"ده عند أم لطفي اللي بتنور وتطفي".. حكاية نعيمة التي أصبحت مثلا شعبيا
الإثنين 16/أبريل/2018 - 11:32 ص
مروة محمد
طباعة
"دا عند أم لطفي اللي بتنور وتطفي" مثل شعبي استخدمه المصريين قديما للدلالة والكناية عن المكيدة والخداع وعدم الالتزام بالعهود، فما هى حكاية أم لطفي التي صارت قولا مأثورا على مر الزمان.
فقد تداول الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نحو كبير الحديث عن هذه السيدة التي صارت مثلا شعبيا ليروا حكايتها فالسيدة أم لطفي أسمها الحقيقي السيدة نعيمة محسن القللي و كانت سيده شعبيه من حوارى السياله ببحرى فى الإسكندرية و كانت متجوزه من الحاج حوده لطفى الهردى وهو اكبر كومسيونجى فى الاربعينات.
وكان الحاج حوده متزوج من ثلاثه نساء قبل السيده نعيمه لكن خلفتهم بنات بينما الحاج حوده يحلم بالولد الذى يحمل اسمه ولذا فقد فقام الحاج حوده بشراء سياره بكار جديده لتكون هديه لمن تنجب الولد من زوجاته.
ومن هنا توصلت السيده نعيمه لحيله و هي إخبار زوجها بأنها حبله و اتفقت مع أم حسن الداية بخطف مولود ولد من إحدى زبائنها بحجه أنه لم يعش المولود.
ونجحت الخطة وأوهمت السيدة نعيمه زوجها بأنها أنجبت الولد الذي انتظره كثيرا و كثيرا وأطلق عليه اسم والده لطفي.
وحينها استحقت السيدة نعيمه السيارة البكار الجديدة و كانت أول سيدة في بحري تمتلك سيارة ،و كانت مرغمه باستعمال إضاءة السيارة ( الرعاش ) بصفه دائمة حتى اشتهرت في جميع أنحاء الإسكندرية بأم لطفي اللي بتنور وتطفي.
وبعد مرور السنين عند ما أحست أم حسن الداية بسكرات الموت أخبرت الحاج حودة بالمكيدة التي وقع فيها و انتشرت القصة في أنحاء الإسكندرية ومنذ ذلك الحين استخدم الناس مصطلح عند أم لطفي اللي بتنور و تطفي ككناية على المكيدة و الخداع و عدم الالتزام بالعهود.
فقد تداول الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نحو كبير الحديث عن هذه السيدة التي صارت مثلا شعبيا ليروا حكايتها فالسيدة أم لطفي أسمها الحقيقي السيدة نعيمة محسن القللي و كانت سيده شعبيه من حوارى السياله ببحرى فى الإسكندرية و كانت متجوزه من الحاج حوده لطفى الهردى وهو اكبر كومسيونجى فى الاربعينات.
وكان الحاج حوده متزوج من ثلاثه نساء قبل السيده نعيمه لكن خلفتهم بنات بينما الحاج حوده يحلم بالولد الذى يحمل اسمه ولذا فقد فقام الحاج حوده بشراء سياره بكار جديده لتكون هديه لمن تنجب الولد من زوجاته.
ومن هنا توصلت السيده نعيمه لحيله و هي إخبار زوجها بأنها حبله و اتفقت مع أم حسن الداية بخطف مولود ولد من إحدى زبائنها بحجه أنه لم يعش المولود.
ونجحت الخطة وأوهمت السيدة نعيمه زوجها بأنها أنجبت الولد الذي انتظره كثيرا و كثيرا وأطلق عليه اسم والده لطفي.
وحينها استحقت السيدة نعيمه السيارة البكار الجديدة و كانت أول سيدة في بحري تمتلك سيارة ،و كانت مرغمه باستعمال إضاءة السيارة ( الرعاش ) بصفه دائمة حتى اشتهرت في جميع أنحاء الإسكندرية بأم لطفي اللي بتنور وتطفي.
وبعد مرور السنين عند ما أحست أم حسن الداية بسكرات الموت أخبرت الحاج حودة بالمكيدة التي وقع فيها و انتشرت القصة في أنحاء الإسكندرية ومنذ ذلك الحين استخدم الناس مصطلح عند أم لطفي اللي بتنور و تطفي ككناية على المكيدة و الخداع و عدم الالتزام بالعهود.