وأضافت ماي، أن النظام السوري مستمر في استخدام السلاح الكيماوي، وذلك رغم تأكيده أنه لم يقم بذلك؛ ضمانًا لروسيا، ولكن يبدو أن روسيا غير ضامنة لعهودها، مؤكدة أنه إذا تم التراجع، ورأيناه بصورة أكبر فهذا يأتي فيى مصلحة المملكة المتحدة وسوريا، بل وفي مصلحتنا جميعًا أن نعيد فرض القوانين هنا وهناك.

والجدير بالذكر أن أدلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بتصريح رسمي، حول العدوان الثلاثي، الذي تعرضت له دمشق، فجر اليوم السبت، حيث أكد أن الضربات الغربية ضد سوريا، هي بمثابة عدوان ضد دولة مستقلة تقف في طليعة محاربة الإرهاب.

يشار إلى أن السفير الروسي، في واشنطن، أناتولي أنتونوف، وجه تحذير مباشر من عواقب الضربات التي تم شنها فجر اليوم، من قبل كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على مواقع في سوريا، مؤكدًا أن تلك الضربات "إهانة" مباشر لروسيا ولرئيسها فلاديمير بوتين.

ومضى أنتونوف، في التنديد بالموقف الأمريكي، قائلاً: "الولايات المتحدة، وهى الدولة التي تمتلك أكبر ترسانة من الأسلحة الكيميائية، ليس لديها حق أخلاقي في اتهام دول أخرى".