قال 7 متعاملين في السوق الموازية السوداء للعملة في مصر، اليوم الإثنين، أن الدولار واصل قفزاته بالسوق السوداء ليتخطى مستوى 10.50 جنيه لأول مرة في تاريخه.
وقالت الشبكة أن البنك المركزي لم ينجح خلال الفترة الماضية سواء بخفض سعر العملة أو العطاءات الاستثنائية أو إغلاق شركات الصرافة في القضاء على السوق السوداء أو حتى تخفيف حدة هبوط الجنيه فيها .
وكان البنك المركزي قد خفض قيمة الدولار إلى 8.85 جنيه للدولار من 7.73 جنيه في 14 مارس، وأعلن أنه سيتبنى سعر صرف أكثر مرونة .
ورفع المركزي لاحقاً سعر الدولار قليلاً إلى 8.78 جنيه ، ولكن خبراء يقولون إن الدولار مازال مبالغاً في قيمته .
ويبلغ السعر الرسمي الجديد للدولار في تعاملات ما بين البنوك 8.78 جنيه، بينما يشتري الأفراد الدولار من البنوك بسعر 8.88 جنيه .
ويسمح البنك رسمياً لمكاتب الصرافة ببيع الدولار بفارق 15 قرشاً فوق أو دون سعر البيع الرسمي، لكن من المعروف أن مكاتب الصرافة تطلب سعراً أعلى للدولار عندما يكون شحيحا ً.
وتعاني مصر كثيفة الاعتماد على الواردات من نقص في العملة الصعبة منذ ثورة 25 يناير2011 والقلاقل التي أعقبتها وأدت إلى عزوف السياح والمستثمرين الأجانب وتراجع إيرادات قناة السويس والعاملين في الخارج .