روسيا الوسيط الخفي.. لإحتواء الحرب الباردة بين إيران وإسرائيل
السبت 28/أبريل/2018 - 04:33 م
عواطف الوصيف
طباعة
نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية، مقال للصحفي البارز، والمحلل الشؤون العسكرية "عاموس هاريل"، حاول من خلاله، أن يقدم تحليل عن لقاءات منفصلة تتم بين مبعوثين من إسرائيل وإيران في سوتشي، مشيراً إلى مسؤولية روسيا، في محاولة التوصل إلى تسوية بين البلدين باعتبارها "قوة عظمى" مسؤولة عن القرارات المتعلقة بسوريا.
حرب إيران وإسرائيل
وأشار هاريل في مقاله الصحفي والذي جاء بعنوان "الحرب بين إسرائيل وإيران ليست حتمية" أن إسرائيل في إنتظار رداً إيرانياً، خاصة بعد أن قتلت سبعة عناصر من الحرس الثوري الإيراني، في سوريا، وذلك من خلال الضربة العسكرية التي وجهتها للتصدي للتهديدات المستمرة، التي توجهها إيران؛ إلا أن الرد على ما يبدو مؤجلاً، وذلك بحسب هاريل قد يكون سببه إدراك إيران للعواقب المعقدة المحتملة التي ستترتب على الرد الإيراني.
خيارات إيران للرد على إسرائيل
في حال كانت إيران تفكر بالرد، فلديها العديد من الخياراتف، قد يأتي الرد عبر الحدود السورية، أو من الحدود اللبنانية عبر "حزب الله"، أو مباشرة من إيران بإطلاق صواريخ بعيدة المدى، أو ضد هدف إسرائيلي في الخارج على غرار تلك العمليات التي شارك بها كلاً من "حزب الله" وإيران في هجومين في الأرجنتين، وهجوم انتحاري في بلغاريا ومحاولات لضرب دبلوماسيين وسواح إسرائيليين في دول مثل الهند وتايلاند وأذربيجان.
الرد عبر إيران
وعن احتمال الرد عبر صواريخ تطلق من إيران، يرى هاريل أن ذلك يؤكد الادعاءات حول خطورة مشروع الصواريخ في إيران، الأمر الذي سيؤدي إلى ضرب الاتفاق النووي الذي سينظر به الرئيس الأمريكي في 12 مايو، كما أن ضرب أهداف بعيدة في الشرق الأوسط يتطلب إعدادا طويلا..
وعلى الرغم من التوتر الناتج من كلا الجانبين، فإن الحرب مع إيران في سوريا أبعد ما تكون عن الحتمية في الوقت الحاضر، حتى مع تعاكس واضح بالمصالح في سوريا، حيث ترسخ إيران من وجودها العسكري بينما أعلنت إسرائيل أنها سوف تمنع ذلك بالقوة.
واشنطن عائق أمام إيران بسوريا
تعد واشنطن عائق أمام إيران، في سوريا، كونها تحتفظ ، بجيب التنف شرق سوريا، والذي يشكل عائقاً، بحسب هاريل، أمام إيران، ويمنعها من فرض سيطرتها على الطريق السريع الذي يربط بالعراق ودمشق وبيروت، ما يعني أن لإسرائيل ورقة مساومة ممتازة، في مقابل المطالبة بالبقاء الإيراني بعيداً عن الجولان.
نقطة نظام
يشار إلى أن المسؤولون في وزارة الدفاع الإسرائيلية تفاخروا هذا الأسبوع بالزيارة التي قام بها رئيس القيادة الأمريكية الوسطى لمدة يومين ونصف اليوم لإسرائيل، ضمن مهمة لتنسيق الموقف مع واشنطن حول إيران وسوريا، وربما هناك ضرورة هنا للانتباه بأن الأمريكيين لن يغيروا خطتهم في مغادرة المنطقة، وهذا واضح لجميع اللاعبين المعنيين، مما يزيد العبء على روسيا للعلب دور أكبر في المنطقة.
حرب إيران وإسرائيل
وأشار هاريل في مقاله الصحفي والذي جاء بعنوان "الحرب بين إسرائيل وإيران ليست حتمية" أن إسرائيل في إنتظار رداً إيرانياً، خاصة بعد أن قتلت سبعة عناصر من الحرس الثوري الإيراني، في سوريا، وذلك من خلال الضربة العسكرية التي وجهتها للتصدي للتهديدات المستمرة، التي توجهها إيران؛ إلا أن الرد على ما يبدو مؤجلاً، وذلك بحسب هاريل قد يكون سببه إدراك إيران للعواقب المعقدة المحتملة التي ستترتب على الرد الإيراني.
خيارات إيران للرد على إسرائيل
في حال كانت إيران تفكر بالرد، فلديها العديد من الخياراتف، قد يأتي الرد عبر الحدود السورية، أو من الحدود اللبنانية عبر "حزب الله"، أو مباشرة من إيران بإطلاق صواريخ بعيدة المدى، أو ضد هدف إسرائيلي في الخارج على غرار تلك العمليات التي شارك بها كلاً من "حزب الله" وإيران في هجومين في الأرجنتين، وهجوم انتحاري في بلغاريا ومحاولات لضرب دبلوماسيين وسواح إسرائيليين في دول مثل الهند وتايلاند وأذربيجان.
الرد عبر إيران
وعن احتمال الرد عبر صواريخ تطلق من إيران، يرى هاريل أن ذلك يؤكد الادعاءات حول خطورة مشروع الصواريخ في إيران، الأمر الذي سيؤدي إلى ضرب الاتفاق النووي الذي سينظر به الرئيس الأمريكي في 12 مايو، كما أن ضرب أهداف بعيدة في الشرق الأوسط يتطلب إعدادا طويلا..
وعلى الرغم من التوتر الناتج من كلا الجانبين، فإن الحرب مع إيران في سوريا أبعد ما تكون عن الحتمية في الوقت الحاضر، حتى مع تعاكس واضح بالمصالح في سوريا، حيث ترسخ إيران من وجودها العسكري بينما أعلنت إسرائيل أنها سوف تمنع ذلك بالقوة.
واشنطن عائق أمام إيران بسوريا
تعد واشنطن عائق أمام إيران، في سوريا، كونها تحتفظ ، بجيب التنف شرق سوريا، والذي يشكل عائقاً، بحسب هاريل، أمام إيران، ويمنعها من فرض سيطرتها على الطريق السريع الذي يربط بالعراق ودمشق وبيروت، ما يعني أن لإسرائيل ورقة مساومة ممتازة، في مقابل المطالبة بالبقاء الإيراني بعيداً عن الجولان.
نقطة نظام
يشار إلى أن المسؤولون في وزارة الدفاع الإسرائيلية تفاخروا هذا الأسبوع بالزيارة التي قام بها رئيس القيادة الأمريكية الوسطى لمدة يومين ونصف اليوم لإسرائيل، ضمن مهمة لتنسيق الموقف مع واشنطن حول إيران وسوريا، وربما هناك ضرورة هنا للانتباه بأن الأمريكيين لن يغيروا خطتهم في مغادرة المنطقة، وهذا واضح لجميع اللاعبين المعنيين، مما يزيد العبء على روسيا للعلب دور أكبر في المنطقة.