بالتفاصيل.. وزير الخارجية يعقد جلسة مباحثات موسعة مع نظيره البوروندي
الثلاثاء 17/أبريل/2018 - 06:51 م
محمد جمال
طباعة
عقد وزير الخارجية سامح شكري يوم 17 الجاري جلسة مباحثات موسعة مع "الان ايميه نياموتويه" وزير العلاقات الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية بوروندي، وذلك خلال الزيارة التي يقوم بها وزير الخارجية حاليا إلى العاصمة بوجمبورا.
وفى تصريح للمستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية عقب انتهاء المباحثات، أشار إلى أن الوزير شكري استهل اللقاء بالتأكيد على أن الزيارة التي يقوم بها إلى بوجمبورا تأتي في إطار الأهمية التي توليها مصر للعلاقات مع بوروندي وسعيها لتطويرها في كافة المجالات، وحرصها على دعم شعب بوروندي الشقيق في مسعاه لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية، وهو ما عكسته المواقف المصرية إبان عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن خلال عامي 2016 و2017، وفي إطار عضويتها الحالية بكل من مجلس السلم والأمن الأفريقي ومجلس حقوق الإنسان في جنيف، مؤكدا تطلع مصر للحصول على دعم بوروندي في ذات الوقت تجاه القضايا والملفات محل الاهتمام المشترك.
وأضاف أبو زيد، بأن سامح شكري تناول الدور التنموي الذي تقوم به الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية من خلال تقديم المساعدات والمنح والدورات التدريبية للدول الإفريقية، والتي تسهم بشكل فعال في بناء القدرات ونقل الخبرات للأشقاء في بوروندي، مشيرا إلى مشاركة نحو 150 متدرباً بوروندياً في العديد من الدورات خلال عام 2017.
كما أعرب الوزير شكري عن سعادته بمستوى التعاون بين الجانبين في مجال الصحة، حيث يقوم خلال الزيارة بافتتاح أحد مركزي الغسيل الكلوي اللذين تم تمويلهما من قبل الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في كل من المستشفى العسكري والشرطي في العاصمة بوجمبورا، فضلا عن توفير التدريب للقائمين على المركزين، وذلك بجانب المستشفى المصري الحالي في بوروندي الذي يعمل به ثلاثة أطباء مصريين.
ومن جانبه، أعرب وزير خارجية بوروندي عن تقدير بلاده الكامل لعلاقة الأخوة والصداقة التي تجمع بلاده بمصر، مشيرا إلى أن الدعم المصري لبلاده يحظى بتقدير جميع أبناء الشعب البوروندي.
وخص في هذا الإطار الدعم الذي قدمته مصر لاستقرار بوروندي وسلامة شعبها إبان فترة عدم الاستقرار السياسي في بوروندي التي صاحبت فترة عضوية مصر في مجلس الأمن.
كما أعرب وزير خارجية بوروندي عن سعادته بقيام مصر بإهداء بلاده ٦ وحدات للغسيل الكلوي في المستشفيين العسكري والشرطي، وإيفاد أطباء مصريين لتدريب الأطباء البورونديين على استخدامها، مشيرا إلى أن بلاده كانت في حاجة ماسة لتلك الوحدات.
وحول ملف مياه النيل، أكد وزير خارجية بوروندي على دعم بلاده لموقف مصر تجاه قضية مياه النيل وتفهمها الكامل للاحتياجات المائية المصرية، معربا عن تطلعه لأن تشهد المرحلة القادمة المزيد من التقارب والتوافق بين دول حوض النيل بما يضمن تحقيق المصالح المشتركة للجميع.
ومن ناحية أخرى، أوضح المتحدث باسم الخارجية أن المباحثات تطرقت أيضا إلى عدد من الملفات الإقليمية المتعلقة بالوضع في القارة الأفريقية، لاسيما الصومال وجنوب السودان وأفريقيا الوسطى والكونغو الديمقراطية وجهود مكافحة الإرهاب.
وأشاد وزير الخارجية في هذا الإطار بالدور البطولي الذي تضطلع به قوات حفظ السلام البوروندية في الصومال. كما حرص الوزير شكري على إحاطة نظيره البوروندي بتطورات مفاوضات سد النهضة، مؤكدا على أن مصر تنخرط في تلك المفاوضات بكل جدية ومرونة، وأنها لم ترغب في أية مرحلة في إعاقة بناء السد الذي تعلم أنه يحقق مصالح تنموية للأشقاء في إثيوبيا، وأن فقط ما تريد أن تحققه هو ضمان عدم الإضرار باستخداماتها من مياه النيل التي يعتمد عليها أكثر من مئة مليون مصري اعتمادا كاملا.
