إسماعيل هنية: عمال قطاع غزة صامدون في وجه الحصار الظالم
الإثنين 30/أبريل/2018 - 02:17 م
ياسمين شهاب
طباعة
قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن ليبرمان حدد ملامح صفقة إقليمية كبرى تتضمن دولة فلسطينية منزوعة السلاح، وأن حماس لم تقبل بمجلس يعتمد سياسة الإقصاء وعدم تبني الوحدة الفلسطينية منهجًا.
وأضاف هنية، أن هناك شكوك وتساؤلات حول الخطوات التي يتخذها عباس رغم ما يحيق بالقضية، وأن الهدف من الإصرار على عقد المؤتمر هو تأكيد فصل قطاع غزة عن الضفة.
وتابع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إما أن تصبح منظمة التحرير بيتًا لكل فلسطيني أو أداة في يد طرف ضد الآخرين، وأن إجهاض محاولات إصلاح منظمة التحرير لن يؤدي إلا لمزيد من تأزيم الساحة الفلسطينية، ولا بد من وضع حد للانقسام الفلسطيني وبناء الوفاق الوطني اليوم وليس غدًا، مشيرًا إلى أن الأولوية الآن لإسقاط صفقة ترامب وفك الارتباط الأمني مع حكومة نتنياهو، لابد من الوقف الفوري للحصار السلطة في قطاع غزة وعقوباتها ضدها.
وأشار هنية، إلى أن وحدة الصف الفلسطيني هي الطريقة الوحيدة لمواجهة مشروعات تصفية القضية الفلسطينية، وأن ممارسات السلطة جعلتها في واد والشارع الفلسطيني في واد آخر، ولابد من إعادة بناء السلطة ومنظمة التحرير بوفاق وطني، مؤكدًا على أن عمال قطاع غزة صامدون في وجه الحصار الظالم، وأن سياسات عباس تأتي ضمن مخطط مرسوم وليست ردات فعل على ما يحدث.
وأضاف هنية، أن هناك شكوك وتساؤلات حول الخطوات التي يتخذها عباس رغم ما يحيق بالقضية، وأن الهدف من الإصرار على عقد المؤتمر هو تأكيد فصل قطاع غزة عن الضفة.
وتابع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إما أن تصبح منظمة التحرير بيتًا لكل فلسطيني أو أداة في يد طرف ضد الآخرين، وأن إجهاض محاولات إصلاح منظمة التحرير لن يؤدي إلا لمزيد من تأزيم الساحة الفلسطينية، ولا بد من وضع حد للانقسام الفلسطيني وبناء الوفاق الوطني اليوم وليس غدًا، مشيرًا إلى أن الأولوية الآن لإسقاط صفقة ترامب وفك الارتباط الأمني مع حكومة نتنياهو، لابد من الوقف الفوري للحصار السلطة في قطاع غزة وعقوباتها ضدها.
وأشار هنية، إلى أن وحدة الصف الفلسطيني هي الطريقة الوحيدة لمواجهة مشروعات تصفية القضية الفلسطينية، وأن ممارسات السلطة جعلتها في واد والشارع الفلسطيني في واد آخر، ولابد من إعادة بناء السلطة ومنظمة التحرير بوفاق وطني، مؤكدًا على أن عمال قطاع غزة صامدون في وجه الحصار الظالم، وأن سياسات عباس تأتي ضمن مخطط مرسوم وليست ردات فعل على ما يحدث.