دي ميستورا يطالب دمشق بالتعاون مع الأمم المتحدة
السبت 21/أبريل/2018 - 03:32 م
عواطف الوصيف
طباعة
أكد المبعوث الأممي، ستيفان دي ميستورا، إن الوقت قد حان لكي تبدأ الحكومة السورية، في إثبات حسن نيتها، بأنها على أتم الاستعداد، للتعاون مع الأمم المتحدة، منوها أنه من الضروري، إتمام هذا التعاون، وأنه ذات أولوية من أجل تخفيف التوتر الإقليمي.
ووصف المبعوث الأممي، في تصريح للصحفين حينما كان في طهران، الأسبوع الماضي في سوريا، بأنه كان أسبوعا خطيرا وصعبا جدا، وفي حال عدم إتباع الحل السياسي في سوريا وبشكل فعال يمكن للأوضاع أن تخرج عن السيطرة، على حد قوله
وتعقيبا على الضربة الأمريكية، الفرنسية، البريطانية، قال دي ميستورا إن ما وقع لن يؤثر على العملية السياسية في سوريا، وأن الحد من التوتر في سوريا، يأتي على رأس أولويات جدول أعمال مباحثات أستانا الشهر المقبل، مضيفا: "نحن بحاجة إلى ضم المزيد من الدول إلى المباحثات وأن السوريين يمكنهم أن يحلوا أزمتهم بأنفسهم ونحن يمكننا تقديم المساعدة".
من جانبه، أكد كبير مستشاري وزير الخارجية الإيرانية، جابري أنصاري، وبعد اللقاء الذي أجراه مع ميستورا، إن هناك هدف مشترك من التعاون بين الدول الضامنة والأمم المتحدة ، وهو الحفاظ على وحدة الأراضي السورية والسيادة الوطنية للبلاد وعدم تقسيمها وتهيئة الظروف كي يتمكن السوريون من تقرير مستقبل بلادهم بأنفسهم.
وأضاف أنصاري: "جهودنا في أستانا وسوتشي وجنيف يمكن أن تكون ناجحة شريطة تهيئة الظروف للشعب السوري ليتمكن من تقرير مستقبل بلاده بنفسه"، مع التأكيد على أن الدول الضامنة، لن تحل محل الشعب السوري.
يذكر أن المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، يجري اليوم السبت، محادثات مع المسؤولين الإيرانيين في طهران لتناول آخر المستجدات على الساحة السورية.
ووصف المبعوث الأممي، في تصريح للصحفين حينما كان في طهران، الأسبوع الماضي في سوريا، بأنه كان أسبوعا خطيرا وصعبا جدا، وفي حال عدم إتباع الحل السياسي في سوريا وبشكل فعال يمكن للأوضاع أن تخرج عن السيطرة، على حد قوله
وتعقيبا على الضربة الأمريكية، الفرنسية، البريطانية، قال دي ميستورا إن ما وقع لن يؤثر على العملية السياسية في سوريا، وأن الحد من التوتر في سوريا، يأتي على رأس أولويات جدول أعمال مباحثات أستانا الشهر المقبل، مضيفا: "نحن بحاجة إلى ضم المزيد من الدول إلى المباحثات وأن السوريين يمكنهم أن يحلوا أزمتهم بأنفسهم ونحن يمكننا تقديم المساعدة".
من جانبه، أكد كبير مستشاري وزير الخارجية الإيرانية، جابري أنصاري، وبعد اللقاء الذي أجراه مع ميستورا، إن هناك هدف مشترك من التعاون بين الدول الضامنة والأمم المتحدة ، وهو الحفاظ على وحدة الأراضي السورية والسيادة الوطنية للبلاد وعدم تقسيمها وتهيئة الظروف كي يتمكن السوريون من تقرير مستقبل بلادهم بأنفسهم.
وأضاف أنصاري: "جهودنا في أستانا وسوتشي وجنيف يمكن أن تكون ناجحة شريطة تهيئة الظروف للشعب السوري ليتمكن من تقرير مستقبل بلاده بنفسه"، مع التأكيد على أن الدول الضامنة، لن تحل محل الشعب السوري.
يذكر أن المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، يجري اليوم السبت، محادثات مع المسؤولين الإيرانيين في طهران لتناول آخر المستجدات على الساحة السورية.