111 سنة أهلي| شطة: الأهلي أعظم شيء في حياتي
تحدث نجم النادي الأهلي
الأسبق، عبدالمنعم شطة، عن بداية مشواره مع النادي، وكشف أن حكايته مع الأهلي حكاية
عظيمة جاءت، بمناسبة 111 سنة أهلي.
وقال: حكايتي مع الأهلي
بدأت عام 1973بعد مشاركته مع جامعة الخرطوم في بطولة الجامعات الإفريقية التي أقيمت
في تنزانيا وهو ما أثر عليه سلبا وتسببت البطولة في فصله عن الجامعة.
وشرح شطة معاناته بعد
الفصل من الجامعة وأنها كانت أحد الأمور التي قادته للتألق والتميز بقميص الأهلي فيما
بعد، حيث تعرف على أحد الأشخاص في السودان وكان مشجعًا وكاتبًا بارزًا عن الهلال السوداني
وتربطه علاقة قوية بالراحل صالح سليم وعبده البقال، وكثير من نجوم القلعة الحمراء وقتها.
وأضاف شطة أنه بعد اتمام
اتفاقه للعب للأهلي كان صيته قد ذاع في السودان والصحافة المصرية لأنه شارك في مباراة
تألق بها أمام الهلال السوداني، وكان في استقباله بمطار القاهرة عبده البقال وقام بالتفكير
في إعادته للسودان من جديد بسبب صغر حجمه ولكنه تراجع في الوقت الأخير وصحبه إلى النادي
الأهلي.
وقال إن أول طلب تلقاه
داخل النادي الأهلي كان من كمال حافظ وكيل النادي وقتها والذي طلب منه أن يقوم بتغيير
ملابسه والنزول للملعب لمشاهدته على أرض الواقع فرد عليه شطة بأنه ليس لديه ملابس ولا
حذاء ليرتديهم من الأساس في التدريبات.
وأشار إلي أنه يرى أن
أهم ما وصل إليه عبر تاريخه وفي حياته هو أنه استمر بعد هذه اللحظة في النادي الأهلي
وارتبط اسمه بهذا الكيان العظيم لمدة تجاوزت الـ 47 عامًا بين لاعبًا ومدربًا وإداريًا
ومشجعًا داخل القلعة الحمراء.
وأوضح أنه اصطحب اسم
شطة من السودان عن طريق أحد المدرسين في مدرسته حينما كان صغيرًا.
واستكمل شطة كلامه قائلًا
إنه سعيد للغاية كونه أحد العلامات والعناصر التي يمكنها أن تفتخر وتحتفل بمرور
111 سنة على تأسيس النادي الأهلي وميلاد هذا الصرح العظيم.
وأضاف انه تعلم في النادي
الأهلي الكثير من خلال أنه تربى على يد رؤساء نادي كثيرين مثل الفريق مرتجي، وعبد صالح
الوحش، وحسن حمدي، وصالح سليم، وجميع هؤلاء منحوه دروسا في الحياة وليس كرة القدم فحسب.
وأضاف شطة أنه رأى داخل
النادي الأهلي النظام الأفضل في إفريقيا، والمؤسسة الأكثر تطورًا والجو المناسب والأكثر
خصوبة للنجاح.
وأوضح قائلًا : أتعامل
مع الاتحاد الإفريقي في عملي وكل الشخصيات البارز في القارة من خلال منصبي، على ما
تربيت عليه في النادي الأهلي والمبادئ التي تعلمتها.
وأكد أن مبادئ الأهلي
والنظام الذي يتمسك به الكيان هو ما يميز القلعة الحمراء عبر التاريخ، وهو نفس الأمر
الذي يميز الأندية التاريخية والكبيرة حول العالم مثل ريال مدريد، وبايرن ميونيخ، وغيرهما
من الأندية.