كشف رجل الأعمال الدكتور محمد سعد الدين، عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، ورئيس لجنة الطاقة، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسى، اعتمد فى بناء الإقتصاد المصرى على 10 محاور رئيسية اتبعتها الدول العظمى لتحقيق برامجها التنموية وبناء اقتصاد قوى، على رأس تلك المحاور تسليح الجيش المصرى بأحدث النظم العالمية من أجل أن يكون قوة ضاربة لحماية الإقتصاد والأمن المصريين.

وأضاف "سعد الدين" فى بيان له اليوم، السبت، بأن المحاور العشرة تم التخطيط لها بعناية شديدة باتباع الأساليب العلمية بعيدا عن الحلول المؤقتة ونظريات الترقيع التى كانت تستخدمها الأنظمة السابقة لبناء قواعد شعبية وهمية من أجل البقاء فى السلطة.

اشتمل المحور الثانى على إحداث طفرة كبيرة فى تعديلات كافة القوانين التى كانت تعرقل مسيرة التنمية من ناحية واستحداث قوانين اقتصادية جديدة ساعدت على تحفيز وتشجيع المستثمرين وتعديل نظرتهم للسوق المصرى على أنه سوق اقتصادى واعد يهتم بالمستثمر والتنمية.

أما المحور الثالث افشتمل على إجراء تعديل جوهرى فى أسلوب التعامل النقدى عبر تعويم الجنيه المصرى لتعديل ميزان المدفوعات وزيادة الصادرات وخفض الواردات.

وشمل المحورين الرابع والخامس على طفرة استثنائية فى البنية التحتية للإقتصاد من خلال شبكة طرق وكبارى تساعد المستثمرين فى نقل بضائعهم لكافة أنحاء الجمهورية، وكذلك بالإضافة إلى مجموعة موانى ومطارات لتسهيل عملية التصدير.

وشمل المحور السادس، على حل جذرى لأزم انقطاع التيار الكهربائى على المنازل والمصانع معًا، وأصبح لدينا فائض للتصدير حاليا، بالإضافة إلى اشتمال المحور السابع على تعديل كافة اتفاقيات الغاز والسماح للشركات العالمية بالإنتاج كى تصبح مصر دولة مصدرة للغاز بشكل غير متوقع.

واشتملت بقية المحاور العشرة على إقامة مزارع سمكية عالمية لتوفير البروتين للمواطن المصرى، بالإضافة إلى مشروع المليون ونص المليون فدان والذى سيقضى نهائيا على أزمة استيراد الغذاء، بالإضافة إلى برنامج القضاء على العشوائيات ببناء مشروعات سكنية بديلة على طراز حديث يليق بأدمية المواطن المصرى.

على صعيد متصل يعتبر "سعد الدين" أحد أبرز المستثمرين فى قطاع الغاز فى مصر، ويشغل عدة مناصب اقتصادية كبرى أهمها،رئيس مجلس إدارة جمعية الغاز السائل، ونائب رئيس مجلس إدارة اتحاد المستثمرين، وعضو غرفة التجارة الأمريكية، ونائب رئيس غرفة البترول والتعدين.