مبادرة طبية بين فريق مصري بقيادة الجراح "إسماعيل شفيق" ومخترع الدباسة "لونج" والسعودي"العبيدي"
الثلاثاء 01/مايو/2018 - 04:16 م
أسماء حامد
طباعة
أقيمت مبادرة طبية بين فريق يضم علماء دوليين وفريق مصري برئاسة الدكتور إسماعيل أحمد شفيق أستاذ الجراحة بطب القصر العيني، أجري خلالها الفريق المصري أحدث جراحات علاج إحتقان عصب الحوض وتقليل الآلام التي كانت تشخص كونها آلام نتيجة بواسير أو شرخ في المستقيم، وهذه الأبحاث استكمالا للبحث الذي بدأه العالم المصري الراحل الدكتور أحمد شفيق.
كما قدم الفريق العلمي 12 عملية جراحية مماثلة في منطقة الحوض والمستقيم، والفريق المكون من أشهر الأطباء المتخصصين في علاج القولون والحوض وعلي رأسهم الدكتور الإيطالي "أنتوني لونج" مخترع الدباسة الجراحية، والدكتور عمر العبيدي من المملكة السعودية ومن المكسيك "كونزالوا هيجرمان" ومن الهند "مهيس سينجال".
جاء ذلك على هامش ختام مؤتمر الجمعية المصرية للقولون والشرج في دورته الـ13 والذي تناول عددًا من أبحاث أمراض القولون والشرج، وضم نحو 800 طبيب مصري و100 طبيب عالمي من بينهم دول عربية.
يرى الدكتور إسماعيل شفيق رئيس المؤتمر أن التواصل والاحتكاك الطبي مع الخبرات العالمية وخاصة في دول شرق آسيا والدول العربية أشبه بفريق المنتخب الكروي الذي يقدم خبرته ويتواصل مع العالم، ولا يمكن أن نستمر في الحوار مع أنفسنا في حوار مصري مصري بل يجب علينا أن نتواصل مع الآخر بما لدينا من أبحاث علمية تفيد البشرية وهذا لن يتحقق إلا من خلال عقد مؤتمرات عالمية ونأت بالعلماء الأجانب هنا في مصر.
وشملت توصيات المؤتمر تسليط الضوء على دعم العلاج الأمثل لأمراض عصب الحوض، وعلاج أورام المستقيم والطريقة الحديثة لإستئصال الورم الذي لم يعد كالسابق عن طريق فتح منظار البطن، ولكن عن طريق فتحة الشرج وهي الطريقة الأقل ألما للمريض، مشيرًا إلى أن هناك تخصص دقيق وأصغر داخل تخصص أمراض القولون والشرج.
وأعلن "شفيق"، أن علاج السرطان قريبا سيكون عن طريق أقراص يتناولها المريض بالفم من خلال جرعات تحقق الشفاء خلال 3 أشهر وسيختفي العلاج الكيميائي في المستقبل القريب، وأن جهود الدولة المصرية قطعت شوطا طويلا في هذا المجال، مشيرا إلى العالم المصري الراحل الدكتور إسماعيل محرز الذي قدم أبحاثا مصرية سبقت العالم في علاج السرطان منذ منتصف القرن الماضي.
وفيما يتعلق بإحصائيات إنتشار مرض السرطان في مصرقال :"ليس لدينا إحصائيات دقيقة في هذا المجال ولا يمكن الاعتماد على الإحصائيات العالمية نظرا لأن كل قطاع في مصر يعمل بمعزل عن القطاع الآخر على سبيل المثال وزارة الصحة لها أرقام خاصة بها والمستشفيات الجامعية أيضا لها إحصائياتها.
يذكر أن الجمعية المصرية للقولون والشرج أحد أهم الجمعيات الدولية والتي أسسها العالم المصري الدكتور أحمد شفيق أستاذ الجراحة بطب القصر العيني ،وأيضا ترتبط بشبكة من الجمعيات الأخرى التى توجد فى أوروبا وأمريكا مثل جمعية البحر المتوسط لأمراض القولون والشرج بإيطاليا والجمعية العالمية لأساتذة القولون والشرج بنيويورك.
كما قدم الفريق العلمي 12 عملية جراحية مماثلة في منطقة الحوض والمستقيم، والفريق المكون من أشهر الأطباء المتخصصين في علاج القولون والحوض وعلي رأسهم الدكتور الإيطالي "أنتوني لونج" مخترع الدباسة الجراحية، والدكتور عمر العبيدي من المملكة السعودية ومن المكسيك "كونزالوا هيجرمان" ومن الهند "مهيس سينجال".
جاء ذلك على هامش ختام مؤتمر الجمعية المصرية للقولون والشرج في دورته الـ13 والذي تناول عددًا من أبحاث أمراض القولون والشرج، وضم نحو 800 طبيب مصري و100 طبيب عالمي من بينهم دول عربية.
يرى الدكتور إسماعيل شفيق رئيس المؤتمر أن التواصل والاحتكاك الطبي مع الخبرات العالمية وخاصة في دول شرق آسيا والدول العربية أشبه بفريق المنتخب الكروي الذي يقدم خبرته ويتواصل مع العالم، ولا يمكن أن نستمر في الحوار مع أنفسنا في حوار مصري مصري بل يجب علينا أن نتواصل مع الآخر بما لدينا من أبحاث علمية تفيد البشرية وهذا لن يتحقق إلا من خلال عقد مؤتمرات عالمية ونأت بالعلماء الأجانب هنا في مصر.
وشملت توصيات المؤتمر تسليط الضوء على دعم العلاج الأمثل لأمراض عصب الحوض، وعلاج أورام المستقيم والطريقة الحديثة لإستئصال الورم الذي لم يعد كالسابق عن طريق فتح منظار البطن، ولكن عن طريق فتحة الشرج وهي الطريقة الأقل ألما للمريض، مشيرًا إلى أن هناك تخصص دقيق وأصغر داخل تخصص أمراض القولون والشرج.
وأعلن "شفيق"، أن علاج السرطان قريبا سيكون عن طريق أقراص يتناولها المريض بالفم من خلال جرعات تحقق الشفاء خلال 3 أشهر وسيختفي العلاج الكيميائي في المستقبل القريب، وأن جهود الدولة المصرية قطعت شوطا طويلا في هذا المجال، مشيرا إلى العالم المصري الراحل الدكتور إسماعيل محرز الذي قدم أبحاثا مصرية سبقت العالم في علاج السرطان منذ منتصف القرن الماضي.
وفيما يتعلق بإحصائيات إنتشار مرض السرطان في مصرقال :"ليس لدينا إحصائيات دقيقة في هذا المجال ولا يمكن الاعتماد على الإحصائيات العالمية نظرا لأن كل قطاع في مصر يعمل بمعزل عن القطاع الآخر على سبيل المثال وزارة الصحة لها أرقام خاصة بها والمستشفيات الجامعية أيضا لها إحصائياتها.
يذكر أن الجمعية المصرية للقولون والشرج أحد أهم الجمعيات الدولية والتي أسسها العالم المصري الدكتور أحمد شفيق أستاذ الجراحة بطب القصر العيني ،وأيضا ترتبط بشبكة من الجمعيات الأخرى التى توجد فى أوروبا وأمريكا مثل جمعية البحر المتوسط لأمراض القولون والشرج بإيطاليا والجمعية العالمية لأساتذة القولون والشرج بنيويورك.