كما ناقش الوزيران التعاون في إطار المؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات العظمى، وجهود تحقيق الاستقرار الداخلي في بوروندي.
وفى تصريح للمستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية عقب انتهاء المباحثات، أشار إلى أن الوزير شكري استهل اللقاء بالتأكيد على أن الزيارة التي يقوم بها إلى بوجمبورا تأتي في إطار الأهمية التي توليها مصر للعلاقات مع بوروندي وسعيها لتطويرها في كافة المجالات، وحرصها على دعم شعب بوروندي الشقيق في مسعاه لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية، وهو ما عكسته المواقف المصرية إبان عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن خلال عامي 2016 و2017، وفي إطار عضويتها الحالية بكل من مجلس السلم والأمن الأفريقي ومجلس حقوق الإنسان في جنيف، مؤكدا تطلع مصر للحصول على دعم بوروندي في ذات الوقت تجاه القضايا والملفات محل الاهتمام المشترك.
وأضاف أبو زيد، بأن سامح شكري تناول الدور التنموي الذي تقوم به الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية من خلال تقديم المساعدات والمنح والدورات التدريبية للدول الإفريقية، والتي تسهم بشكل فعال في بناء القدرات ونقل الخبرات للأشقاء في بوروندي، مشيرا إلى مشاركة نحو 150 متدرباً بوروندياً في العديد من الدورات خلال عام 2017.
كما أعرب الوزير شكري عن سعادته بمستوى التعاون بين الجانبين في مجال الصحة، حيث يقوم خلال الزيارة بافتتاح أحد مركزي الغسيل الكلوي اللذين تم تمويلهما من قبل الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في كل من المستشفى العسكري والشرطي في العاصمة بوجمبورا، فضلا عن توفير التدريب للقائمين على المركزين، وذلك بجانب المستشفى المصري الحالي في بوروندي الذي يعمل به ثلاثة أطباء مصريين.
ومن جانبه، أعرب وزير خارجية بوروندي عن تقدير بلاده الكامل لعلاقة الأخوة والصداقة التي تجمع بلاده بمصر، مشيرا إلى أن الدعم المصري لبلاده يحظى بتقدير جميع أبناء الشعب البوروندي.
وخص في هذا الإطار الدعم الذي قدمته مصر لاستقرار بوروندي وسلامة شعبها إبان فترة عدم الاستقرار السياسي في بوروندي التي صاحبت فترة عضوية مصر في مجلس الأمن.
كما أعرب وزير خارجية بوروندي عن سعادته بقيام مصر بإهداء بلاده ٦ وحدات للغسيل الكلوي في المستشفيين العسكري والشرطي، وإيفاد أطباء مصريين لتدريب الأطباء البورونديين على استخدامها، مشيرا إلى أن بلاده كانت في حاجة ماسة لتلك الوحدات.
وحول ملف مياه النيل، أكد وزير خارجية بوروندي على دعم بلاده لموقف مصر تجاه قضية مياه النيل وتفهمها الكامل للاحتياجات المائية المصرية، معربا عن تطلعه لأن تشهد المرحلة القادمة المزيد من التقارب والتوافق بين دول حوض النيل بما يضمن تحقيق المصالح المشتركة للجميع.
ومن ناحية أخرى، أوضح المتحدث باسم الخارجية أن المباحثات تطرقت أيضا إلى عدد من الملفات الإقليمية المتعلقة بالوضع في القارة الأفريقية، لاسيما الصومال وجنوب السودان وأفريقيا الوسطى والكونغو الديمقراطية وجهود مكافحة الإرهاب.
وأشاد وزير الخارجية في هذا الإطار بالدور البطولي الذي تضطلع به قوات حفظ السلام البوروندية في الصومال. كما حرص الوزير شكري على إحاطة نظيره البوروندي بتطورات مفاوضات سد النهضة، مؤكدا على أن مصر تنخرط في تلك المفاوضات بكل جدية ومرونة، وأنها لم ترغب في أية مرحلة في إعاقة بناء السد الذي تعلم أنه يحقق مصالح تنموية للأشقاء في إثيوبيا، وأن فقط ما تريد أن تحققه هو ضمان عدم الإضرار باستخداماتها من مياه النيل التي يعتمد عليها أكثر من مئة مليون مصري اعتمادا كاملا.
كما ناقش الوزيران التعاون في إطار المؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات العظمى، وجهود تحقيق الاستقرار الداخلي في بوروندي.