قصة "التاكسي الأبيض وأسود" وشهرة الشجية "جمالات شيحا"
الجمعة 04/مايو/2018 - 01:12 م
صابرين عبد الحكيم
طباعة
الشجية "جمالات شيحة"، عندما تغني تشعر أن صوتها يتحول لصدى عالي في أذنيك، فثمة شئ غريب يجعل مشاعرك تتحرك، وتسافر بعيداً حتى السماء، مُحلقاً بجناحين مطرزين بالدوائر الملونة، كل ذلك يأتي كجلبابها الذى اعتادت أن تلبسه دائماً، بالإضافة إلى صوتها القوي والحاني والعذب، متأملاً إياها بالمنديل والطرحة، لتسعد بأهاتها التي قد تصل الى أركان قلبك فتجعلك دائماً مغرم بها، تلك هى الشجية التى غير "تاكسي أبيض وأسود" بالكامل.
وعلى الرغم من أن "جمالات" قد وصلت لسن كبيرة إلا أنها كانت تحمل من الدلال الذي يجعلها دائما ضاحكة، ويجعلنا مازلنا ننبهر بأداء مطربة تجاوزت الثمانين ونطمئن أنها مازلت شامخة تتغنى وتتدلل كعادتها، لكن بعد الأن لم نعد مطئنين، فلقد فقدنا "جمالات شيحا" أمس.
"بحب الفن .. شبطت فيه وأنا صغيرة"
طفلة صغيرة في أسرة مكونة من أب وأم وعشرة أخوات بقرية في مدينة الشرقية، أغُرمت بأم كلثوم وتربت على أغانيها، وصرحت في حواراً لها أن حتى الأم لم يوجد أحد يطربها كأم كلثوم.
طفلة صغيرة في أسرة مكونة من أب وأم وعشرة أخوات بقرية في مدينة الشرقية، أغُرمت بأم كلثوم وتربت على أغانيها، وصرحت في حواراً لها أن حتى الأم لم يوجد أحد يطربها كأم كلثوم.
أنا حبيت الفن على أيد أبويا"
لا عجب أن تجد تلك الصغيرة موهوبة وفريدة من نوعها وهي بنت لرجل يدلل زوجته بالغناء، ودائماً ما يردد أغاني المواويل، بالطبع أكتشف والدها أن نجلته "جمالات" معجونة بالموهبة والغناء فكانت جمالات وأختها علامة مسجلة في جميع مناسبات القرية حتى دخل التاكسي الأبيض المنطقة وربما ذلك التاكسي هو النقطة الفاصلة في حياة "جمالات".
لا عجب أن تجد تلك الصغيرة موهوبة وفريدة من نوعها وهي بنت لرجل يدلل زوجته بالغناء، ودائماً ما يردد أغاني المواويل، بالطبع أكتشف والدها أن نجلته "جمالات" معجونة بالموهبة والغناء فكانت جمالات وأختها علامة مسجلة في جميع مناسبات القرية حتى دخل التاكسي الأبيض المنطقة وربما ذلك التاكسي هو النقطة الفاصلة في حياة "جمالات".
" غنينا في الصوت والضوء وكان صوتنا يرن في الجبل من غير ميكروفانات"
في ملاهي البالون حيث تواجد رائد الفن الشعبي" زكريا الحجاوي" وتواجدت "جمالات" أثناء زياراتها لأقاربها في مصر، وبالصدفة سمع صوتها وأخذ عنوان منزلها بالشرقية، وذات مرة تفاجأت "جمالات" كغيرها من أهل القرية "بالتاكسي الأبيض وأسود" الذي جاء به "زكريا الحجاوي" و معه الست "خضرة محمد خضر"، عارضاً عليها الغناء في مصر وأصطحبها هي وأختها للغناء في القلعة ومن هنا كانت ومازلت "جمالات شيحا" هي المطربة الشجية القوية صاحبة الدلال .
في ملاهي البالون حيث تواجد رائد الفن الشعبي" زكريا الحجاوي" وتواجدت "جمالات" أثناء زياراتها لأقاربها في مصر، وبالصدفة سمع صوتها وأخذ عنوان منزلها بالشرقية، وذات مرة تفاجأت "جمالات" كغيرها من أهل القرية "بالتاكسي الأبيض وأسود" الذي جاء به "زكريا الحجاوي" و معه الست "خضرة محمد خضر"، عارضاً عليها الغناء في مصر وأصطحبها هي وأختها للغناء في القلعة ومن هنا كانت ومازلت "جمالات شيحا" هي المطربة الشجية القوية صاحبة الدلال .