مصطفى بكري: فينك يا شعبان يا عبد الرحيم لتعيد صياغة أغنيتك "بحب عمرو موسي واكره إسرائيل"
قال مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن بيان عمرو موسى المنشور على بوابة الأهرام الذي يقول "إنه إذًا هذا هو العقاب ضد استخدام السلاح الكيماوي، فإن هناك إذا ضوء أصفر وليس أحمر إزاء الاستخدام، وذلك بالموازنة بين مكاسب الضربات السورية ونتائج العقاب الأمريكي"، يقر فيه مجددًا أن سوريا استخدمت السلاح الكيماوي، ولكن نتائج الضربات الأمريكية لم تكن بمستوى المكاسب السورية من جراء استخدامها للكيماوي.
وأضاف بكري، في تغريدة له عبر موقع التدوينات المصغر "تويتر"، أن "موسى" سخر من الموقف الأمريكي معتبرًا أن ما حدث لم يمثل ضوء أحمر لسوريا، وإنما مثل ضوء أصفر، أي أنه كان يتمنى أن تدم سوريا بالكيماوي الأمريكي حتى تستطيع واشنطن أن تحقق في نتائج ضربتها نفس المكاسب التي حققتها سوريا، مشيرًا إلى أنه تحريض سافر ومطالبة بعدوان أمريكي جديد يحقق دمارًا واسعًا في سوريا.
وتابع عضو مجلس النواب، أن النقطة التي تحدث فيها عمرو موسى في بيانه قائلًا "إبلاغ روسيا مسبقا بالغارات ونطاقها"، تعني حسب قوله أن الأمر لن يستدعي تصعيدًا أو صداما أمريكيا أو غربيا، إلا من حيث التصريحات والبيانات ومجلس الأمن، ورغم العديد من الأطراف أن تكون الاتصالات الأمريكية مع روسيا قد تناولت أي تنسيق باستثناء تصريح فرنسي تم نفيه، إلا أن عمرو موسى استهدف من وراء إثارة هذا الكلام التشكيك في الموقف الروسي الذي تصدى وتحدد الرد المباشر، مما تسبب في تراجع الطموحات الأمريكية من وراء العدوان الثلاثي.
وأكد بكري، أن عمرو موسى أكد وجود تفاهم أمريكي روسي على مواقع الضربات، مما يجدد التشكيك بقصد التأثير على معنويات السوريين ومواقف سوريا حليفهم الرئيسي، مشيرًا إلى أنه تحدث عن انعقاد القمة العربية والتي سترد على تلك التطورات، متابعًا "لاحظت هنا أنه يسمي العدوان تطورات، وقطعًا حسب رؤيته التي يعكسها بيانه، فلا أظن أنع مع إدانة العدوان، بل يفهم من سياق البيان أنه يدعم العدوان."
ولفت إلى أن الدليل على دعمه للعدوان هو مطالبة القمة باتخاذ "موقف واضح من الاستخدام المحتمل للأسلحة المحرمة"، وهو ما جاء في بيانه الذي لا يجافي الحقائق فقط، وإنما يعيد إلينا الوجه الذي ظهر به عمرو موسي وهو يدعم دخول حلف الناتو لتدمير ليبيا.
وتابع بكري "ماذا يريد عمرو موسي الدبلوماسي المحنك، وهل تعتقد أنك تقرأ الحدث جيدا أم إنك تدخل في إطار ذات الزمرة التي تمارس دورا مجافيا للحقيقة من أجل مصالحها الإستراتيجية، بالذمه هل أنت مقتنع بهذا الكلام، ولو كنت مقتنعا فعن أي قومية تتحدث وأي عروبة التي كنت الأمين العام لجامعتها، كف عن هذا العبث وارحم نفسك وارحم شهداء سوريا وارحمنا من هذا الغثاء، غدا التاريخ يكتب صفحاته، وحتما سيكون لك نصيب كبير في صفحاته المجللة بالسواد، بقى أخيرا أن أقول لك أقرأ الموقف المصري القومي المحترم والذي حذر من العدوان واللجوء للخيار السلمي والتأكيد علي وحدة الشعب والأرض، هذا هو الموقف المصري الشريف يا سيد موسي، فأي موقف هذا الذي تتبناه ؟، يؤسفني أن أقول إنك تتبني موقف العدوان الثلاثي، فينك يا شعبان ياعبد الرحيم لتعيد صياغة أغنيتك "بحب عمرو موسي واكره إسرائيل."