قررت كل من السلطات الأسترالية والكندية، إتخاذ إجراءات رسمية لإرسال طائراتها العسكرية إلى جزيرة أوكينافا اليابانية، وذلم من أجل مراقبة السفن الكورية الشمالية، للإشتباه في أنها تعمل على نقل بضائع محظورة في خرق للعقوبات الأممية.

وعقبت وزيرة الدفاع الأسترالية ماريس بين، على القضية، حيث وضحت إن بلادها سترسل طائرة دورية بحرية من طراز بي-8 إيه بوسيدون إلى اليابان للمساهمة في فرض تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي في المنطقة.

من جانبها رحبت وزارة الخارجية اليابانية، بإجراءات وقرار المراقبة، مشيرة إلى أن هذه التدابير تناسب سعي المجتمع الدولي لممارسة أقصى الضغط على كوريا الشمالية، لتتخلى عن برنامجها النووي والصاروخي، تلك الخطوات التي تأتي، بعد يوم من اللقاء التاريخي للزعيمين الكوريين وتعهدهما بالعمل من أجل نزع السلاح من شبه الجزيرة الكورية بشكل كامل.

يذكر أن العقوبات المفروضة على بيونج يانج تعتبر الأقسى من نوعها، وتم تشديدها في ديسمبر 2017 بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2397 لخفض إمدادات النفط ومنتجاته إلى كوريا الشمالية.