كشف سر استمرار التعاون بين السلطة الفلسطينية والاستخبارات الإسرائيلية
الخميس 03/مايو/2018 - 01:56 م
عواطف الوصيف
طباعة
كتب المحلل العسكري يوسي مليمان، مقال في صحيفة معاريف الإسرائيلية، حاول من خلاله، أن هناك قلق وتخوف في "إسرائيل"، من وقف التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية، لكن بنهاية الأمر، المنظومة الأمنية والجيش والشاباك، سيطورون وسائل بديلة للتنسيق الأمني مع أجهزة السلطة، على حد قوله.
ووفقًا لمقال معاريف، ذات الرؤية العسكرية في المقام الأول، فإن المنظومة الأمنية الإسرائيلية، تتعامل بجدية مع تصريحات، الرئيس محمود عباس الأخيرة، خاصة وأنهم يعتبرونها تهديد لهم، وتلميح ببدء إجراءات بوقف التنسيق الأمني مع "إسرائيل"، وهو ما تعتبره أمرخطير؛ لأنه وبحسب ما ورد أجهزة أمن السلطة أحبطت حوالى 40 % من إجمالي العمليات التي كانت مخططة ضد أهداف إسرائيلية.
على صعيد أخر، أشار المقال أنه وفي حال وقف التنسيق الأمني، سيكون ذلك أمرًا خطيرًا، خاصة وأن أجهزة أمن السلطة الإسرائيلية تفرض قيودًا من خلال هذا التنسيق على التظاهرات والمواجهات، التي تحدث ضد قوات الجيش الإسرائيلي بالضفة، وتعمل على الحفاظ على النظام العام.
يشير المحلل العسكري يوسي مليمان، على الجانب الأخر أن السلطة الفلسطينية تستفيد من التنسيق والتعاون الأمني مع "إسرائيل"، فهي تعتمد بشكل كبير على المعلومات التي تردها من المخابرات الإسرائيلية، لمحاربة حركة حماس، ولولا هذا التعاون وهذه المعلومات لكانت حركة نجحت بشكل كبير في الضفة، واستطاعت إزعاج "إسرائيل" وضعضعة أمن السلطة.
أخيرًا وضمن التنسيق الأمني، تقوم "إسرائيل" بتشجيع عدة دول غربية وعلى رأسها أمريكا، لدعم السلطة أمنيا، لتطوير أجهزتها الأمنية. ووقف التعاون والتنسيق الأمني لن يضر بـ"إسرائيل" لوحدها، بل سيضر بالسلطة كذلك، وفقًا لما ورد في مقال معاريف الإسرائيلية.
ووفقًا لمقال معاريف، ذات الرؤية العسكرية في المقام الأول، فإن المنظومة الأمنية الإسرائيلية، تتعامل بجدية مع تصريحات، الرئيس محمود عباس الأخيرة، خاصة وأنهم يعتبرونها تهديد لهم، وتلميح ببدء إجراءات بوقف التنسيق الأمني مع "إسرائيل"، وهو ما تعتبره أمرخطير؛ لأنه وبحسب ما ورد أجهزة أمن السلطة أحبطت حوالى 40 % من إجمالي العمليات التي كانت مخططة ضد أهداف إسرائيلية.
على صعيد أخر، أشار المقال أنه وفي حال وقف التنسيق الأمني، سيكون ذلك أمرًا خطيرًا، خاصة وأن أجهزة أمن السلطة الإسرائيلية تفرض قيودًا من خلال هذا التنسيق على التظاهرات والمواجهات، التي تحدث ضد قوات الجيش الإسرائيلي بالضفة، وتعمل على الحفاظ على النظام العام.
يشير المحلل العسكري يوسي مليمان، على الجانب الأخر أن السلطة الفلسطينية تستفيد من التنسيق والتعاون الأمني مع "إسرائيل"، فهي تعتمد بشكل كبير على المعلومات التي تردها من المخابرات الإسرائيلية، لمحاربة حركة حماس، ولولا هذا التعاون وهذه المعلومات لكانت حركة نجحت بشكل كبير في الضفة، واستطاعت إزعاج "إسرائيل" وضعضعة أمن السلطة.
أخيرًا وضمن التنسيق الأمني، تقوم "إسرائيل" بتشجيع عدة دول غربية وعلى رأسها أمريكا، لدعم السلطة أمنيا، لتطوير أجهزتها الأمنية. ووقف التعاون والتنسيق الأمني لن يضر بـ"إسرائيل" لوحدها، بل سيضر بالسلطة كذلك، وفقًا لما ورد في مقال معاريف الإسرائيلية.