تواجه الهند تهديدًا، قد يهزها رأسًا على عقب، وقد تواجه حالة من الصراع الطائفي الديني، وذلك على خلفية جريمة إغتصاب جماعي لطفلة مسلمة، لم تتجاوز الـ8 من عمرها في حادث أدى إلى وفاتها، تلك الجريمة التي أرتكبت من قبل 8 من الهندوس.

وهتف نحو مئة متظاهر من الهندوس تجمعوا اليوم السبت في مدينة جامو شمال الهند، ورفعوا شعارات دفاعا عن طائفتهم، وطالبوا بضرورة إجراء تحقيق جديد في القضية، التي وجهت الاتهام إلى 8 أشخاص، ووجدت الحكومة الهندية، سببا للتدخل لما أستشعرته من خطورة التبعات، التي من الممكن أن تحدث، خاصة وأنه حدث أعمال شغب وتظاهرات، وإحتجاج من قبل المسلمين على أعمال العنف الجنسية في البلاد.

يشار إلى أن الشرطة الهندية سابقا، قد أعلنت أن قرويين من الغالبية الهندوسية كانوا قرب مدينة جامو، وعملوا على إغتصاب طفلة في الثامنة من عمرها، وتسببوا في قتلها، وكان ذلك في شهر يناير الماضي، مع الإشارة إلى أنهم تعمدوا القيام لترويع المجموعة المسلمة من الغجر والتي انتمت إليها الضحية مما دفعهم لمغادرة المنطقة.