المستوطنون يستمرون في سياسة انتهاك المسجد الأقصى
الخميس 03/مايو/2018 - 01:05 م
عواطف الوصيف
طباعة
اقتحم مستوطنون صباح اليوم الخميس، ساحات المسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، وسط قيود مشددة على دخول الفلسطينيين للمسجد.
وصعد الاحتلال في الآونة الأخيرة من ملاحقته للحراس والعاملين في المسجد الأقصى في إطار سياسة التضييق التي ينتهجها بحق موظفي الأوقاف الإسلامية في القدس وسحب صلاحياتها في إدارة الأقصى.
وتضمنت الإجراءات، التي أتخذتها شرطة الاحتلال، غلق باب المغاربة، عقب انتهاء اقتحامات الفترة الصباحية لهؤلاء المتطرفين، ليعاد فتحه مرة أخرى بعد صلاة الظهر.
وذكر مسؤول العلاقات العامة والإعلام بالأوقاف الإسلامية فراس الدبس، أن 93 متطرفًا بينهم 30 من طلاب المعاهد والجامعات اليهودية اقتحموا المسجد الأقصى على عدة مجموعات، وتجولوا في أنحاء متفرقة من باحاته، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم.
وواصلت شرطة الاحتلال فرض قيودها على دخول المصلين للأقصى، واحتجزت هوياتهم الشخصية عند الأبواب، بالإضافة إلى استمرار التضييق على عمل حراس المسجد، علمًا أنها استدعت أمس الأربعاء الحارس فادي عليان للتحقيق معه في مركز شرطة "النبي يعقوب" بالقدس، رغم أنه مبعد عن الأقصى لمدة 6 أشهر.
وصعد الاحتلال في الآونة الأخيرة من ملاحقته للحراس والعاملين في المسجد الأقصى في إطار سياسة التضييق التي ينتهجها بحق موظفي الأوقاف الإسلامية في القدس وسحب صلاحياتها في إدارة الأقصى.
وتضمنت الإجراءات، التي أتخذتها شرطة الاحتلال، غلق باب المغاربة، عقب انتهاء اقتحامات الفترة الصباحية لهؤلاء المتطرفين، ليعاد فتحه مرة أخرى بعد صلاة الظهر.
وذكر مسؤول العلاقات العامة والإعلام بالأوقاف الإسلامية فراس الدبس، أن 93 متطرفًا بينهم 30 من طلاب المعاهد والجامعات اليهودية اقتحموا المسجد الأقصى على عدة مجموعات، وتجولوا في أنحاء متفرقة من باحاته، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم.
وواصلت شرطة الاحتلال فرض قيودها على دخول المصلين للأقصى، واحتجزت هوياتهم الشخصية عند الأبواب، بالإضافة إلى استمرار التضييق على عمل حراس المسجد، علمًا أنها استدعت أمس الأربعاء الحارس فادي عليان للتحقيق معه في مركز شرطة "النبي يعقوب" بالقدس، رغم أنه مبعد عن الأقصى لمدة 6 أشهر.