منذ سنوات والفتاة الشرقية تعاني من فكرة الزواج، وكل ما يتعلق به، فهي مولودة وفي أذنها جملة "مفيش حاجة قريب"، "متجوزتيش ليه لحد دلوقتي"، ويمر عمرها وهي أثيرة ثلاثة كلمات: "عريس، زواج، أولاد".

مرت السنوات وفُتح القفص، حتى لو كانت فتحة صغيرة تسمح بدخول بعض من الحرية، وأصبحن السيدات رائدات في جميع المجالات، وربما يتفوقن على الرجال في بعض المهن، حتى الرجال يخجلون الإعتراف بذلك، ولكن مازالت المعادلة بين الزواج والعمل هي الأصعب في حياة النساء.

فتاة ناجحة جدًا ولم تتزوج ام متزوجة ولديها أطفال وتركت أحلامها من أجل حياة أشخاص أخرين من هنا تستعرض بوابة المواطن اراء بعض المتزوجات حول معادلة الزواج والعمل.

قالت "أميرة إدريس" 28 عام "وجهة نظري السطحية جدًا انك هتفضل تقدم تقدم وهتيجي في وقت معين مش هتقدر علشان توازن بين بيتك وشغلك مرحلة مش هتتقدم ولا هتتأخر وإنك تثبت في مرحلة ما وتفضل ثابت فيها أحسن كتير ما تتقدم في شغلك ع حساب بيتك".

أما" أروى مخلوف" 30 عام قالت " أمى طول عمرها كانت بتشتغل وربتنا أحسن تربية الحمدلله وعمرها ماقصرت معانا فى حاجة الموضوع كله محتاج ترتيب مش أكتر بحيث مفيش حاجة تيجى على التانية يعنى لا الشغل يأثر على البيت ولا البيت يؤثر على الشغل" واستكملت حديثها قائلة "الوقت اللى احنا فيه دلوقتى بقى غالبا شغل الست حاجة مهمة بالنسبة للبيت عشان يقدروا يعيشوا حياة كويسة فلازم يبقى فيه مشاركة عشان الموضوع ده ينجح".

"أنا لسه أصلا في الكلية ومتزوجة وعندي بنت، بس شايفه إن لو واحدة منظمة حياتها صح وعندها فرصه شغل كويسه تحاول بقدر إمكانها متضيععاش على نفسها واحيانًا فى ناس متقدرش توفق بين الأتنين ودي حسب قدراتها" أمنية أحمد 22 عام.