محافظ بني سويف: هناك نقلة نوعية بخطة التنمية المستدامة 2030
الأربعاء 02/مايو/2018 - 01:35 م
شعبان طه
طباعة
أكد المهندس شريف حبيب، محافظ بني سويف، فى تصريحات صحفية له اليوم، على أنه أصبح لدى المحافظة حاليا تصور واضح ومدروس في مجال التنمية المستدامة وهو ما يظهر واضحا في عدد من المشروعات التي يجري تنفيذها أو التخطيط لها منها السعي إلى إدخال أنظمة جديدة في الري ومعالجة الصرف الصحي والتي تعتمد على إعادة استعمال الموارد في استخدامات أخرى، وتحقيق أفضل المستويات بيئيا وصحيا واقتصاديا ومجتمعيا.
وأشار المحافظ، إلى أهم الجوانب التي ترتكز عليها خطة بني سويف التنموية، والتي تعتمد على السعي نحو إدخال الأنظمة الحديثة وعنصر البحث العلمي لتنفيذ تصور واضح لعدد من المشروعات المتكاملة والتي تدور حول تحسين مستوى حياة المواطن وتحقيق أفضل استثمار للموارد والإمكانات المتاحة واستغلال الميزات النسبية لتحقيق أعلى سلسلة للقيمة المضافة بما يتفق مع سياسات وتوجهات الدولة في هذه الفترة التي تسعى أن تكون بنود ومحاور التنمية المستدامة هي الركيزة الأساسية لكل المشروعات التنموية والخدمية، وهو مايتضح من رؤية مصر 2030 للتنمية.
وأوضح "حبيب" أن هناك مشروع قومى للمحافظة وهو مشروع المدينة الزراعية الصناعية الطبية على مساحة 69 ألف فدان، لتحقيق نقلة نوعية للمحافظة في كل المجالات نظرا لعوائد المشروع المتنوعة والتي ستنعكس آثارها على كافة جوانب المجتمع السويفي، فضلا عن أنه سيكون عنصرا داعما محوريا للاقتصاد القومي من خلال إنتاج الدواء لأول مرة بمصر من النباتات الطبية والعطرية وتوفير العملات الصعبة والآلاف من فرص العمل، بالإضافة إلى التنمية للمنطقة وما يجاورها التي ستصبح ضرورية عند إكتمال المشروع.
وأشار المحافظ، إلى أهم الجوانب التي ترتكز عليها خطة بني سويف التنموية، والتي تعتمد على السعي نحو إدخال الأنظمة الحديثة وعنصر البحث العلمي لتنفيذ تصور واضح لعدد من المشروعات المتكاملة والتي تدور حول تحسين مستوى حياة المواطن وتحقيق أفضل استثمار للموارد والإمكانات المتاحة واستغلال الميزات النسبية لتحقيق أعلى سلسلة للقيمة المضافة بما يتفق مع سياسات وتوجهات الدولة في هذه الفترة التي تسعى أن تكون بنود ومحاور التنمية المستدامة هي الركيزة الأساسية لكل المشروعات التنموية والخدمية، وهو مايتضح من رؤية مصر 2030 للتنمية.
وأوضح "حبيب" أن هناك مشروع قومى للمحافظة وهو مشروع المدينة الزراعية الصناعية الطبية على مساحة 69 ألف فدان، لتحقيق نقلة نوعية للمحافظة في كل المجالات نظرا لعوائد المشروع المتنوعة والتي ستنعكس آثارها على كافة جوانب المجتمع السويفي، فضلا عن أنه سيكون عنصرا داعما محوريا للاقتصاد القومي من خلال إنتاج الدواء لأول مرة بمصر من النباتات الطبية والعطرية وتوفير العملات الصعبة والآلاف من فرص العمل، بالإضافة إلى التنمية للمنطقة وما يجاورها التي ستصبح ضرورية عند إكتمال المشروع.