حيثيات براءة ريهام سعيد من تهمة خطف الأطفال
السبت 14/أبريل/2018 - 03:01 م
محمد أبوالنجا
طباعة
أصدرت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار السيد البدوي أبو القاسم، حيثيات حكمها الصادر بقضية اتهام الإعلامية ريهام سعيد وفريق عمل برنامجها "صبايا الخير" فى التورط بخطف الأطفال.
وأضافت المحكمة فى حيثياتها، إنه استقر في يقينها إدانة معدة البرنامج التي رغبت في تحقيق الشهرة وعدم وجود ما يثبت علم مقدمة البرنامج بالاتفاقات التي جرت، وتم على أساسها خطف الطفلين.
وأكدت الحيثيات، أن المعدة "غرام"، عندما حضرت من قريتها إلى القاهرة كانت تبحث عن الشهرة والمجد، وعندما كلفتها مقدمة البرنامج بتحضير حلقة عن خطف الأطفال وعملية الاتجار بهم والتى انتشرت مؤخرًا، اتصلت بمساعدها السابق والمتهم الثالث الذى جمعتهما علاقة فى موضوعات قبل ذلك، وأخبرته برغبتها فى تسجيل الحلقة.
وأضافت المحكمة إلى أنه استقر فى يقينها تكليف المعدة مساعدها بالبحث عن مرتكبي جرائم خطف الأطفال وتحريضهم وإغرائهم على خطف طفل أو اثنين مقابل مبالغ مادية للطفل الواحد تصل إلى 300 ألف جنيه من أجل أسرة خليجية ترغب فى تبنى الطفل، وهو ما دفع المتهم الثالث للجوء لأحد أصدقائه لتنفيذ المهمة من أجل اقتسام العائد المادي بينهما، نظرًا للإغراءات المالية الكبيرة المقدّمة فى خطف الطفلين.
وتابعت أن المتهم الأول في القضية خطف الطفلين خلال زيارته إلى والدته بمنطقة السلام، وثبت يقنيًا قيامهما بخطف الطفلين أملًا فى الحصول على العائد المادى، وهو ما استوجب إدانتهما معًا وفقًا لقانون الإجراءات الجنائية، فيما أكدت المحكمة أنها قضت بالحبس مع إيقاف التنفيذ بحق معدة البرنامج نظرًا لحداثة عمرها، وحفاظًا على مستقبلها، مكتفية بما قضته من فترة حبس احتياطي أمام المحكمة.
كما قامت المحكمة براءة الإعلامية ريهام سعيد من القضية بشكلٍ كامل نظرًا لأن شهادة الشهود وأقوال المتهمين والرسائل التى تم تسجيلها عبر تطبيق الـ"WhatsApp"، أكدت عدم وجود دليل قاطع على وجود صلة بينها وبين الاتفاق الذى جرى بين المعدّة والمتهمين بتنفيذ عملية الخطف، فضلًا عن مسئولية الإعداد عن المحتوى الذى تم تقديمه على الشاشة وليس مقدمة البرنامج.
وأضافت المحكمة فى حيثياتها، إنه استقر في يقينها إدانة معدة البرنامج التي رغبت في تحقيق الشهرة وعدم وجود ما يثبت علم مقدمة البرنامج بالاتفاقات التي جرت، وتم على أساسها خطف الطفلين.
وأكدت الحيثيات، أن المعدة "غرام"، عندما حضرت من قريتها إلى القاهرة كانت تبحث عن الشهرة والمجد، وعندما كلفتها مقدمة البرنامج بتحضير حلقة عن خطف الأطفال وعملية الاتجار بهم والتى انتشرت مؤخرًا، اتصلت بمساعدها السابق والمتهم الثالث الذى جمعتهما علاقة فى موضوعات قبل ذلك، وأخبرته برغبتها فى تسجيل الحلقة.
وأضافت المحكمة إلى أنه استقر فى يقينها تكليف المعدة مساعدها بالبحث عن مرتكبي جرائم خطف الأطفال وتحريضهم وإغرائهم على خطف طفل أو اثنين مقابل مبالغ مادية للطفل الواحد تصل إلى 300 ألف جنيه من أجل أسرة خليجية ترغب فى تبنى الطفل، وهو ما دفع المتهم الثالث للجوء لأحد أصدقائه لتنفيذ المهمة من أجل اقتسام العائد المادي بينهما، نظرًا للإغراءات المالية الكبيرة المقدّمة فى خطف الطفلين.
وتابعت أن المتهم الأول في القضية خطف الطفلين خلال زيارته إلى والدته بمنطقة السلام، وثبت يقنيًا قيامهما بخطف الطفلين أملًا فى الحصول على العائد المادى، وهو ما استوجب إدانتهما معًا وفقًا لقانون الإجراءات الجنائية، فيما أكدت المحكمة أنها قضت بالحبس مع إيقاف التنفيذ بحق معدة البرنامج نظرًا لحداثة عمرها، وحفاظًا على مستقبلها، مكتفية بما قضته من فترة حبس احتياطي أمام المحكمة.
كما قامت المحكمة براءة الإعلامية ريهام سعيد من القضية بشكلٍ كامل نظرًا لأن شهادة الشهود وأقوال المتهمين والرسائل التى تم تسجيلها عبر تطبيق الـ"WhatsApp"، أكدت عدم وجود دليل قاطع على وجود صلة بينها وبين الاتفاق الذى جرى بين المعدّة والمتهمين بتنفيذ عملية الخطف، فضلًا عن مسئولية الإعداد عن المحتوى الذى تم تقديمه على الشاشة وليس مقدمة البرنامج.