تآمر تركي قطري لدعم العدوان الغاشم على سوريا
السبت 14/أبريل/2018 - 09:27 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أصدرت الخارجية التركية اليوم السبت بياناً رسميا، حول العدوان الثلاثي الذي تعرضت له سوريا مع الساعات الأولى من فجر اليوم، قالت فيه: "نرحب بالعملية العسكرية التي ترجمت مشاعر الضمير الإنساني بأسره في مواجهة الهجوم الكيماوي على دوما".
وأضاف البيان: "تركيا تعتبر العملية العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضد النظام السوري رداً في محله".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أوضح الخميس، إن العلاقات التي تجمع بلاده مع كلّ من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، لن تمنع الحكومة التركية من قول الحق، على حد وصفه، موضحا أنّ كل من يدعم نظام الأسد هو مخطئ.
وأكّد أردوغان أنّ تركيا ستواصل سياستها الرافضة لكل من يدعم الأسد، وكذلك من يدعم من وصفهم بـ"التنظيمات الإرهابية"، مضيفا: "بالتأكيد لا نفكر بتوجيه السلاح نحو حلفائنا، ولكننا ننصحهم كأصدقاء بعدم مساندة الإرهاب".
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وجه أمر لتوجيه ضربات ضد نظام الرئيس بشار الأسد فجر اليوم السبت ردا على مزاعمه بـ"الهجوم الكيماوي" الذي يحاول أن يروج أن النظام السوري، هو الذي تعمد استخدامه في الغوطة الشرقية، وأدى إلى مقتل وإصابة العشرات من المدينين، وأيدت كل من بريطانيا وفرنسا هذه العملية وشاركتا في تنفيذها إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية.
ومن الصعب أن تتبع قطر موقف الصمت، حي ث حرصت على أن ةيكون لها رد فعل، وهو ما بات واضحا من البيان الرسمي الصادر عن الخارجية القطرية وكان عبارة عن تأييد النظام القطري للعمليات العسكرية الأمريكية والبريطانية والفرنسية، على سوريا طالما أنه وقع على أهداف عسكرية محددة تستخدمها الحكومة السورية فى شن هجماته على المدنيين الأبرياء، وفقا لما ذكره البيان.
وأضاف البيان: "تركيا تعتبر العملية العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضد النظام السوري رداً في محله".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أوضح الخميس، إن العلاقات التي تجمع بلاده مع كلّ من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، لن تمنع الحكومة التركية من قول الحق، على حد وصفه، موضحا أنّ كل من يدعم نظام الأسد هو مخطئ.
وأكّد أردوغان أنّ تركيا ستواصل سياستها الرافضة لكل من يدعم الأسد، وكذلك من يدعم من وصفهم بـ"التنظيمات الإرهابية"، مضيفا: "بالتأكيد لا نفكر بتوجيه السلاح نحو حلفائنا، ولكننا ننصحهم كأصدقاء بعدم مساندة الإرهاب".
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وجه أمر لتوجيه ضربات ضد نظام الرئيس بشار الأسد فجر اليوم السبت ردا على مزاعمه بـ"الهجوم الكيماوي" الذي يحاول أن يروج أن النظام السوري، هو الذي تعمد استخدامه في الغوطة الشرقية، وأدى إلى مقتل وإصابة العشرات من المدينين، وأيدت كل من بريطانيا وفرنسا هذه العملية وشاركتا في تنفيذها إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية.
ومن الصعب أن تتبع قطر موقف الصمت، حي ث حرصت على أن ةيكون لها رد فعل، وهو ما بات واضحا من البيان الرسمي الصادر عن الخارجية القطرية وكان عبارة عن تأييد النظام القطري للعمليات العسكرية الأمريكية والبريطانية والفرنسية، على سوريا طالما أنه وقع على أهداف عسكرية محددة تستخدمها الحكومة السورية فى شن هجماته على المدنيين الأبرياء، وفقا لما ذكره البيان.
وأضاف البيان: "استمرار استخدام الحكومة السورية، الأسلحة الكيميائية والعشوائية ضد المدنيين، وعدم اكتراثه بالنتائج الإنسانية والقانونية المترتبة على تلك الجرائم، يتطلب قيام المجتمع الدولى باتخاذ إجراءات فورية لحماية الشعب السورى وتجريد الحكومة من الأسلحة المحرمة دوليا".