أحمد سامي عبد ربه يكتب.. متى يتحد العرب
الخميس 14/يوليو/2016 - 12:32 ص
للأسف تفوق أعداء الأمة العربية في زرع العداوة و إشعال نار الحرب الأهلية و لم يقفوا متفرجين بل راحوا يجمعون بعضهم تحت مسمى " محاربة الإرهاب "، حتى أصبحت فرصة كبرى للمستعمر الجديد في أن يجرب أحدث الأسلحة التي أنتجتها مصانعهم في ساحة المعارك و الحروب على أراضي الوطن العربي.
المشهد مخيف و مرعب جدا فالقتل و التخريب لا يتوقف ونكاد نكون المنطقة الوحيدة في العالم أجمع التي يقتل الأبرياء فيها يوميا
إن التاريخ يؤكد بكل تأكيد أن الأمريكان هم صناع الإرهاب و الخراب و الدمار في العصر الحالي لذا فإن سياسة أمريكا ثابتة تجاه العرب و لا تتغير على الإطلاق مهما تغير حكام الولايات المتحدة الأمريكية ..
فأمريكا ينحصر دورها في دعم الدول المعادية لمصر و السيطرة على على موارد دول الوطن العربي و تقسيم و خراب و دمار العرب و من هنا فإن المنافسة بين السيدة هيلاري كلينتون و ترامب على حكم الولايات المتحدة الأمريكية تقتصر على الشكل دون الجوهر حيث يعلن ترامب كراهيته و مناهضته للعرب و المسلمين بينما تقلد هيلاري أسلوب الرئيس باراك أوباما بالعمل في سرية و لكن في نفس الإتجاه .
هل تفيق الشعوب العربية من هذه الغفوة و تتحد ضد الدول الأعداء سواء أمريكا أو غيرها ؟
المشهد مخيف و مرعب جدا فالقتل و التخريب لا يتوقف ونكاد نكون المنطقة الوحيدة في العالم أجمع التي يقتل الأبرياء فيها يوميا
إن التاريخ يؤكد بكل تأكيد أن الأمريكان هم صناع الإرهاب و الخراب و الدمار في العصر الحالي لذا فإن سياسة أمريكا ثابتة تجاه العرب و لا تتغير على الإطلاق مهما تغير حكام الولايات المتحدة الأمريكية ..
فأمريكا ينحصر دورها في دعم الدول المعادية لمصر و السيطرة على على موارد دول الوطن العربي و تقسيم و خراب و دمار العرب و من هنا فإن المنافسة بين السيدة هيلاري كلينتون و ترامب على حكم الولايات المتحدة الأمريكية تقتصر على الشكل دون الجوهر حيث يعلن ترامب كراهيته و مناهضته للعرب و المسلمين بينما تقلد هيلاري أسلوب الرئيس باراك أوباما بالعمل في سرية و لكن في نفس الإتجاه .
هل تفيق الشعوب العربية من هذه الغفوة و تتحد ضد الدول الأعداء سواء أمريكا أو غيرها ؟