"ده عند أم ترتر" حكاية نفوسة التي صارت مثلا شعبيا على مر الزمان
الثلاثاء 17/أبريل/2018 - 10:12 ص
مروة محمد
طباعة
ده عند أم ترتر مثل شعبي استخدم منذ القدم للتعبير والإشارة إلى الأمنيات بعيدة المنال فما هى حكاية أم ترتر التي صارت قولا مأثورا على مر الزمان.
فقد تداول الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نحو كبير الحديث عن هذه السيدة التي صارت مثلا شعبيا ليروا حكايتها فالسيدة أم ترتر اسمها الحقيقي نفوسة ولكنها اشتهرت بأم ترتر، فكانت تسكن في إحدى حواري كرموز أقدم مناطق الإسكندرية، ربما كان لسانها السليط وكلامها القاسي سببًا في شهرتها بين جيرانها، والحواري المجاورة لها.
"أم ترتر" اتبعت مبدأ "الشرشوحة ست جيرانها"، فلم يستطع أحد الوقوف أمامها أو مناقشتها خوفًا من صوتها العالي وافتعالها الدائم للمشكلات.
لم تُنجب "نفوسة" سوى ولدين بنت هم: "إسماعيل، إبراهيم، ونبوية"، فمن هو "ترتر" هذا؟ "ترتر" كان اسمًا مستعارًا اكتسبته نسبة لملابسها المليئة بالترتر اللامع، والتي لم تتخل عنه قط.
كان لزواج "أم ترتر" من المعلم علوان أبو إسماعيل "عربجى الحانطور" دورًا في شهرتها، فهم في الأصل كانوا يقطنون بمنزل له عربخانة لحصان زوجها، وكان جيرانها يقومون بتربية الدجاج والإوز على أسطح منازلهم، واعتادت طيور الجيران الطير لمنزل "أم ترتر"، ليصبحوا عشاءً ثمينًا لزوجها المعلم علوان.
ولأنها كانت ماهرة في إخفاء آثار الديك والدجاج من الريش والرائحة، لم تترك دليلًا واحدًا حتى يطالبها الجيران بحقهم، إلا ورفعت صوتها عليهم.
"استحالة يرجعلك ده عند أم ترتر"، بحسب القصة المتداولة، فلم يسأل صاحب طير، عن طيره إلا وأبلغه الجيران بصوت خافت: "ربنا يعوض عليك.. ده عند أم ترتر"، في إشارة منهم أن ما ذهب لتلك المرأة أصبح حلمًا أو أمنية من المستحيل حدوثها.
فقد تداول الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نحو كبير الحديث عن هذه السيدة التي صارت مثلا شعبيا ليروا حكايتها فالسيدة أم ترتر اسمها الحقيقي نفوسة ولكنها اشتهرت بأم ترتر، فكانت تسكن في إحدى حواري كرموز أقدم مناطق الإسكندرية، ربما كان لسانها السليط وكلامها القاسي سببًا في شهرتها بين جيرانها، والحواري المجاورة لها.
"أم ترتر" اتبعت مبدأ "الشرشوحة ست جيرانها"، فلم يستطع أحد الوقوف أمامها أو مناقشتها خوفًا من صوتها العالي وافتعالها الدائم للمشكلات.
لم تُنجب "نفوسة" سوى ولدين بنت هم: "إسماعيل، إبراهيم، ونبوية"، فمن هو "ترتر" هذا؟ "ترتر" كان اسمًا مستعارًا اكتسبته نسبة لملابسها المليئة بالترتر اللامع، والتي لم تتخل عنه قط.
كان لزواج "أم ترتر" من المعلم علوان أبو إسماعيل "عربجى الحانطور" دورًا في شهرتها، فهم في الأصل كانوا يقطنون بمنزل له عربخانة لحصان زوجها، وكان جيرانها يقومون بتربية الدجاج والإوز على أسطح منازلهم، واعتادت طيور الجيران الطير لمنزل "أم ترتر"، ليصبحوا عشاءً ثمينًا لزوجها المعلم علوان.
ولأنها كانت ماهرة في إخفاء آثار الديك والدجاج من الريش والرائحة، لم تترك دليلًا واحدًا حتى يطالبها الجيران بحقهم، إلا ورفعت صوتها عليهم.
"استحالة يرجعلك ده عند أم ترتر"، بحسب القصة المتداولة، فلم يسأل صاحب طير، عن طيره إلا وأبلغه الجيران بصوت خافت: "ربنا يعوض عليك.. ده عند أم ترتر"، في إشارة منهم أن ما ذهب لتلك المرأة أصبح حلمًا أو أمنية من المستحيل حدوثها.