فضيحة جنسية عن طريق إقامته علاقة جنسية مع ثلاث سيدات غير زوجته، وهو الأمر الذي أصبح محط سخرية لدى العديد من وسائل الإعلام في 2010، حيث أنه أنجب طفلة من خلال علاقة جنسية غير شرعية، وانفضاح أمره جعله يخرج ليتأسف بعمق عن الأسى والألم الذي تسبب فيه لأسرته ولحزبه.

الرئيس الليبي معمر القذافي..

توالت تقارير الصحف البريطانية عن الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، عقب وفاته للإشهار عن تجاربه الجنسية المتعددة.

وأعربوا عن أنه كان مهووسًا بممارسة الجنس إلى درجة أنه قام بممارسة الجنس مع أربع نساء بالتوالي، قبل حضور اجتماع مع الأمير أندرو لإجراء مباحثات تجارية بين البلدين.

وأكدت هذه الصحف أنه كان مدمنًا على تناول المنشطات الجنسية بمختلف أنواعها، ونصحته إحدى الممرضات من عدم الإفراط في تناولها لان ستؤثر بالسلب عليه على المدى البعيد ولكنه لم يأخذ برأيها.